حول اعتداء النظام على المسيرة السلمية لمواطني سودري

حول اعتداء النظام على المسيرة السلمية لمواطني سودري


05-28-2014, 06:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1401255315&rn=0


Post: #1
Title: حول اعتداء النظام على المسيرة السلمية لمواطني سودري
Author: سيف اليزل سعد عمر
Date: 05-28-2014, 06:35 AM

بيان صحفي
حول اعتداء النظام على المسيرة السلمية لمواطني سودري

حــــــــــــــزب الـمؤتمــــــر الســـــــــــــــــــوداني
الولايات المتحدة الامريكية
بيـــــــان صحفي
هبت جماهير الشعب الابي الصامدة في منطقة سودري بولاية غرب كردفان يوم امس الثلاثاء 27 مايو 2014 . دفاعا عن اراضيهم التي انتزعها النظام الفاســـــد لمصلحة بطانته المستبدة التى يدفعها الاستئثار على جشع لنهب الثروات الطبيعية للبلاد .
نهضت كل المنطقة ، رجالا ونساء شيوخا واطفالا فى مسيرات سلمية قوية قـادها حــزب المؤتمــر السوداني مبنية على التلاحم بصورة لم يسبق لها مثيل . وقفوا بقوة متصلبة بالحق والاقتناع فى وجه مليشيات امن النظام المنتفخة بالباطل وادوات القمع والاذى . والتي واجهتها الجماهير العزل بصدور الجبال متسلحة بايمان الحق فى الحياة الكريمة و الرفض لحياة الذل و العار . استخدمت مليشـــيات امن النظام القوة المفرطة ضد المتظاهرين مما اسفر عنه بعض الاصابات وتم اعتقـــال بعضهم وعلى راسهم قيادات حزب المؤتمر السوداني بالمنطقة ، الذين تم تقديمهم لمحاكمات ميدانية هزيلة وحقيرة حكم عليهم فيها بالسجن لمدة تتراوح بين اربعة الى سته شهور . والابطال الذين صدرت في حقهم هذه الجريمة هم:
1- الاستاذ محمد نور تيراب ( 6 شهور ) رئيس حزب المؤتمر السوداني بسودري.
2- الاستاذ عبدالباقي عبدالله ( ود ابو سـروال ) ( 6 شهور ) امين عام حزب المؤتمر السوداني بسودري.
3- الاستاذ عبدالمجيد احمد ( 6 شهور ) . عضو حزب المؤتمر السوداني بسودري.
4- الاستاذ احمد فتحي محمد ( 4 اشهر ) عضو حزب المؤتمر السوداني.
هكذا كان التصميم ، وهكذا ايمان الثايرين ، في سبيل اهلهم وارضهم والوطن يتدرعون فضيلة نكران الذات ، وفي شموخ يرفعون قيودهم لان لونها من الارض وسوف تقتلع الفســاد .
جماهير شعبنا الصامدة
ان النظام المتهالك يؤكد كل يوم استباحته لحق الانسان السوداني وتعطشه لسـفك دماء الابرياء فى حروبه العبثية لتهديم وحدة المجتمعات وتحطيم وحدتنا الوطنية وشرذمة الوطن . واما الكلام عن الحوار والحريات فانها خدعــته الاخيرة التي يحاول بها شراء الوقت لكي يستمر في تنفيذ مخططه لبيع وتفتيت الوطن . لذا لا يمكن ان ينصلح الواقع الراهن الا باسقاط هذه الطغمة الفاسدة .
وعاش السودان حرا مستقلا
28 مايو 2014