روضه الحاج والصمادى تلهبان جمهور الدوحة باشعارالحماسة والحنين والحب

روضه الحاج والصمادى تلهبان جمهور الدوحة باشعارالحماسة والحنين والحب


12-03-2013, 06:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1386049703&rn=0


Post: #1
Title: روضه الحاج والصمادى تلهبان جمهور الدوحة باشعارالحماسة والحنين والحب
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 12-03-2013, 06:48 AM

بحضور كثيف من الجالية السودانية والمثقفين القطريين والعرب
روضه الحاج والصمادى تلهبان جمهور الدوحة باشعارالحماسة والحنين والحب


الدوحة :

صدح الشعر بقاعة جاسم زيني ببرج وزارة الثقافة والفنون والتراث بالدوحة عالياً بنون النسوة، في أمسية شعرية
and#8203; خاصة زينت
الصالون الثقافي شهدها جمهور غفير أغلبه من الجالية السودانية بدولة قطر. و سفراء دول عربية: السودان وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وعدد من المثقفين القطريين والمقيمين، ومحبي ديوان العرب
وألهبت الشاعرتان، السودانية روضة الحاج، والسورية ابتسام الصمادي حماس الجمهور الذي صفق لهما طويلاً في أكثر من مرة.
and#8203;

أدارت الأمسية بالتساوي بين الشاعرتين، الدكتورة حصة العوضي، التي لم يقل تقديمها شاعرية عن من قدمتهما، ووصفت روضة وابتسام، بالنجمات اللامعة التي تطل علينا من خلف ستائرها الغارقة في أحلامها، لتنثر علينا من باقات الشعر والكلمات الموردة في حدائق عبقر المجهول، ولتعزف بالإيقاع وبالقوافي فوق شرايين وأوردة القلوب النابضة بالحب والحنين: الأولى من جنوب هذا الوطن الكبير والثانية من شماله، اجتماع دون قصد ودون تعمد، يجمع الشمال والجنوب ويجمع القارتين آسيا وإفريقيا، ويجمعنا «نحن عشاق الشعر وعشاق الكلمة والخيال، تحت تعريشة دوحتنا الغالية، في ليلة من ليال الشعر والوجد والبوح.
وكانت أول الاطلالة للحضور روضة الحاج، الفائزة ببردة سوق عكاظ، التي وقعت على مشاركة متميزة في العديد من المهرجانات الشعرية والثقافية، محيية الجمهور، ومعربة عن سرورها بأن تحل ضيفة على الصالون الثقافي، إذ حيت دولة قطر وأياديها البيضاء تجاه الشعب السوداني، وأنشدت شعراً بهذا الخصوص، واصفة قطر بـ «بستان العرب».
وقرأت بعدها قصيدة موسومة بـ«أقبية السؤال».
أما قصيدتها التي جاءت عبارة عن جواب على سؤال لها هل «أنت سودانية»، فلاقى استحساناً كبيراً من قبل أبناء بلدها، متباهية بانتمائها للسودان الذي يعليها وبسمرتها وتاريخها.
ولم تقل قصيدتها التي مطلعها: قفا نبك لا ذكرى لحِبٍّ ومنزلِ.. ولا لدخول ما عرفت وحوملي، شاعرية عن قصائدها السابقة.
ويبدو أن الجرح الغائر في صدر الأمة العربية والإسلامية، وما تعانيه شعوبها قد ألقى بظلاله على الشاعرتين، وفي هذا الصدد، تعود الشاعرة السورية، لمنصة الصالون الثقافي، بعد مشاركة لها ذات 2007 م، واصطبغت قوافيها بما يجري من ظلم للإنسان السوري في بلده على يد حكام يمسكون بالكرسي بقبضة من لهب وقرأت:
حتى الرجال إذا ما أحبّوا يأنقوا
واليوم لا بوح يعانق مجدنا
أما الدموع على الشآم تحرق

وحيّت بعدها اللمة العربية، متقدمة بشكرها للقائمين على الصالون الثقافي
وقرأت ابتسام:

إلى سادة الكون وشعب العرب
يا أيها الليل الملثم بالسواد وبالجنون
من أين يأتيك المنام وكيف تنطبق الجفون؟
يا أيها المتحضرون، تتفرجون؟!
لولا قصدنا في الهنود الحمر عون
كنا استُجرنا دون إبطاء وهون
مازال يُنحر طفلنا وبمجلس اللا أمن يبكيه الدواء
إياكم أن تسعفوا
إياكم أن تهتفوا، لا تقربونا
نحن موتى ينزفون
لكنكم بدياركم دون المرايا لاجئون
أنتم وربي اللاجئون
لا لا نريد العون
لا نريد العون أو نرجو السلامة
الذوق والشم علامة
الهمس واللمس
والعين والحدس
لا خمسة، لا ستة
فينا حواس سبعة تدعى الكرامة
نحتاج بعد اليوم أسماء جديدة
نحتاج أشجارا وأعشابا وأطيارا جديدة
ماء هواء ياسمين
موتا جميلا لائقا
ومواطنا عالي الجبين
نأوي إلى الجيران لا نلقى سوى
خيما تماثلها الطلول
نأوي إلى الإخوان لا نلقى سوى
فيزا المذلة والدخول
نحن ال فتحنا دونكم
كل الشآم مضافة ولا ندم
الله، لا أهلي ويا ربع الهمم
شعب توحده مباراة القدم
قد أنجز المشروع ما بين الأمم
لم يبق غير الاستفادة والتنعم بالنعم
غير الرياضة والطرب
الله يا شعب العرب
يا أيها الشعب العظيم
هل ساسكم يوما حكيم؟
يا أيها الشعب المجيد
هل تعرفون من الوليد؟
يا أيها الشعب الأبي
هل مر عندكم نبي؟
قسما بمن قسم العليّ
لستم بمن مرّ النبي
الصور
روضه الحاج
ابتسام الصمادى
حضور سودانى قوى
الحضور فاق التوقعات