الخارجية تأسف على حرق جثة الطبيب السوداني المتوفى بـ(ايبولا) في ألمانيا

اعتبرته أمراً صادماً ومؤسفاً يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي
الخرطوم - مي علي
اعتبرت وزارة الخارجية حرق جثمان الطبيب السوداني "عبد الفضيل محمد أبشر" الذي توفي يوم (الثلاثاء) الماضي بوباء (ايبولا) في أحد مستشفيات مدينة "لايبزيج" الألمانية– غربي برلين- اعتبرته أمراً صادماً ومؤسفاً يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي. وأوضح وكيل وزارة الخارجية "عبد الله الأزرق" أن سفارة السودان في "برلين" أفادت الوزارة، أن حرق جثمان المواطن السوداني تم بعد إخطار ذويه في السودان وفق مكتب الأمم المتحدة في ألمانيا، وأن شقيق المتوفى سيصل إلى "برلين" لحمل ما تبقى من رفاته. وقال "الأزرق" في تصريحات لـ(المجهر) أمس (الخميس)، إن وزارة الخارجية وجهت السفارة في "برلين" بالحصول على إفادات مكتوبة من مكتب الأمم المتحدة بهذا الخصوص، لتأكيد الإفادة الشفهية التي أدلى بها المكتب للسفارة والاستيثاق منها، مشيراً إلى تتابع مجريات الأمور مع سفارة السودان في "برلين" وستتيح ما توفر لديها من معلومات للرأي العام. وأبدى وكيل الخارجية أسفه على خبر حرق المواطن السوداني ووصفه بالصادم، لافتاً إلى أن ذلك ربما تم لاعتبارات صحية قدرتها المنظمة الأممية، وبعث الوكيل بتعازي الخارجية لأسرة الراحل. ونقل الطبيب السوداني المتوفى بطائرة خاصة لتلقي العلاج من ليبيريا إلى ألمانيا، حيث كان يعمل وسط سكان بلدة ليبيريا ويقوم بأداء دور إنساني في مجال عمله بكل جسارة لإنقاذ المرضى المصابين هناك.