مساعد رئيس الجمهورية، بروفسور إبراهيم غندور: علي الحاج قلبه على السودان ولا يوجد ما يمنع عودته

الحكومة: قطاع الشمال اعتذر عن استئناف مفاوضات المنطقتين
الخرطوم: البشاري
قال مساعد رئيس الجمهورية، بروفسور إبراهيم غندور، إنه ليس هنالك ما يمنع عودة القيادي بالمؤتمر الشعبي علي الحاج للبلاد، وأكد أن علي الحاج هو من يحدد أمر عودته، مشدداً على أن علي الحاج قلبه على السودان ومع الحوار، وأنه سيدعم الحوار، في وقت كشف فيه غندور عن اعتذار قطاع الشمال عن جولة المفاوضات، على الرغم من دعوة الوساطة الأفريقية لطرفي التفاوض باستئناف المفاوضات، مطالباً الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بعقد جولة التفاوض بين الطرفين.
وأعلن غندور في تصريحات صحفية، أمس، عن ترحيبهم بكل من يضع السلاح، ويشارك في الحوار دون وضع أي شروط مسبقة للحوار، ورفض التعليق على جولة المهدي الخارجية ولقائه بمسؤولين إماراتيين، وقال: "هذا أمر يخص المهدي والدول التي استقبلته. المهدي رئيس حزب وقائد سوداني وبالتالي هذه الجولة تخص حزب الأمة"، مؤكداً أن الحلول التي يبحث عنها البعض بالخارج موجودة في الداخل عبر الحوار. وأشار غندور إلى أن لقاء آلية الحوار الذي سيلتئم اليوم، سيتم الاتفاق من خلاله على سكرتارية الحوار، بجانب الاتفاق على المسهلين للحوار من الشخصيات القومية ومعايير اختيار تلك الشخصيات، بجانب الاتفاق على ضربة البداية للحوار.
في سياق مغاير، أشار غندور إلى أن ألمانيا لديها رغبة قوية في تقوية علاقتها بالسودان، مشيراً إلى أنهم نقلوا للجانب الألماني جاهزيتهم لتمتين العلاقات بين البلدين.