الجبهة الثورية والحركة الإتحادية:يرفضان الحلول الجزئية ويطالبان بوقف الحرب

الخرطوم:حسين سعد
أكدت الجبهة الثورية والحركة الاتحادية تطابق مواقفهما بشأن الحوار القومي الدستوري وقال الطرفان ان الحوار الذي دعا الرئيس البشير مؤخراً لا معنى له دون التحول من الشمولية إلى الديمقراطية ومن الحرب إلى السلام وهو ما يتطلب إجراءات تهيئة المناخ وبناء الثقة وأولها وقف الحرب من النيل الازرق إلى دارفور وتوفير الحريات،وإيجاد آلية مستقلة تشرف على الحوار القومى الدستورى والمشاركة المتكافئة لجميع أطراف العملية الدستورية من منظمات مجتمع مدنى وقوى سياسية.وأعتبر الطرفان في بيان لهما ممهور بتوقيع كل من مالك عقار وصديق الهندي تلقت سيتيزن نسخة منه امس ان ما يحدث الآن من تصعيد للحرب و إعتداء على الحريات فضلا عن البداية المتعثرة لأجراءات الحوار القومى الدستوري يتطلب من حزب المؤتمر الوطنى الإعتراف بالازمة السياسية العميقة التى تعيشها البلاد والبدء فى عملية دستورية وسياسية تحظى بالقبول من قبل الشعب السودانى وتنتهى بترتيبات إنتقالية جديدة بما فى ذلك الحكومة الإنتقالية التى تشارك فيها كافة اطراف العملية الدستورية وتنهى الحرب وتستعيد الديمقراطية.واعلن الطرفان جاهزيتهما للعمل من اجل توحيد المعارضة والإتفاق بين جميع أطرافها على خارطة طريق واضحة للعملية الدستورية .واكد الطرفان رفضهما للحلول الجزئية وضرورة الوصول إلى سلام شامل يسع جميع السودانيين وبناء دولة المواطنة بلا تمييز


وكان رئيس الجبهة الثورية السودانية ورئيس الحركة الإتحادية المعارضة السيدان مالك عقار و الشريف صديق الهندى قد اجريا إتصالات بحثا من خلالها الوضع السياسى الراهن وقضايا إنهاء الحرب و إستعادة الديمقراطية وحدة العمل المعارض.وقال رئيس الجبهة الثورية مالك عقار ان واجب كافة القوي السياسية هو الاهتمام بالسلام والمصالحة فيدوة جنوب السودان لافتا الي ان استقرار الجنوب بانه استقرار للسودان.