بيان من الحزب القومى السودانى بالخارج حول مفاوضات السلام للمنطقتين الحالية

بسم الله الرحمن الرحيم
وباسم الوطن


يؤيد الحزب القومى مجددا الحل الجزئي الاستثنائى للمنطقتين – جبال النوبة والنيل الازرق فى اطار مرجعيات السلام المناطقى والجغرافى ‘ التى اقرت فى الاتفاقيات المشاركوش الاطارى‘ وناكورة ونيفاشا – والقاهرة – الشرق – ابوجا والدوحة تحت المظلات الدولية والاقليمية.

ان الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى الشريكين السابقين قبل الانفصال ليس مؤهلين لادارة الحل الشامل فى الوقت الراهن نسبة للمتغيرات التى طراْت على الوطن .

إن اتفاقية السلام الشامل مسئول عنة الشعب السودانى وقواة السياسية والمدنية والجيش السودانى حامى الوطن ويقظة القوات الامنية عبر المؤتمر القومى الدستورى الجامع.

اذا قدر ان يتحكم المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية قطاع الشمالى على المفوضات مرة اخرى سيكون مصير ماتبقى من السودان‘ الغاء خريطتة واسمة من خرائط العالم‘ هذا لايرغبة اهل السودان والجيران.

ومن هذا الاطار يؤيد الحزب بكل قوة طرح الحكومة والاحزاب ومجلس الامن الدولى بالحل الجزئى التدريجى للمنطقتين ووقف اطلاق النار للوصول للسلام الاستثنائى ‘ نسبة لظروف انتهاكات حقوق الانسان الخطيرة من تلك المناطق من التصفيات الجسدية والاغتيالات السياسية - الاغتصاب الجماعى – نزع الاموال من المواطنين عنوة وقهرا – الغرامات الاسبوعية لانتهاكات الحقوق الدينية ‘ وحرية الراْى والفقدان لتربوى للاطفال ‘ومحاربة الارزاق التجارية.
محاصرة المدنيين العزل فى اعلى الجبال مع الحيوانات المفترسة ‘ حجر اسر السياسين المناهضين للحركة الشعبية كرهائن‘ واستخدامهم كدروع بشرية لحماية قوات الحركة الشعبية من القصف الحكومى.
تخزين الاسلحة الثقيلة والخفيفة وسط الاطفال والنساء ‘ والمحاكمات الصورية لشيوخ الادارة الاهلية واعتقال ومنع سرادق العزاء للمتوفين. والسجون الحربية تحت الارض‘ وفى الكراكير‘ وقتل وعزل زعماء الادارة الاهلية‘ بسبب الانتماء السياسى وقتل المعوفسن والمعذورين ‘ ومنع المواطنين من الزراعة والراعى ‘ بنشر الخوف فى دواخلهم ‘ والتاْمر ضد بعض القبائل لتصفية الحسابات داخل التنظيم الواحد يتواطو مع العدو‘ والتجنيد الاجبارى للشباب‘ كل هذه الاعمال مستمرة فى المناطق‘ ما يعرف بالمحررة.
ومن جانب اخر يتهم الحزب القومى السودانى الحزب الشيوعى وانصارة من اليسار بانهم وراء ما يسمى بالحل الشامل لتحقيق المكاسب السياسيه والاقتصادية والاجتماعية على حساب النوبة‘ والمهمشين من أبناء السودان.
وفى الختام :-
يرفض الحزب مجددا ‘ برنامج اسقاط النظام عبر ادوات الكفاح المسلح ‘وميثاق الفجر الجديد واطروحات السودان الذى عف عنة الدهر‘ بعد انفصال جنوب البلاد‘ كدولة مستقلة عن الوطن الام ‘التى يتبناة عناصر الحركة الشعبية الشمالية ‘ بدعم من بعض القيادات فى الحركة الشعبية الجنوبية ‘ والذين عجزوا من تحقيقة فى زمن غابر.
هنوة كوند ايرقو
المسئول السياسى والاعلامى للحزب بالخارج
الولايات المتحدة الامريكية
مايو - 2014م
.