بيان للناس الحزب الإتحادى الديمقراطى بأمريكا باق بإسمه ما بقيت الشمس تشرق وتغرب

بيان للناس الحزب الإتحادى الديمقراطى بأمريكا باق بإسمه ما بقيت الشمس تشرق وتغرب


01-19-2015, 08:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1421652285&rn=0


Post: #1
Title: بيان للناس الحزب الإتحادى الديمقراطى بأمريكا باق بإسمه ما بقيت الشمس تشرق وتغرب
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 01-19-2015, 08:24 AM


واشنطون الإثنين 19 يناير 2015-نحنا الجينا بشورة أهلنا ولما حكمنا الناس راضين .. لا إضارينا وراء دبابة ولا تاجرنا بإسم الدين.
الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية يؤكد أن إسم الحزب العتيد (الإتحادى الديمقراطى) ماركة مسجلة فى ذاكرة الشعب السودانى والتاريخ الوطنى الناصع، وأنه باق ما بقيت الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب، وليس من حق أى كائن من كان أن يغير هذا الإسم الإرث التاريخى الوطنى، والذى لم تجرؤ الزعامات الإتحادية بالسودان أن تمسه وعندما إضطرتها ضرورات التسجيل بمفوضية الأحزاب إحتفظت به وأضافت إليه تعريف كالأصل أوالموحد.

نشدد على أن العمل فى الساحة السياسية له ضوابط وأسس وشرعية متعارف عليها وسط القوى السياسية الراشدة، وأن الحزب الإتحادى وقياداته وكوادره وعنوانه معروفة بالداخل والخارج لدى الإتحاديين وغيرهم ولا مجال للإلتباس فيها. وأن المؤتمر الوطنى وأشباهه يعملون على تفتيت حزب الحركة الوطنية لأن فى وحدته خلاص من الديكتاتورية والحكم الشمولى ونبذ القبلية والجهوية وإرساء دولة القانون والمواطنة والديمقراطية والوحدة والسلام. ونطمئن جماهيرنا الإتحادية وقياداتها أننا بالولايات المتحدة الأمريكية حراس لهذا الحزب لا تلين لنا قناة. نصونه مهتدين بالمبادئ والأخلاق التى أرساها الزعيم إسماعيل الأزهرى وصحابته الأبرار.

نثمن الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الإتحادية على أسس المؤسسية والمبادئ والفكر والثقافة والأخلاق الإتحادية، وأن الوحدة ليست ببعيدة المنال والمفاجاءات السارة فى الطريق، وسيعود الحزب موحداَ قائداً للمسيرة الوطنية كما عهدناه وعهده شعبنا. ونؤكد دعمنا وتنسيقنا التام مع أحزابنا الإتحادية والتيارات الرافضة للمشاركة وبمقاطعتها للإنتخابات الهزلية. ونحيى مواقف الصمود والمقاومة السلمية للشباب والطلاب والعمال والمزارعين الإتحاديين فى ربوع السودان مدنه وأريافه وثورة حتى النصر.

إن التعديلات الدستورية الأخيرة كشفت نوايا تكريس دولة الحزب الواحد. نطالب بإطلاق الحريات المدنية وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسين، ورفض الإجراءات التعسفية ضد حزب الأمة القومى لحظر نشاطه السياسى. ضرورة إيقاف الحرب الطاحنة ونزيف الدم والقتل والتشريد لأهلنا بدارفور وكردفان والنيل الأزرق وتأمين المساعدات الإنسانية لهم.

لا لكبت الحريات .. لا للإعتقالات التعسفية .. لا للحرب .. لا للقتل .. لا للدمار والتشريد .. لا لدستور زائف .. لا لإنتخابات زائفة .. نعم للوحدة الإتحادية وإحداث التغيير .. التحية والإجلال لشهداء الحرية .. وعاش السودان حراً أبياً.

مكتب الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية