بيان مهم حول الأحداث الدامية التي وقعت يوم أمس الموافق للثالث من مارس 2014م بمحلية سرف عمرة بولاية

بيان مهم حول الأحداث الدامية التي وقعت يوم أمس الموافق للثالث من مارس 2014م بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا and#1750; فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىand#1648; فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىand#1648; تَفِيءَ إِلَىand#1648; أَمْرِ اللَّهِ and#1754; فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا and#1750; إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الحجرات (9)
نحن الموقعين أدناه وبإعتبارنا ضمن المكونات الأصيلة لسكان المنطقة ندين بقوة و نشجب و نرفض العنف الذي يدور فى السودان عامة و بعض مناطق ولاية شمال دارفور خاصة ونشيرللأحداث التي وقعت بالأمس بمحلية سرف عمرة و التي راح ضحيتها نفر عزيز من أبناء المحلية نتيجة لسياسات والي ولاية شمال دارفور و من خلفه حكومة الخرطوم في سكب الزيت على النار على حساب المواطنيين الأبرياء. ان ما يدور من عراك في المنطقة منذ أيام هو صراع سياسي تعلم حكومة الخرطوم أبعاده و مراميه و بيدها الحل و لكنها لا ترغب في فعل شيئ لأن الذين يموتون هنا حسب تصنيفهم هم مواطنون من الدرجة الثالثة، لكل ذلك :
1. نناشد أهلنا من جميع الأطراف بضبط النفس و التحلي بالصبر و روح المسؤولية ووقف القتال فوراً و وضع السلاح جانباً حقناً للدماء و تفويتاً للفرصة على الأعداء و المتربصين و الخونة و النفعيين. ان المستفيد الأوحد من هذا الصراع هو نظام الخرطوم و طلاب السلطة من أبناء دارفور الذين رهنوا أنفسهم للمؤتمر الوطني و حكومة الإستبداد.
2. نطالب بسحب المعتمد سبب المشكلة فوراً و بإستقالة حكومة ولاية شمال دارفور لعجزها عن حماية المواطن بإعتراف الوالي كبر بلسانه عقب مظاهرات الفاشر أمس الأول، و لأدائها السيئ و اشعالها للحروب خلال عقد من الزمان و ما ان تهدأ الأحوال الأمنية في منطقة ما إلا و اندلعت شرارتها في منطقة أخرى ، كما ان التهميش المتعمد من حكومة الفاشر و الذي تعاني منه المنطقة طيلة هذة الفترة في مجالآت الأمن و التنمية و سبل العيش الكريم وإستهتارها بإنسان المنطقة بتصديرها للمعتمدين وكل طاقم المعتمدية بما فيها الفراشين من بطانة الوالى كبر هو مهدد حقيقي للسلم الأهلي و الأمن الإجتماعي لمواطن المنطقة.
3. نرفض دعوات البعض الى ضرب النسيج الإجتماعي و نحذرمن الإنزلاق نحو التشرزم و تأجيج روح القبلية البغيضة.كما نناشد الحكماء و العقلاء من جميع الأطراف وأهل المنطقة بمواصلة المساعي الحميدة لرأب الصدع و تضميد الجراح بين الفرقاء وأن يتعاضدوا للإسهام مع غيرهم من أهل دارفور في الوصول الى رؤية واضحة لرسم خارطة طريق جديدة لإنقاذ دارفور من مكائد حكومة الخرطوم.
4. نرفض تجييش المواطنيين على أساس إثني أو قبلى و نطالب بإنتشار جيش قومي و شرطة محترفة لضبط الأمن و الإستقرار، كما نطالب بلجان تحقيق محايدة لتقصي الحقائق في كل الأحداث التي وقعت مؤخراً بما فيها فتنة منجم جبل عامر التي هي لب المشكلة في كل ما يدور الآن من صراع.
نحن فى أشد الحيرة من موقف قوات اليونميد المرابض بمدينة سرف عمرة و موقف سلطة دارفور الإقليمية المتفرج على الأحداث دون ان تحرك ساكناً ! فإن كانت هى عاجزة عن الفعل على الأرض فيقيننا أنها تمتلك اللسان !! . كما نناشد المنظمات التى تهتم بحقوق الإنسان بتقديم الدعم الإنسانى للمتضرريين و اسعاف الجرحى و المصابين.
ع/أبناء المنطقة بالمهجر
التجاني علي حامد 447825770316+ [email protected]
د. سيسي ذكريا آدم 447592028256+ [email protected]
محمد ابراهيم عبد الوهاب 447904422100+ [email protected]
يحي أحمد أتيم 447877373310+ [email protected]
‏2014

الرحمة والمغفرة للشهداء
الخرى والعار لخكومه القتلة
اقلاع راس الفتنه عثمان كبر فى مقر اقامته واجب الساعة
هلمو من مناوى فى اقصى الشرق الى هلال فى الوسط الى عباس اصيل فى الغرب الى مصطفى طمبور وطراده
كلهم يجتمعون فى الهدف المرحلى اقتلاع كبر
هيا بنا