مجهولون يقتادون إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني من (ساهرون) لمكان مجهول

الخرطوم : سامي عبد الرحمن
كشف حزب المؤتمر السوداني، أن مجهولين اقتادوا رئيس الحزب إبراهيم الشيخ من داخل مستشفى ساهرون ليل أمس الثلاثاء إلى جهات غير معلومة بعد أن نقل إليها من سجن النهود وتقرر له إجراء عملية جراحية. وحمّل حزب المؤتمر السوداني، الحكومة مسؤولية أي مكروه أو أي خطر يصيب الشيخ أو يحدق به، ورجح الحزب أن عملية اقتياد رئيس الحزب من داخل المشفى مردها سببين أحدهما هو محاولة تصفية واغتيال الرجل، والثاني هو محاولة إجراء عملية جراحية قسراً للشيخ. وكان الشيخ المعتقل في سجن النهود بسبب تصريحات حول قوات التدخل السريع، قد نقل إلى الخرطوم بعد أن تدهورت حالته الصحية وتقرر له اجراء عملية تتطلب تدخل جراحي. وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب أبوبكر يوسف، ان حزب المؤتمر السوداني وأسرة إبراهيم الشيخ باتوا غير مطمئنين على صحته "خاصة وان صحته تدهورت تدهوراً مريعاً". وقال يوسف لـ(التيار) إن الوضع الصحي للشيخ بات متدهورا للغاية بسبب التهابات حادة ادت الى حدوث نزيف مستمر لوضعه داخل المعتقل، واضاف انه تم تحويله الى مستشفى ساهرون مبيناً انه تلاحظ حدوث بطء في التعامل من قبل الطاقم الطبي مع حالة الشيخ. وذكر ان الشيخ طالب بتحديد الطبيب الذي سيجري له العملية الجراحية وان ادارة المشفى وافقت على الطلب مبدئياً لكن بعد ساعتين من الطلب تفاجأت اسرته برفض المشفى لطلب الرجل. وقال ان ادارة المستشفى نصحت الرجل بالذهاب الى مدينة النهود لاجراء العملية هناك مبينا انه بعدها تفاجأ الجميع بدخول سيارة لاندكروزر الى داخل المشفى واقتادت الرجل الى مكان مجهول.