السلطات الأمنية تصادر صحيفة الصيحة

السلطات الأمنية تصادر صحيفة الصيحة


05-20-2014, 09:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1400619209&rn=1


Post: #1
Title: السلطات الأمنية تصادر صحيفة الصيحة
Author: حسين سعد
Date: 05-20-2014, 09:53 PM
Parent: #0

الخرطوم:حسين سعد
صادرت السلطات الأمنية أمس صحيفة (الصيحة) من المطبعة، بعد إكتمال طباعتها، دون إبداء أسباب.وانتقد صحفيين تكميم الصحافة ومحاولات تركيعها من قبل الحكومة لجعلها بوقاً للحزب الحاكم.في وقت انتقدت فيه رئاسة الجمهورية في بيان لها في وقت متأخر من ليلة أمس الاول أداء الصحف.وقال البيان ان بعض وسائل الإعلام والصحفية تتناول بصورة متكررة قضايا الأمن القومي والشؤون العسكرية والعدلية بوجه سالب وهادم يعرض سلامة الوطن للأذى ويضعف تماسكه ويفتت قوامه الشيء الذي يعد تجاوزا للخط الأحمر الذي تلتزمه كل الدول.وهدد البيان بلهجة صارمة، الصحف بتجنب التناول السالب الذي يمس أشخاصاً وأفراداً دون التثبت بالبيانات والوثائق واعتبر البيان ان هذا النوع من التغطيات تشهيرا واستباقا مخلا يحدث تأثيرات يجب أن تنأى عن احداثها الصحافة والإعلام.وقال البيان هناك تناولاً سالباً وشاطحاً يمس أشخاصاً وأفراداً يحاكمون إعلامياً دون التثبت بالبينات والوثائق، مما يعتبر تشهيراً واستباقاً مخلاً يحدث تأثيرات يجب أن تنأى عن أحداثها الصحافة والإعلام.وكانت الصحف قد تلقت الأحد الماضي أمراً بحظر النشر والتعليق في قضية وكيل وزارة العدل ضد صحيفة (الصيحة) التي نشرت تقارير بإمتلاك وكيل الوزارة لمجموعة عقارات بالعاصمة السودانية الخرطوم يفوق سعرها الـ(30) مليار جنيه سوداني إبان توليه منصب مدير عام الأراضي في السودان.وعمم المجلس القومي للصحافة والمطبوعات أمر بحظر النشر على الصحف مرفقا مع قرار نيابة الصحافة والمطبوعات

وقالت النيابة في تعميمها الذى اطلعت عليه سيتيزن تلاحظ بان الصحف تقوم بالتعليق والنشر في قضية وكيل وزارة العدل.وكانت الصحف قد تلقت الاسبوع الماضي اوامر بحظر النشر والتعليق في قضية الفساد و الإختلاسات الشهيرة بمكتب والي ولاية الخرطوم. من جهته كتب زعيم حركة الاصلاح الان دكتور غازي صلاح الدين رداً علي بيان رئاسة الجمهورية،وقال ان تعبير الخطوط الحمراء شاع بين احاديث اهل الحكم في السودان وتابع(كل واحد يفتي بأن هذا الأمر هوخط أحمر) ووأكد انه أطلع على قائمة من سبعة عشر بندا وزعت على الصحف، باعتبارها كلها خطوطاً حمراء. وقال العتباني ساخراً انه لم يستطيع ولو من باب التخيل، أن يحدد ما هي الخطوط الخضراء.وتسأل قائلاً: بأي حق يخرج علينا شخص ليفتينا بأن الحديث في كذا خط أخضر، بينما الحديث في كذاك هو خط أحمر. وقال لا يوجد مثل ذلك الحق يمارسه شخص على هواه،