عمر البشير: من تحالفوا مع الجبهة الثورية عملاء ومرتزقة

الأحد, 14 ديسمبر 2014 13:32
الخرطوم: آخر لحظة :

شن 300199المشير عمر البشير رئيس الجمهورية هجوماً عنيفاً على المحكمة الجنائية الدولية واعتبرها أداة من الأدوات المستخدمة لإذلال السودان وإخضاعه، وقال إن إيقاف مدعية المحكمة الجنائية لمحاولة التحقيق في ملف دارفور يعود لموقف الشعب السوداني الرافض للإذلال والتركيع، وتعهد البشير بتطهير البلاد من التمرد ووضع خيارين أمام قياداته الانضمام للسلام اأو الحسم، وزاد من (يرغب في السلام أهلاً به ومن لم يرغب نحسمه في الميدان)، واعتبر التحالف مع الجبهة الثورية عمالة وارتزاقاً

، وقال خلال مخاطبته نفرة اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل أمس بقاعة الصداقة (من يريد أن يتحالف مع الثورية عليه أن يظل معهم ويقابلنا في جنوب كردفان ودارفور)، مشيراً إلى أن المتمردين باعوا أنفسهم عندما قاتلوا مع القذافي إبان ثورة الشعب الليبي ويقاتلون إلى جانب حكومة الجنوب، وقال إن الحكومة سعت للسلام ولن تفتح ملفاً جديداً وليست لديها اتفاقية جديدة، فمن يرغب في السلام في دارفور فليأتِ فهناك اتفاقية الدوحة وعليه أن يوقع عليها، ومن لم يرغب يقابلنا في الميدان، قاطعاً بعدم السماح بالجمع بين قضايا (المنطقتين) جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، مؤكداً التزام الحكومة بإكمال بنود اتفاقية السلام الشامل فيما يلي المشورة الشعبية، وقال لا مجال لتكتيكات التمرد لأننا نقولها بوضوح لا اتفاقية جديدة ولا فتح لملفات جديدة. وبشأن (اليوناميد) أوضح البشير بأن القوات المسلحة ظلت تقوم بحماية البعثة وهناك من يريد أن تظل (اليوناميد) موجودة لكن لن يستطع أحد فرض رأيه علينا، ووجه حديثه لليوناميد قائلا (بارك الله في من زار وخفف)، مؤكداً جدية الحكومة في الحوار الوطني لجمع أهل السودان حول قضايا البلاد الأساسية وأبان أن كيفية حكم السودان ستقرر من (هنا من أم درمان في البرلمان عبر نواب الشعب)، لأن لا وصاية لأحد على الشعب السوداني وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وسيتم طرح هذه القضايا عليه ليقول رأيه فيها،وقال إنه لا مجال للوصول إلى السلطة إلا عبر صندوق الانتخابات باعتبارها الفيصل، وقطع بعدم تسليم السلطة لشخص إلا عبر الانتخابات. وشكر البشير جهود الدول الصديقة والوسطاء الذين سعوا لإحلال السلام عبر التفاوض غير أنه عاد وقال لكل شيء حد، مشدداً على عدم السماح للمخذلين والمخربين باستغلال الظروف الحالية والعمل على إشاعة الفتنة وقتل الهمة والعزيمة. وامتدح البشير دور مزارعي مشروع الجزيرة في تحقيق الأمن الغذائي.