حركة/جيش تحرير السودان/ عبدالواحد بيان استنكار / القطاع الشمالى- دارف

حركة/جيش تحرير السودان/ عبدالواحد

بيان استنكار / القطاع الشمالى- دارفور



الى كل ألأحرار فى ربوع السودان

الى جيشنا البا سل فى دارفور

الى شعبنا فى الداخل والخارج

الى جماهير حركة / جيش تحرير السودان



بقلوب رحيمة نسترحم شهدائنا الأحرار الذين تم تصفيتهم فى الميدان بتاريخ 11/9/2013 بالأشارة مباشرة كعادته من قيادة الحركة عبدالواحد النور بواسطة القاعد/ يوسف كورجوكولا وحبس قاداتهم كرها لمكانتهم فى أوساط الجيش بلا جدوة ولا حوار. و لم يكن هذه مرة ألأولى بل تم سابقا تصفية ميدانية ل 14 من قيادات الجيش فى القطاع أبرزهم عمدة يحي ديبس و حبس 16 منهم رغم أن يعلم رئيس الحركة عبدالواحد النور جيدا موفق القطاع الشمالى جيشا و شعبا منذ بداية الحركة حتى الأن! هل يعنى هذا رئاسة الحركة يريد الشعب و جنده دون قياداتهم؟ أم يرى بنظرة دونية دون رجوعه الى تاريخ؟

أيها الشعب:

بناءا ما سبق أعلاه ان حركة/جيش تجرير السودان قيادة عبد الواحد النور قد تغيرت بوصلتها الى حيث لا نعلم فى أفق مظلوم. ثلاثة عشر سنة مضت والقائد يدير الحركة بالتلفون والملل والظل وألأهانة فى المخيمات والتصفيات القادة فى الميدان و أقصاء الكوادرفى الخارج ولا احترام الرأي و رأي أخر ولا حرب ولا حوار ولا تفاوض ولا جلوس فى منتديات والمؤتمرات الدولية الا طول اللسان والغش والوعد الكاذب لشعب و استقدام الزمن لتحقيق أهدافه فى برنامجه (البداية الجديدة) والتى تعنى الأستبدال وألأقصاء كل كادر و قائد قديم فى الميدان والخارج وتكوين جيش جديد دون كادر سياسى ولا عسكرى يطيع أوامر و تعليمات الرئيس بالوكالة عبر الهاتف.

أيها الجمهور الصابر:

أن جندنا الواحد أمثل و أقوى فى ثورتنا هذه ,هو الذى يحمينا و هو الذى نستعين به بعد الله. ألم يعلم القائد يوسف كورجوكولا بأنه كان مسجونا يوما ما لمدة أربع سنين متتالية بواسطة رئيسه عبدالواحد؟ ألم يتذكر قيلا فقدان رفاقه و سنوات الأربع العجاف فى معتقله؟ أم ليس على ألأعمى حرج؟ عار عليه فى تصفية خمس من جنوده فى لحظة واحدة و حبس ثلاثة من قاداتهم , فقد من أجل صفقات بينه وبين رئيسه عبدالواحد لبقائه فى منصبه بعد رجوعه من معتقل! كقائد لهيئة ألأركان التحرير.لما لم يرد شرف الثوار المناضلين والجمهور الساحر الذين صابروا ناضلوا حتى أفرج عنه؟ أهي ثورة أم سرقة قدرات الشعب والكادر المبين؟ رحم الله عنهم واياهم من الشهدائنا ألأحرا ر.

جيشنا الباسل:

أن حبس و عزل قدورة القائد العام لجيش/ حركة تحرير السودان و محاولة اغتيال ترادة قائد العمليات و نائب القائد العام لم يزدنا الا قوة و اسرار فى مؤسسية الحركة دون أقصاء أحد من المناضلين. وبهذا اننا جميعا كقطاع الشمالى للحركة شعبا و جيشا نستنكر و ندين بشدة عزل قدورة و تعيين يوسف ديسونق قائد العام لجيش, علما بأن الحركة ليست مؤسسة عائلية بل أنها ثورة و ارادة الشعب. أيضا نحزر بعدم تكرار مثل هذه التصفيات و نظالب بشدة سلامة القائد قدورة و ترادة و رفاقهما. كما نشجع و نبارك رأي كل قائد وكادر سياسي و عسكرى سواء كان فى الميدان أو فى الخارج حول مصير الحركة فى الحاضر والمستقبل و الا الشعب قال كلمته الأخيرة تحت شعار ؟؟؟ المجد لنا والجبن لمن تدبر و خان والساكت شيطان أخرس

الثورة حتى النصر

تجمع معسكرات نازحى القطاع الشمالى بالداخل