ياسر عرمان موقفنا ثابت ولن نقبل بغيرالتغيير(غندور) نحن جاهزون

الخرطوم:حسين سعد

إستبق طرفا محادثات أديس أبابا الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال إنطلاقة الجولة الثامنة من المفاوضات التي تحتضنها العاصمة الاثيوبية أديس أبابا التي ينتظرإستئنافها بنهاية الشهر الجاري بتأكيدهما القاطع بالتفاوض،لكن المواقف بينهما مازالت متباعدة ففيما تصر(الحكومة) على حصرالتفاوض في المنطقتيين،تتمسك (الشعبية)بالحل الشامل رافضة للحلول الثنائية،وأكد الأمين العام للحركة الشعبية شمال ياسرعرمان في حوار له نشر بعدد من المواقع الاليكترونية أكد رفضهم للحلول الجزئيه وقال (موقفنا ثابت)وشددعلي ضرورة الحل الشامل والتغييرلجهة الوصول الي نظام ديمقراطي قائم على المواطنه بلاتمييز وإحترام الحقوق والحريات وسيادة حكم القانون.وردد( نحن قوى للتغيير ولن نقبل بغير للتغيير) وأشارالي انهم التزموا بالتفاوض بحسب قراري مجلس الأمن والسلم الافريقي،ومجلس الأمن الدولي 2046 وردد(هذا القرارإعترف بقضيتنا وصعدها الى أقصى مستوى دولي ممكن وهو إنتصار لقضيتنا) وأوضح عرمان ان رفضهم للتفاوض سيساعد النظام في الخروج من مأزقه ويجعله يغسل يديه ويقول للعالم الخارجي انه يرى ان الحل الوحيد هواتباع طريق الحرب وأضاف ياسر: المفاوضات بالنسبة لنا هي جزء من كشف النظام ومنبر من منابر الصراع والنضال لكشف سياسات الحكومة وتعريتها فضلا عن عن التوضيح للعالم الخارجي ولافريقيا وللمجتمع الدولي وللشعب السوداني أولا وقبل كل شيء ان هذا النظام لايرغب في الحلول السلميه وتابع(الشعب السوداني يريد السلام لذلك من واجبنا ان نستخدم بمهارة وبوضوح هذه المنابر لنكشف خطأ سياسات النظام)وقال ان الهدف من التفاوض ليس (الفسحه) أومكان لتقضية الوقت انما هو منبر للنضال الحقيقي لتوضيح قضايا شعبنا ونقلها نقله جديدة مع احتفاظنا بمواقفنا المبدئيه والسياسيه الواضحه.من جهته قال مساعد رئيس الجمهورية ورئيس الوفد المفاوض ابراهيم غندور ان الوساطة الافريقية لم تعلمهم (بعد) بتاريخ إنعقاد الجولة القادمة للمحادثات مع الحركة الشعبية إلا انه اكد استعداد الحكومة للمشاركة في المحادثات.وأوضح غندور في تصريح صحفي عقب لقائه برئيس الجمهورية مساء الخميس الماضي ببيت الضيافة أن الجولة التي كان مقرراً عقدها يوم 25 من الشهر الجاري إلا أنهم لم يتلقوا الدعوة من الوسيط الافريقي.وأعلن استعداد الوفد الحكومي الذي يترأسه الحكومة للمشاركة عند تلقي الدعوة، بذات العزم والإرادة للوصول إلى سلام لتجنيب البلاد ومواطني المنطقتين ويلات الاقتتال.

من منطلق الثوابت لدى الحركة الشعبية تمسكها بمبدا الحوار.
واقناع الراى العام والدولى والاقليمى.بان الحركة تسعى لتحقيق
السلم من خلال رؤية قومية راسخة فى برنامجها السياسى.