بيان من حركة القوى الجديدة الديموقراطية "حق" فرع أمريكا الشمالية

حركة القوى الجديدة الديموقراطية "حق" - فرع أمريكا الشمالية
* لنجعل من كارثة السيول والأمطار مسمارا اخيرا في نعش نظام الفساد والإستبداد.
* نهيب بكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي التعجيل بدعم شعبنا في محنته.
إذ تترحم حركة القوى الجديدة الديموقراطية "حق" - فرع أمريكا الشمالية، على الأرواح التي قضت في كارثة السيول والأمطار، تهيب بكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والجاليات السودانية، للتحرك العاجل لدعم مئات الأسر التي فقدت المأوى.
السيول والأمطار التي تجتاح بلادنا من عام لآخر، ظلت تؤكد على مدى الفساد الذي كرسه النظام الفاشي، الذي أهدر موارد البلاد وثرواتها، عوضا عن إنفاقها في مشاريع البنى التحتية والتنمية. وفي هذا السياق نحن في الحركة نرى أن عجز النظام عن التصدي لهذه الكارثة المزمنة والمتكررة من عام لآخر، والفشل في الإستعداد المبكر لمجابهتها، هو حلقة واحدة في سلسلة الفساد المزمن، الذي ظل وطننا يعيشه منذ فجر الثلاثين من يونيو 1989، فنظام الانقاذ الظالم المستبد، لا يضيره أن يتشرد المواطنون بكوارث الطبيعة المدمرة أوالأوبئة أو الحروب، وهو الذي يكرس القدر الأعظم من ميزانية الدولة، لاعتقال وتعذيب وتشريد الشرفاء، ونشر الحروب الاثنية، التي أدت للجوء ونزوح الآلاف من أبناء شعبنا الصابر، تحت اسم "ميزانية الدفاع والأمن"؟! رغم أن بلادنا لم تستباح عبر تاريخها المعاصر في حدودها الجغرافية ومجالها الجوي، إلا في ظل هذا النظام الاستبدادي الفاشي.
شعبنا الذي ظل يفخر لوقت طويل ببلاده الزراعية الواسعة والشاسعة، ومثل فصل الخريف في وجدانه رمزا للثراء الزراعي والحيواني، أستطاع هذا النظام.. وبعد أن دمر المشاريع الزراعية والثروة الحيوانية، تحويل هذا الفصل إلى كابوس يطارد أحلام المواطنين كل عام!
اننا نرى في حركة القوى الجديدة الديموقراطية "حق"، أن كل مشاكل شعبنا الراهنة تتصل ببقاء هذا النظام، ففي الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من الفقر والمرض، ويفقدون أرواحهم وبيوتهم وممتلكاتهم المتواضعة، ينشغل هذا النظام وحلفاءه، بتكريس أنفسهم في السلطة بمنطق "تبادل الأدوار"، دون أن يأبهوا لما حل ويحل بالوطن والمواطن! عليه نجدد نداءنا لكل القوى الديموقراطية والثورية، بضرورة تفعيل العمل المعارض، وتوحيد منابره .فشعبنا، يتوق لربط القول بالفعل، وعلى القوى السياسية أن تتحمل مسئوليتها "الخدمية" في حق هذا الشعب، الذي سئم خطب الاستهلاك السياسي. وليكن شعارنا: لنجعل من كارثة السيول والأمطار، مسمارا آخيرا في نعش النظام الفاسد.
المجد والخلود لأبناء شعبنا
ومعا لإسقاط نظام القمع والإستبداد.
حركة القوة الديموقراطية الجديدة "حق" - فرع أمريكا الشمالية
مكتب الاتصالات والإعلام
4 أغسطس 2014