الخرطوم - بهرام عبد المنعمandnbsp;هدَّد حزب البعث العربي الاشتراكي، بالعودة إلى مواصلة النضال، والاتصال بالجماهير، عبر الكتابة على الجدران، وإصدار المنشورات السياس�" /�> الخرطوم - بهرام عبد المنعمandnbsp;هدَّد حزب البعث العربي الاشتراكي، بالعودة إلى مواصلة النضال، والاتصال بالجماهير، عبر الكتابة على الجدران، وإصدار المنشورات السياس��� /> حزب البعث العربي الاشتراكي: سنواصل النضال بالكتابة على الجدران والمنشورات حال تضييق الحريات

حزب البعث العربي الاشتراكي: سنواصل النضال بالكتابة على الجدران والمنشورات حال تضييق الحريات


04-17-2014, 04:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1397748638&rn=0


Post: #1
Title: حزب البعث العربي الاشتراكي: سنواصل النضال بالكتابة على الجدران والمنشورات حال تضييق الحريات
Author: صحيفة اليوم التالي السودانية
Date: 04-17-2014, 04:30 PM

الخرطوم - بهرام عبد المنعمandnbsp;

هدَّد حزب البعث العربي الاشتراكي، بالعودة إلى مواصلة النضال، والاتصال بالجماهير، عبر الكتابة على الجدران، وإصدار المنشورات السياسية، حال رفض المؤتمر الوطني الندوات الجماهيرية، وأكد البعث أنه لن يستجيب لقرار رئيس الجمهورية بالرقم (158) الخاص بتنظيم الأنشطة الحزبية، سيما أن للدور الحزبية حرمة شرعية وقانونية.

وشدَّد الحزب، على إشاعة الحريات العامة، وإلغاء كافة القوانين، وإطلاق سراح كافة المُعتقلين والمحكومين سياسياً، وإعلان الاستعداد للوقف الفوري لإطلاق النار، وإيجاد حل سلمي ومعالجة التداعيات الإنسانية للحرب، والاتفاق على آلية لإدارة الحوار بعدالة وشفافية بمشاركة كل أبناء السودان من داخل وخارج السودان، لتهيئة المناخ للحوار الجاد بين كافة أهل السودان.andnbsp;

ونوَّه علي الريح السنهوري أمين سر الحزب، في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) إلى ضرورة محاكمة المجرمين في أحداث سبتمبر الماضي، ورفع الغبن عن الجماهير، والتوافق على برنامج سلطة انتقالية يفتح الطريق نحو الاستقرار السياسي، وفتح الحريات العامة، والتداول السلمي للسلطة، وسيادة حُكم القانون والفصل بين السلطات وتأسيس دولة الرعاية الاجتماعية، وسُبل إنجاز العدالة الانتقالية في مواجهة مختلف الجرائم المرتكبة منذ العام 1989.

وأوضح السنهوري أن النظام الحاكم لجأ للحل للأمني لمجهابة التظاهرات الشعبية، وأخفق في تمهيد الطريق لإجراء حوار جاد وصادق، مشيراً إلى أن الدعوة إلى الحوار جاءت بدون عنوان ولا أهداف، وعدَّها مناورة سياسية لإنتاج نظام الإنقاذ في نسخته الجديدة.