بيان مهم من مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات والمعاهد العليا

الله ... الوطن ... الديمقراطية



ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة...
سنعلم الأوباش ما معنى الصمود وما البطولة ...
سنذيقهم جرحا بجرح .. ودما بدم ...
والظلم ليلته قصيرة ...

يواصل نظام البطش والقمع حملته الأمنية العسكرية ضد الحركة الطلابية السودانية فهاهو يشعل النيران في الجميلة المستحيلة جامعة الخرطوم رفضا لنيران النضال التي أشعلها طلاب جامعة الخرطوم وهم يدافعون عن حقوق شهدائهم وحقوقهم في بيئة جامعية آمنة ومستقرة تستوعب صراعا من نوع واحد فقط يرتكز على الكلمة والكلمة المضادة لا غير .
وتؤكد مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين على أصالة المطالب التي يرفعها طلاب جامعة الخرطوم وتقول معهم و بصوت واحد أن جامعة حرة وآمنة أو لا جامعة.
كذلك واصل النظام كبته لحريات وحقوق الشعب السوداني فهاهو يظهر مجددا رعبه الشديد من أي عملية ديمقراطية حقيقية فيعتدي على كوادر الوحدة الطلابية بجامعة القضارف ويمنعها بالقوة من تقديم قائمتها في انتخابات اتحاد طلاب جامعة القضارف ليعلن نفسه فائزا ومنتصرا بالتزكية والتحية توجهها مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين للشرفاء في جامعة القضارف مع التأكيد على قدرتهم ووعيهم التام بخطواتهم القادمة ، نفس الاعتداءات التي كررها النظام وبصورة سافرة على الأشقاء في جامعة النيلين فهاهو يعتدي مجددا ويهاجم الأشقاء عبر مليشياته المهزومة ، فعاجل الشفاء للأشقاء المصابين والخزي والعار لصبية النظام .
يؤكد كل ما سبق على ما هو محسوم مسبقا وبالتجارب العملية أن هذا النظام في حقيقته يرفض تماما الآخر وأنه لن يتوانى عن قمعه والبطش به وأن ما يلوح الآن من خطاب يدعو للحوار ويطلق الحريات إنما هي مساحات هشة اضطر لها النظام ليقايض عبرها بعض الوقت عله يخرج من حصاره الشديد ، لذلك تؤكد المركزية مجددا ألا حوار مفتوح ولا وفاق مع هذا النظام وأن الخيار الوحيد هو السعي مع بقية الطيف المعارض إلى إسقاطه عبر كافة الوسائل السلمية المتاحة ، وأن أي حوار لا يكون مرتبط بالضمانات الدولية ولا يناقش القضية السودانية مجملة إنما يساهم فقط في زيادة معاناة الشعب السوداني ويطيل من عمر النظام وأنه مرهون بالفشل قبل بدايته .
كما تهنئ المركزية جماهير الحركة الطلابية عامة وطلاب جامعة دنقلا خاصة على الانتصار مجددا في انتخابات الجامعة وتشد على أزرهم لمزيد من التماسك والنضال ، وتشير إلى جماهير الشعب السوداني بضرورة مساندة الحركة الطلابية في معاركها القادمة القريبة ضد النظام في كل من جامعات البحر الأحمر و كردفان والتي تبدو قاب قوسين أو أدنى من أحضان الحركة الطلابية الشريفة وتشدد على ضرورة كشف ممارسات وألاعيب النظام ضد الطلاب عصب وقلب الشارع السوداني .
وفي شأن آخر تحيي مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين الأشقاء في الأحزاب الاتحادية المعارضة على خطوتهم الغير مسبوقة المتمثلة في إقامة ندوة سياسية في الجريف شرق ضمت كل الطيف الاتحادي المعارض والتي حضرها الآلاف من الشعب السوداني ، وتؤكد على دعمها التام والكامل لهذا المنحى مع ضرورة تنويع أساليب العمل السياسي والإعلامي وضرورة تماسكه انتصارا لآمال الجماهير الاتحادية ولتطلعات الشعب السوداني في صوت اتحادي معارض قادر على مخاطبة قضايا السودان وقيادة عمليات النضال .


14-5-2014
مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات والمعاهد العليا