القيادي بالمؤتمر الشعبي صديق محمد عثمان ينعى عثمان حميدة

قال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور).
الأستاذ عثمان حميدة في رحاب الله
نعى الناعي اليوم الخميس الموافق 17 أبريل 2014 الأستاذ عثمان حميدة إثر علة لم تمهله طويلا حيث قضى الفقيد نحبه بجنوب أفريقيا التي نقل إليها من كينيا في أعقاب علة عاجلة.
لقد عرف الفقيد في أوساط سوداني المهجر كاحد النشطاء في مجال حقوق الإنسان والسعي في مصالح مواطنيه ومتابعة قضاياهم وإعادة توطنيهم. فاصبح من الذين حبب إليهم الخير وقضاء حوائج الناس.
لقد تعلم الفقيد من تجربته الشخصية أن يسمو على المرارات وأجواء الإستقطاب السياسي الحاد وبذلك تجاوز الأطر الفكرية والسياسية الضيقة إلى رحاب الوطنية والإنسانية السمحاء.
أتقدم بأحر التعازي لأسرته وأهله ومعارفه وأصدقائه وزملائه في الفكرة السياسية، وأسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يتجاوز عن سيئاته ويبارك في أعماله ويجزيه عنها حسن الجزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صديق محمد عثمان - قيادي بالمؤتمر الشعبي
لندن 17/04/2014