بعد 300 يوم إعتقال صدر الحكم ببراءة معتقلي الخوجلاب

كتب الاستاذ محمد ضياء الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في فيس بوك

بعد 300 يوم إعتقال صدر الحكم ببراءة معتقلي الخوجلاب , فرح الجميع , وفي غمرة الفرح , الناس حتنسي السؤال عن الذنب الذي بموجبه تم إعتقالهم كل هذه المدة الطويله , ومن المسؤل عن هذا الإعتقال الجائر بحق هؤلاء الأبرياء ؟ وفي المقابل ما هو التعويض الذي يستحقه كل واحد منهم بعد أن تم إثبات برائتهم قضائيا ؟ .. ندرك تماما أنهم جميعا تعرض للضرر في ( الدراسه / العمل / الخ ) أضرار مباشره وغير مباشرة ناتجه عن الأعتقال وتداعياته علي المعتقل و أسرته ( الامهات والآباء الأطفال والزوجات ).. كل هؤلاء يعتبروا من المتضررين الذين يستحقون التعويض ..
يجب المطالبه بالتعويض أولا , ثم أدانة ومحاكمة الجهة التي تقدمت ضدهم بهذه لإتهامات الباطله .
يجب أن لا يذهب هذا الأمر ويمر هذه المره مرور الكرام .
إذ جرت العاده أن يتم الإعتقال بدون توجيه أي تهمه , يمكث المعتقل لفترات طويله , ثم يأتي قرار رئاسي أو بتقدير أمني من الجهات ذات الإختصاص يتم بموجبه إطلاق سراح المعتقلين , يفرح الجميع ويهللوا لصمود المعتقلين , لحين إعتقال دفعه جديده لنعيد الكره من جديد وننظم حملات التضامن مع المعتقلين وأسرهم ,ومن جديد ينتهي الأمر بإنتهاء الإعتقال , ليأتي الأعلام ويذهب البعض في التباري في شكر رئيس الجمهورية علي (مكرمته) وعطفه ورقة قلبه وسماحته , بإطلاق سراح المعتقلين عشان يعيدوا مع أهلهم .. هذه الدائره العبثيه يجب أن توقف وبحزم وإراده جاده ومسئوله من الجميع .... قصة يدخلوا الناس المعتقل ويطلعوهم علي كيفهم لازم نشوف ليها حل , حل جذري , صحيح أن الحل الجذري مرتبط بالحل الشامل , لكن .... ولحين ذلك يجب أن نبرز هذا الامر كأحد مفردات خطاب الإحتجاج السياسي للمرحلة القادمة