بيان مناشدة من حركة/ جيش تحرير السودان حول الأحداث المؤسفة بين بطون قبيلة المسيرية الزيود وأولاد ع

بيان مناشدة من حركة/ جيش تحرير السودان حول الأحداث المؤسفة بين بطون قبيلة المسيرية الزيود وأولاد ع


11-29-2014, 02:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1417223473&rn=0


Post: #1
Title: بيان مناشدة من حركة/ جيش تحرير السودان حول الأحداث المؤسفة بين بطون قبيلة المسيرية الزيود وأولاد ع
Author: حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد
Date: 11-29-2014, 02:11 AM

لقد ظللنا نتابع بكل أسف وقلق شديدين المعارك الدامية المتجددة يوماً بعد يوم بين بطون قبيلة المسيرية الحمر (أولاد عمران والزيود) التى خلفت وراءها مئات القتلى والجرحى والآلاف من المشردين وفقدان المواشى والممتلكات .

إنّ هذا الصراع المفتعل الذى تحركه وتغذيه أيادى المؤتمر الوطنى الخبيثة بواسطة ثلة من النفعيين من أبناء المسيرية فى ولاية غرب كردفان لتحقيق مكاسب حزبية وذاتية ضيقة لا تخدم مصلحة الوطن ولا الولاية وإنسانها فى شىء إنما تساعد فى بقاء النظام على سدة السلطة وإضعاف قوى الهامش السودانى بعدم توحدها لإنتزاع حقوقها ومطالبها العادلة فى التنمية والتمتع بموردها وثرواتها وكسر هيمنة الصفوة الحاكمة فى الخرطوم.

إن نظام الإنقاذ يؤجج نيران الصراعات القبلية فى السودان وضرب المكونات الإجتماعية ببعضها البعض حتى لا تتحد وتتوحد خلف مطالبها العادلة, وهى ذات سياسة حكومة الإنقاذ منذ إنقلابها المشئوم التى إرتكزت على صناعة المشاكل والأزمات والعزف على وتر القبيلة وتقسيم السودانيين إلى عرب وزرقة تارةً ومسيحيين ومسلمين تارةً أخرى إلى أن وصل الحال بها إلى تجييش القبائل ضد بعضها البعض فكان إنفصال جنوب السودان نتيجة حتمية وطبيعية لهذه السياسات والممارسات البغيضة.

إننا فى حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور نرى بأن ما جرى ويجرى فى غرب كردفان ومن معارك دامية بين بطون قبيلة المسيرية التى أستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة دون أن تحرك حكومة ولاية غرب كردفان أو حكومة الخرطوم ساكناً لإحتواء الأزمة فى مهدها وحقن الدماء بين الطرفين المتقاتلين هو تواطوء يرتقى إلى درجة لا تقبل الشك بأن حكومة الخرطوم وحكومة ولاية غرب كردفان هما طرفين أصيلين فى الأزمة ونحملهما كامل المسئولية الجنائية والإنسانية والأخلاقية لما حل بالمواطنين الأبرياء , ونطالب المجتمع الدولى والأمم المتحدة بتشكيل لجنة محايدة لكشف ملابسات الحادث والكشف عن الجناة الحقيقيين ومن يقف وراءهم وتملك نتائج التحقيقات للرأى العام المحلى والعالمى وتقديمهم المتورطين للمحاكمات , لأن الأسحلة الثقيلة التى تم إستخدامها فى المعارك لا تتوفر لمواطن عادى إذا لم يكن هنالك جهة حكومية تقف خلفه وتمده بالمدافع الصاروخية.

إنّ حركة/ جيش تحرير السودان تؤكد الآتى:

1/ ندعو الطرفين المتحاربين والعاقلين من بطون قبيلة المسيرية الزيود وأولاد عمران بوقف القتال فوراً وتحكيم صوت العقل والحكمة وحقن الدماء , وتوجيه سلاحهم نحو عدوهم الحقيقي وعدو الوطن وهو نظام المؤتمر الوطنى الحاكم فى الخرطوم وأزياله الذى يغذّون ويؤججون هذه الصراعات , وإن هذه الحرب ليس فيها منتصر ومهزوم بل الخاسر الوحيد هو القبيلة والوطن.

2/ نحمّل كامل المسئولية الناتجة عن هذا القتال والأرواح البريئة التى أزهقت لحكومة الخرطوم وولاية غرب كردفان والإنتهازيين من أبناء المسيرية فى المؤتمر الوطنى الذين تحركهم مصالحهم الذاتية والشخصية على جماجم أهلهم دون وأزع من دين أو ضمير إنسانى أو أخلاق.

3/ نناشد الإدارات الأهلية المجاورة فى كردفان وعموم السودان وكل الوطنيين الخيرين بالسعى الجاد والعاجل لإخماد هذه الفتنة والصلح بين الطرفين المتنازعين وإيقاف سفك الدماء وقطع الطريق أمام المؤتمر الوطنى وتجار الحروب فى القبيلتين.

نتقدم بخالص التعازى لذوى الضحايا ونترحم على أرواح كل الذين سقطوا فى القتال مع الأمنيات الطيبة بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.











محمد عبد الرحمن الناير

الناطق الرسمى باسم مكتب الرئيس

28 نوفمبر 2014م