البندر : الشيعة أقليّة بحلول العام 2018، والنظام الحاكم عصيّ على الإصلاح

منامة بوست (خاص): كشف المستشار السابق للحكومة البحرينيّة وصاحب «تقرير بندر» الشهير؛ صلاح البندر في ندوة دار الحكمة بلندن حقيقة الحوار السياسيّ، إذ قال: «لا يوجد حوار سياسي ولا تسوية، وأنّ المطروح خداع سياسيّ».



وأكّد أنّ البحرين ستتحول إلى مستوطنات لكلّ المجنسين بإشراف من وليّ العهد البحرينيّ سلمان بن حمد، علماً بأنّ الشركة التي أعدّت المخطط يهوديّة ، محذراً من السنوات الأربع القادمة، والتي وصفها بسنوات العجاف، داعياً إلى لجنة دوليّة لبحث ملف التجنيس الذي تقوم به السلطات البحرينيّة دون معرفة الرأي العام الدولي لعمق المشكلة، مضيفاً بأنّ هناك «مخطط مرسوم لإخفاء مظاهر التشيّع في البحرين والتقليل من عددهم».



ولفت إلى أنّ تصريح الخارجيّة الأمريكيّة عن البحرين بمثابة مدخل لزيارة أوباما للعاصمة السعوديّة الرياض، حيث يتم رسم شكل المنطقة لـ15عاماً مقبلة.



وأوضح أنّ «مستقبل السياسة في البحرين سرّ سيادي لا يعرفه إلّا الديوان الملكي، لأنّه يتوافق مع التجنيس السياسي وتغيير الهوية».



ورأى أنّ الاعتصام في الحيّ المالي البريطانيّ أفضل منه أمام السفارة السعوديّة من ناحية الضغط على الحكومة البريطانيّة وجذب وسائل الإعلام في لندن.



وفي معرض سؤاله عن أنّه لو كان زعيماً معارضاً، أجاب بأنّه كان ليحمل السلاح بوجه النظام لأنّه عصيّ على الإصلاح.