حركة تحريرالسودان (مناوي) : مليشيات الجنجويد تحرق قري منطقة "أمراي" بشمال دارفور

في اطار حملتها الهادفة الي سياسة الارض المحروقة واصل النظام وعبر مليشياته المعروفة بالجنجويد حرق القري وقتل كل من صادفهم ، بالاضافة الي نهب ممتلكات ومتعلقات المواطنين فضلا عن الاغتصاب والاختطاف . فبعد هزيمتهم في معارك كثيرة كان آخرها ملحمة بعاشيم التي فرو ا منها فرارالفريسة من الاسد ، وكعادتهم استأسدوا علي المواطنين وبدأوا بحرق القري من ضواحي بعاشيم وحتي منطقة( أمراي) التي تواترت الانباء اليوم 29/03/2014 بان المليشيات عاثوا فيها فساداً: نهباً وحرقاً وقتلاً وتشريدا.ان هذه المليشيات المعروفة "بالجنجويد" ليس لهم وازع ديني أو اخلاقي يستندون عليه، فكانهم نبت شيطاني وجد المؤتمر الوطني فيه ضالته، فالطيور علي اشكالها تقع . وليس لهم عدو الا المواطن اينما كان . ذلك يتضح من افعالهم التي تنم عن الخثة والندالة .

حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) تجدد الدعوة الي الامم المتحدة والمنظمات التابعة لها والمنظمات المهتمة بالشأن الانساني والاغاثي ان لا تكتفي بالادانات لما يحدث من حريق في دارفور والتحرك للفعل تجاه ما يحدث من قبل نظام المؤتمر اللاوطني ، كما تهيب الحركة بهذه المنظمات العناية باولئك الذين نزحوا من قراهم نتيجة هجمات المليشيات الحكومية الاخيرة والتي خلّفت حركة نزوح كبيرة مما يستدعي معها تقديم العون اللازم لهم .



العقيد/ يحي صدّام .

أمين الشئون الانسانية – حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي).

29/03/2014