بيان أبناء المعاليا حول إغتيال الأجهزة الأمنية لأدم عبدالرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم
بَيانُ أبناء المعاليا بالمهجرِ حول
إغتيال الشهيد أدم عبدالرحمن ادم
الي جماهير شعبنا الأبي:
الوَحشُ يَقْتُلُ ثَائِراً والأرضُ تُنْبِتُ ألفَ ثَائِر
يَدُ حُكومة المُؤتَمَر الوَطني المَلوَثَةِ بِدِمَاءِ أَبْنَاءِ شَعْبِنا قَدْ إِغْتَالَتْ الشِهِيدَ / أدم عَبْدُالرَحْمَنِ أدم
في زنزانة بسجونها بإعتقاله يوم الخميس الثاني من أكتوبر 2014م من داخلِ مُستَشفى إبراهيم مَالِك وهو في حالةٍ صِحيةٍ تِحتَاجُ الي رِعايةٍ خَاصةْ حَسب تَقَارِير الأطباءِ في جريمة إغتيال مدبره وممنهجة سنلاحق المجرمين بالقانون والعدالة ما بقينا.
لقد أودعته الأجهزة الأمنية في زنزانة منفردا ورفضتْ لزوجته وشقيقه بمرافقته أو زيارته وتعمدت إيقاف العلاج الحيوي اليومي عنه والغيار الطبي الدوري كل يومين كحق إنساني مشروع كما رفضت الأجهزة الأمنية لأقاربه بزيارته وتقديم وجباته العلاجية الخاصة فحرمته الطعام ولم يتناول الشهيد طعاما خلال فترة إعتقاله لأسبوعين حتى صعدت روحه الطاهرة الي الرفيق الأعلى بطلاً وطنيا ظل في خندق الحق ضد الظلم الذي قامت على إستشراءه طغمة إنقلاب البشير الأخواني الهوية مدافعا عن حقه وحق أهله وشعبه السوداني في الحياة الكريمة والحرية والنماء.
نحن أبناء المعاليا بالمهجر إذ نُنّعِيه وطنياً مُنْتَمِيا لمشروعِ السُودانِ الجديد الحُر لكل أهل السودان والعدالة لقوى الهامش ونؤكد على إن القضايا التي ظل الشهيدُ متمسكاً ومناضلاً من أجل تحقيقها لشعبنا (في فكِ أسدْ) ونعض عليها بالنواجز وسنظل على جمرها قابضين. اللهم أرحمهُ رحمةً واسعة بقدر ما قدم لأهله وشعبه والصبر لأسرته ورفاقه في الأحراش ولسان حالهم يقول:
لا تَأْسِفَنَّ على غَدِرِ الزَمَانِ فَطَالمَاَ .. رَقَصَتْ على جُثَثِ الأُسُودِ الكِلابُ
لا تَحْسَبَنَّ بِرَقْصِهَا تَعْلُو على أسْيَادِهَا .. تَبْقَى الأُسُودُ أُسودْ و الكِلاَبُ كِلاَبْ
رابطة أبناء المعاليا بالمهجر