منظمات حقوقية تصعد من حملة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين

شمبات: حسين سعد

ديسمبر 24, 2014-كثَّفت منظمات حقوقية إنشطتها المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً وعلى رأسهم رئيس هيئة قوى الاجماع الوطني فاروق أبو عيسي ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني الدكتور امين مكي مدني والقيادي السابق بالمؤتمر الوطني فرح عقار ومدير مكتبه محمد الدود؛ وطالبت القيادية بمبادرة لا لقهر النساء احسان فقيري في كلمتها في اليوم التضامني مع المعتقلين الذي نظمته لجنة التضامن بمقر حزب المؤتمر السوداني بشمبات بإطلاق سراح المعتقلين، واعتبرت اليوم التضامني "مفرحاً" ووصفت نداء السودان الذي تم توقيعه بين الجبهة الثورية وقوي الاجماع الوطني وحزب الامة القومي ومنظمات المجتمع المدني مطلع الشهر الحالي باديس ابابا، بـ"العمل الكبير". وقالت ان بلادنا في انحدار خطير ودعت الي تنظيم حملة موسعة للتبشير بنداء السودان وكشفت عن عطالة واسعة وسط الاطباء ونبهت الي ان نسبة الفقر بلغت 90% وقالت فقيري ان القوانين لاسيما قانون النظام العام والجنائي والاحوال الشخصية تهين النساء واعتبرت أن الانقاذ أيادي شيطانية عبثت بالسودان. من جهته قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني بكري يوسف ان فاروق ابوعيسي وامين مكي مدني يستحقان التكريم وان تصنع لهم التماثيل بدلاً من اعتقالهما، لأنهما وقعا علي نداء السودان الذي يدعو لوقف الحرب والتبشير بالسلام لكن الحكومة رأت غير ذلك، في الاثناء أكدت رئيسة شباب قوى الإجماع الوطني هالة تاج السر استعدادهم للتوقيع على نداء السودان الذي ينهي الحرب وقالت ان الشباب كانوا وقوداً لحروب الانقاذ طوال ربع قرن، ورددت: (يجب ان نقول بقوة لا للحرب والتشرد ولا للاعتقال) واعلنت استمرارهم في الوقفات والاعتصامات حتي اطلاق كافة المعتقلين واطلاق سراح الوطن، وقالت انهم سوف يمدون أياديهم لكل الشباب لانقاذ بلادنا، وفي المقابل قطع رئيس اللجنة القانونية بلجنة التضامن المحامي معتصم الحاج الذي تلا كلمة اللجنة قطع لعدم ذهاب دماء شهداء انتفاضة سبتمبر هدرا وقال الحاج انه اذا كان التوقيع علي نداء السودان جريمة فانهم سيكونون اول الموقعين وتابع: (افتحوا سجونكم لعلها تسع)، وقال انهم سيتابعوا التوصيات التي اصدرها مجلس حقوق الانسان الخاصة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في قضية شهداء سبتمبر مؤكدا تضامنهم مع المتضررين في النزاعات في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان، والمرصد السوداني الذي تعرض لمداهمة الاحد الماضي، الجدير بالذكر ان الحضور كانوا قد نظموا وقفة في الشارع العام وهم يحملون صور المعتقلين ويرتدون (مرايل) تطالب باطلاق سراح المعتقلين، في وقت ألهب فيه كورال الحزب الشيوعي حماس الحضور الذين صفقوا له طويلاً وهم يرددون معه اغانيه وأناشيده المميزة بينما زينت صور المعتقلين جدار الدار في وقت علقت لافتات كتب عليها (الحرية لمعتقلي الرأي).. (المساواة ودولة المواطنة)، ولافتة أخرى كتب عليها: ( نداء السودان خطوات نحو التغيير) و(اطلقوا سراح الوطن).