المؤتمر الشعبي يعترض على إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم

المؤتمر الشعبي يعترض على إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم


09-10-2014, 03:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1410360158&rn=0


Post: #1
Title: المؤتمر الشعبي يعترض على إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم
Author: صحيفة التيار
Date: 09-10-2014, 03:42 PM

الخرطوم: التيار
أعلن حزب المؤتمر الشعبي اعتراضه على قرار الحكومة الذي قضى بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم والولايات، وعدّ الخطوة مقدمة للتضييق على بقية الأحزاب السياسية، وطالب الحكومة بضرورة التراجع عن قرارها.

وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي- في منبر الحزب الإعلامي الدوري أمس الثلاثاء: إنهم لا يؤيدون العصبية الدينية، "وأردف ليس لدينا عصبية ضد أي مذهب"، ووصف قرار الحكومة بإغلاق المراكز الإيرانية بالخطأ، ويمهد إلى إغلاق بقية المراكز، وأردف "ومن ثم تغلق الأحزاب السياسية"، ودعا عمر السلطات إلى التراجع عن قرارها، وإعادة فتح المراكز؛ لتأكيد حرية الرأي، وتحقيق الديمقراطية، وأعلن كمال عمر في سياق آخر اعتزام مساعد الرئيس موسى محمد أحمد ابتدار حملة للاتصال بالقوى السياسية الداخلية الرافضة للمشاركة في الحوار الوطني، وقال: إن المؤتمر الشعبي يحترم مواقف القوى السياسية الرافضة للحوار، وقال: إنها حليف إستراتيجي لحزبه في القضايا الوطنية، وكشف كمال عن اتجاه لمناقشة خارطة الطريق الخاصة بآلية الحوار مع قوى الإجماع الوطني خلال أيام، وقال: إن اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني ستجتمع خلال أيام برئاسة عمر البشير، وبقية زعامات الأحزاب السياسية؛ للوقوف على الترتيبات التي اتخذتها الآلية بشأن الحوار، قبل الإعلان رسمياً عن موعد انطلاقته، وطالب المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق أديس بإعلان تأييدها الحوار الداخلي؛ لتمكين الآخرين من إكمال إجراءات بناء الثقة، والخاصة بالإفراج عن المحكومين، وفتح الممرات الإنسانية أمام الإغاثة، وإيقاف الحرب، وحثّ كمال عمر الحكومة على إطلاق سراح بقية المعتقلين السياسيين، على رأسهم زعيم حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، وعدّ ما يواجهه الرجل لا يتفق مع روح العدالة، وعدّ أيضاً المسؤول السياسي تغيير النظام القائم عن طريق الحوار من أفضل الوسائل، نافياً أن يكون الحوار حكراً على مجموعات إسلامية، أو أنه يمهد إلى اصطفاف الإسلاميين في مواجهة القوى اليسارية، وقال: "نحن نريد حماية البلاد، وليس الحكومة"