لقاء تاريخي يعتبر الاول من نوعه يجمع قادة الجبهة الثورية والامام الصادق المهدي بباريس

وصل اليوم الي العاصمة الفرنسية باريس الامام الصادق المهدي للاتقاء بقادة الجبهة الثورية السودانية، وقد ظهرت صورة بثها مقربون من قادة الجبهة الثورية المتواجدون حاليا في اروبا لاكثر من اسبوع، بثوا صورا تجمع بين وفد الجبهة الثورية والامام الصادق المهدي والدكتورة مريم الصادق في احدى المطارات الاوربية.
ومن المرجح ان يبحث اللقاء كيفية التعاون والتنسيق بين الجبهة الثورية وحزب الامة القومي بقيادة الامام الصادق المهدي وكذلك قضايا الراهن السياسي والمخرج من الازمة السياسية التي يعيشها السودان خاصة بعد فشل مسألة الحوار الوطني التي اطلقها الحزب الحاكم، وكذلك قضايا الحريات العامة.
ويتوقع مقربون ان يخرج اللقاء بخارطة طريق شاملة متفق عليها بين الطرفين تتضمن رؤية موحدة حول مسالة انها الحرب والتحول الديمقراطي ومؤتمر الحوار القومي الدستوري تجمع بين المعارضة المسلحة والسلمية.
يعتبر هذا اللقاء مهما لانه الاول من نوعه حيث يجمع بين الجبهة الثورية والامام الصادق المهدي منذ تكوين الاولي.

الصورة تعبر عن تالف السودانيين مهما كان الخلاف السياسى بينهم نحو الوطن كلهم ابناء للوطن يهمهم ان يكون وطنا للجميع يتعايش فيه الكل الا من يحاول سرقته وبيعه بابخس الاثمان لانه لا يعيش فيه وانما يعيش فى فكره الضيق فكر المافيا المجرمة

اتغاف الحد الادنى مطلوب وعلى الجميع عبء كبير لا يستثنى منه احد لاخراج وانقاذ الوطن مما هو فيه من دمار وتشتت وارهاب وحروب ومجاعات ..
نتوقع من اتفاق الحد الادتى وتفعيله وحدة السودانيين نحو مصيرهم المشترك وهو العيش فى وطن امن حر وديمقراطى بعيدا عن استغلال الدين والمقدسات فى امر الخلاف السياسى فالاديان لها احترامها لابد من ابعادها عن خلافاتنا الدنيوية ولا مكان بعد اليوم لاستغلال مشاعر الناس بالدين فالدين والايمان فى القلوب والمساجد اماكن للعبادة والخلاف السياسى موجود لنعبر عن خلافتنا بقوة المنطق لا بالحق الالهى ..

b