عبد الرحمن الصادق ود.الخضر يفتتحان كرنفال العمل الصيفى لطلاب الخرطوم

عبد الرحمن الصادق ود.الخضر يفتتحان كرنفال العمل الصيفى لطلاب الخرطوم


04-28-2014, 03:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1398696426&rn=0


Post: #1
Title: عبد الرحمن الصادق ود.الخضر يفتتحان كرنفال العمل الصيفى لطلاب الخرطوم
Author: الفارس عبدالله
Date: 04-28-2014, 03:47 PM


افتتح العميد ركن عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية و د. عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم كرنفال العمل الصيفي بالساحة الخضراء الذي ينظمه الإتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم تحت شعار ( ياوطنى يابلد احبابى ) ، واشاد المهدي بفكرة الكرنفال قائلاُ أنه يحول طاقة الطلاب ويجعلها مفيدة لهم ولوطنهم مبيناُ أنه يغرس ويرسخ معاني العمل الطوعي في الناشئة لافتاً بانه يجعلهم محبي للخير. وأعرب المهدي بان العمل الطوعي وتقديم الخدمات للآخرين هو مفتاح للنهضة والتنمية والتكافل الإجتماعي مثلما هو مفتاح لرضا المولى عز وجل ، وقال المهدي ان الكرنفال يشٌد الطلاب ويدرجهم في سلك تعمير الكون وبناء مجتمعهم وترقيته ، داعا بأن يكون هناك مقياس للأداء بين الطلاب وقبول التمايز وتشجيع وتحفيز ذوي الأداء المتميز . وأشار المهدي بان البرامج والمشروعات الإعمارية والبيئية والصحية والخيرية والرياضية كلها تسهم في بناء شخصية الطلاب المتكاملة وتجعلهم منتظمين في سلك البناء الإجتماعي والعمل الطوعي ، ودعا المهدي على التركيزوالإهتمام بالسياحة والثقافة الشعبية والفلكلور مما يجعل الطلاب ملمين بثقافة البلاد ، معرباً بان هذا باب لعكس التنوع الثقافي السوداني والعمل على إحترامه وتركيز مفرداته في أذهان الطلاب لينشأوا على الإعتراف بالتنوع في السودان ثقافياً وأثنيا وجهوياً .وأشاد المهدي بالولاية بما تقدمه من خدمات تجاه المواطنين ، وقدم السيد المساعد ثقة رئاسة الجمهورية ودعمها للسيد عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم ،مؤكداً دعمه وتجديد الثقة فيه باعتباره القائد لهذه النهضة وهذا التطوروهذه الكفاءة العالية التي يدير بها الولاية ، وفي ختام حديثه نقل عبدالرحمن الصادق المهدي تحايا السيد رئيس الجمهورية وتأكيده للجميع بأننا ماضون في توحيد الصف وتحقيق السلام والتنمية والإستقرار بإذن الله وصولاً لسودان قائداً فـبالحوار نصل وبالإصلاح نتقدم .

نص الخطاب الذي القاه امام مؤسسات الإعلام :

الخرطوم 28 /4/214م
نص خطاب العميد ركن عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية

في
افتتاح كرنفال العمل الصيفي ( الإتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم )


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
الإخوة الحضور جميعاً مع حفظ ألقابكم ومقاماتكم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أنا أحيي الشباب الغض ، والطلاب اليافعين ، هذه الكوكبة النيرة من الطلاب الذين لبوا نداء الوطن ، للمشاركة في كرنفال العمل الصيفي ، وهو بزرة العمل الطوعي .
الأسر في كل عام تحتار فيم تفعل مع أبنائها الطلاب في إجازاتهم ، والطلاب نفسهم يقعون في الحيرة ويحاولون تزجية الفراغ باللعب ، والزيارات ، ومشاهدة الفضائيات ، والألعاب الإلكترونية وغيرها ، مع أن فترة الإجازة الصيفية أقيم وأطول من أن نقطعها كلها في اللهو ،ولهذا أحيي فكرة هذا الكرنفال ، فهو يحول طاقة الطلاب ويجعلها مفيدة لهم ولوطنهم لأنه يغرس ويرسخ معاني العمل الطوعي في الناشئة ، مما يجعلهم محبي للخير في مقبل أيامهم لخدمة البلاد والعباد .
إن العمل الطوعي وتقديم الخدمات للآخرين هو مفتاح للنهضة والتنمية والتكافل الإجتماعي ، مثلما هو مفتاح لرضا المولى عز وجل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة)). وقال : ((الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) .
وفي ثقافة مجتمعنا النفير حيث يهيب المجتمع كله لمساعدة شخص أو لمواجهة مصيبة ، أو لقضاء مصلحة عامة كبناء مسجد أو مدرسة وهذه هي روح العمل الطوعي .
وإذا تعلم الطالب منذ صغره ألا يجعل اللهو جل همه فإنه يكون قَبَل التكليف واستعد لتقلده ، فالإنسان مكلف بعباده ربه و ببناء وتعمير الكون ، صحيح أن اللعب ضروري للإنسان وحاجة الإنسان للعب وللترفيه وللرياضة حاجة لا ينكرها عاقل لبناء الأذهان والأجسام وللترفيه الذي هو ضرورة إنسانية ، لكن يجب ألا يشغل كل وقت الإنسان . وهذا الكرنفال يشد الطلاب ويدرجهم في سلك تعمير الكون وبناء مجتمعهم وترقيته .
كما إنه يغرس روح المنافسة بين الطلاب ويعمق الروح الرياضية بينهم ، ففي المناشط المختلفة يجب أن يكون هناك مقياس للأداء بين الطلاب . وقبول التمايز وتشجيع وتحفيز ذوي الأداء المتميز .
كذلك أحيي تخطيط القائمين على العمل الصيفي لجعله مناسبة لإشراك الطلاب في تنفيذ المشروعات الإنتاجية ، وتفويج القوافل الطبية والدعوية ، بعد تدريبهم ورفع كفاءاتهم للقيام بتلك الخدمات الإجتماعية الجليلة . فالبرامج والمشروعات الإعمارية والبيئية والصحية والخيرية بدعم غذاء الفقراء والرياضية كلها تسهم في بناء شخصية الطلاب المتكاملة ، وتجعلهم منتظمين في سلك البناء الإجتماعي والعمل الطوعي ، مقدمين أيادٍ بيضاء للوطن .
وحبذا لو إستطاع العمل الصيفي أن يركز كذلك على الإهتمام بالسياحة مثلاً كزيارة المناطق الأثرية والسعي لتوثيقها وتسويرها ، ففي العاصمة مناطق كثيرة تتعرض بإستمرار للتجريف ، وبالثقافة الشعبية والفلكلور ليجعل الطلاب ملمين بثقافة بلادهم خاصة والفضائيات تزحمهم بالمعرفة والمعلومات عن عوالم جاذبة وتبعدهم عن الإلتصاق بثقافتهم الخاصة ، وفي هذا باب لعكس التنوع الثقافي السوداني المذهل والعمل على إحترامه وتركيز مفرداته في أذهان الطلاب لينشأوا على الإعتراف بالتنوع في السودان ثقافياً وأثنيا وجهوياً .
ومن أهم محاور العمل التي يركز عليها الكرنفال بحسب مضابطه تلك المتعلقة بالبيئة ومحاربة الزحف الصحراوي وتخضير البيئة ، فولايتنا وقعت في فك الزحف الصحراوي وحبذا لو جرى التركيز للإستفادة من هذه السواعد الغضة في حملة تخضير العاصمة وتثبيت تربتها ومحاربة الزحف الصحراوي ، في الحدائق العامة والبيوت وحول المدن و الولاية ما أمكن ذلك .
نحن نشيد بما تقوم به الولاية من أعمال في خدمة المواطنين ولا شك بصفتي ممثلاً لرئاسة الجمهورية أقدم ثقة رئاسة الجمهورية ودعمها للسيد عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم ودعمنا وتجديد الثقة فيه باعتباره القائد لهذه النهضة وهذا التطور وهذه الكفاءة العالية التي يدير بها الولاية ولا شك ان هذا العمل يجد حديث هنا وهناك ولكننا مطمئنون على جميع الخطوات التي يقوم بها في العمل الكفئ الملتزم تجاه الوطن والمواطنين ان شاء الله .
وانا في الختام انقل لكم وله باعتباره والي هذه الولاية تحايا السيد رئيس الجمهورية وتمنياته لكم بالتوفيق وتأكيده للجميع بأننا ماضون في توحيد الصف وتحقيق السلام والتنمية والإستقرار بإذن الله وصولاً لسودان قائد فـبالحوار نصل وبالإصلاح نتقدم وبالله التوفيق ، والسلام عليكم ورحمة الله .