المؤتمر السوداني: نحذر النظام من مغبة انتهاك او التعرض لحياة المعتقلين للخطر

بيان حزب المؤتمر السوداني

الي جماهير شعبنا الابي
مازال معتقلي حزب المؤتمر السوداني وطلابه في زنازين النظام يواجهون الته القمعية في بطولة وجسارة ، وفي محاولة لكسر عزيمتهم قام امن النظام بترحيلهم في الايام القليلة الماضية الي سجون متفرقة في كل من بارا، الابيض سودري وبالامس تم ترحيل المناضلين الاستاذ علي مهدي السنوسي رئيس الحزب بالنهود والاستاذ عبدالحليم ادم الامين العام السابق لفرعية النهود الي معتقل سجن الفولة بولاية غرب كردفان.
جماهير شعبنا الصامد
ان المناضل ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني يقف كالطود شامخا في مواجهة زبانية النظام بمعتقله في مدينة النهود منذ 2014/6/8 بعد ترحيل كل رفاقه المعتقلين ،
وان محاولة انفراد النظام بالسيد رئيس الحزب في السجن لدليل وبرهان علي نوايا النظام الشريرة كمحاولة لممارسة ضغوط عليه او حتي تعريض حياته للخطر وما سيناريو اقتحام سجن بالنهود وتصفية جميع المعتقلين من قبل جنجويد النظام بمستبعد لما لاجهزه النظام من ارث تصفوي ضارب في القدم ،
لكننا نقولها وبوضوح ان ما يتعرض له حزبنا لن يثنيه عن المضي قدما في الدفاع عن حقوق الشعب السوداني ومكتسباته من اجل كرامته وحريته ولن ننكسر او نساوم او ندخل في حوار غير مستقبلي من شأنه ان يعمل علي تفكيك دولة الفساد والاستبداد هذه لصالح بناء دولة المواطنة والقانون والا فنحن قد اخترنا درب النضال ونومن تماما بما نقل ، وكما قال السيد الرئيس سنموت واقفين حتي يسقط النظام.
جماهير شعبنا الحرة
فلنتزع حرية كل المعتقلين السياسيين بالسير علي دربهم عامليين علي اسقاط النظام وكشف فساده ومفسديه وتعرية تجار الحرب عبر انتقاد مؤسسات زراعة الحرب في السودان او ما يسمون بالجنجويد الجدد
اننا في حزب المؤتمر السوداني نحذر النظام من مغبة انتهاك او التعرض لحياة المعتقلين للخطر وعلي راسهم المناضل ابراهيم الشيخ

وعاش السودان حرا مستقلا
4 / 7 / 2014م

التحية و التقدير لمعتقلى حزب المؤتمر السودانى.
التحية لهم على جسارتهم فى مواجهة السلطة الغاشمة و أجهزتها القمعية، التحية لهم على مواجهتهم لسلطة المؤتمر الوطنى الظالمة، المفسدة و راعية الفساد و المفسدين، بالكلمة القوية، الصادحة بقول الحق و الحقيقة، فى شأن الوطن، و ما يسمى بقوات الدعم السريع خاصة. التقدير لهم على دفاعهم عن حقوق المواطنين و حقوقهم الأساسية فى المواطنة، العدل، الإستقرار، السلامة، و العيش الكريم.
نختم، بمطالبتنا بإطلاق سراح معتقلى حزب المؤتمر السودانى، وكافة المعتقلين السياسيين، و على رأسهم الأخ المناضل إبراهيم الشيخ.