بيان رقم (1) الى جماهير حزب الأمه القومي والشعب السودانى

بيان رقم (1) الى جماهير حزب الأمه القومي والشعب السودانى


05-02-2014, 10:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1399067673&rn=1


Post: #1
Title: بيان رقم (1) الى جماهير حزب الأمه القومي والشعب السودانى
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 05-02-2014, 10:54 PM
Parent: #0

سم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر و لله الحمد




إننا لم نفاجأ بالممارسات البائسه التى أقصى بها الصادق المهدى الأمين العام الشرعى لحزب الأمه القومى من منصبه ، إن الصادق المهدى الذى إستحل حياته السياسية بقيادة إنشقاق 1967م المشئوم ظل يمارس هواية الإقصاء للقيادات التاريخية فى الحزب محاولاً تغيب دورها الحزبى و الوطنى ، و إفتعال الخلافات مع القادة المنافسين له فى داخل الحزب ، و تدبير الفتن بين القيادات ليختلفوا فيما بينهم و يتفقوا علية. لقد حرص الصادق على رعاية الإنقسامات فى الحزب وسقاية جذورها وما زال الحزب يعانى من مضاعفاتها، وما تم بالأمس القريب من مصادرة لحق الهيئه المركزية فى اجراءات الترشيح والآختيار والتصويت ومخاطبة الحضور بلغه متدنية والفاظ سوقية لا تليق بالمتحدث ولا بالسامعين كل ذلك خير دليل وبرهان على ما ذهبنا الية.

إن الصادق المهدى فى مسيرته السياسية حرص على الهيمنه الإنفرادية فى إدارة شئون الحزب وممارسة كافة أنواع الإلتفاف على مقررات المؤسسات الحزبية ، كما حرص على أن يكون هو المصدر الوحيد للفكر والتخطيط والتمويل ، تلك الهيمنه الإنفرادية أدت الى محطات الفشل التراكمى في مسيرة الحزب ، إذ هو مسئول مسئولية مباشرة عن العلاقات المشبوهه مع دولة أيران والدول الحاضنه والداعمه لتنظيم الأخوان المسلمين العالمى .

إن عجزه القيادى فى ادارة الحزب والدوله أدى الى ضياع الديمقراطية الثالثه وأمانة الحكم التى أولاه اياها الشعب السودانى ، وفشل مرة أخرى فى إستردادها على مدى ربع قرن من الزمان ، وبدلا من أن يترجل ويفتح المجال لقيادة بديلة أصر الصادق المهدى على مواصلة الفشل المستدام فى مسيرته السياسية المنحرفه عن الخط الوطنى التاريخى للحزب وجعل الحزب ملاذاُ للعملاء و الإنتهازيين الذين يخدمون أجندته الشخصية و الأسرية ، ومحارباً كل الحادبين على مصلحة الحزب و الوطن.

إن علاقة الصادق المهدى المريبة مع الحركة الإسلامية ونظام الإنقاذ تبعث على الشك وتأكد الإتهامات القديمة المتجددة له بالإنتماء للحركة الإسلامية العالمية التى يعمل فى خدمة أهدافها داخل السودان وخارجه.
ويتضح من ما سبق بأن الصادق المهدى يريد تغطية فشله السياسى بتدمير الحزب والكيان وتجيير تاريخه وإرثه الوطنى والدينى وجماهيرة العريضه للحركة الإسلامية وجماعة الإسلام السياسى ، فلقد بدا حياته السياسية بالإنشقاق ويريد أن يمضى قدما فى ذلك النهج التخريبى الذى حتماً سيكون هو وأسرتة أول ضحاياه .

و الله من وراء القصد

شباب وكوادر حزب الأمه القومى
بالمهجر
2 مايو 2014