رابطة ام درمان تكرم كابتن على قاقارين

أم درمان..تكرم ابنها الفذ على قاقارين

كانت أمسية الاثنين.. السابع من ربيع الأول ..هي بحق ليلة الوفاء والعرفان.. لرمز ولد شامخا وما زال.. وسيظل شامخا.. لانه على الحيدر الصديق.. ولانه.... ( على قاقارين )..ولانه .. على... الإنسان..المهذب ..الخلوق..الراقي ..الأنيق علما ولعبا..الوقور و الودود معشرا..العاشق لوطنه..المحب لمدينته أم درمان ..وحيه منبع الإبداع حي العرب..ولانه.. حفيد التيمان الذين عطروا ديارنا..طيبا ومسكا وبخورا.. وعطر هو ملاعبنا ..فنا وإبداعا وموهبة.. والان يفوح عطره الممزوج بإتقان... في سماء حقلنا الدبلوماسي ..سفيرا مشرفا لوطنه السودان ..حاملا علمه بيده بعد أن حمله على صدره...طالبا و مجاهدا... من اجل إعلاء اسمه وشانه بين الأمم ..ولذلك ولاكثر من ذلك ..سيكون على قاقارين رمزا شامخا ..سامقا..في عالمنا الرياضي.. والدبلوماسي..
رجل في قامة على قاقارين ..لا ولن يحتفي به ويكرم.. إلا.. من رجال في قامته.. ويعرفون مكانته وقدره.. رجال هم هنا و هنالك.. أبناء أم درمان ..أم درمان الأصالة والعراقة .. مكانا وابناء.. ومن يكون غيرهم.. انهم أبناء رابطة أم درمان اليانعة الفتية ... المولود .. الذي لم يتخطى أربعين مولده ..لكنه نما و شبا عملاقا .. بين حيرة مراقبيه.. وحسد الطامعين فيه.. ولماذا...وكيف.. لا يولد وينمو ويشب عملاقا..ألم يخرج من رحم أم در المعطاء ..ويغذى من ثديها المدرار..ويتنفس من عبقها و رحيقها المختوم .. ويسمى باسمها ..رابطة أبناء أم درمان ..فاستحق أبنائها الاسم ..وهم يستهلون نشاطهم المنتظر .. بتكريم رمز من رموز أم درمان .. أعطى وما انفك ومازال ..وطنه كل ما يملك.. ابن حي العرب ..الدكتور.. الدبلوماسي..اللاعب الدولي...ولاعب الهلال الام درمانى.. على قاقارين .. كل ذلك كان في أمسية ستظل خالدة في مخيلة كل من شهدها .. ما بقى فيه من رمق .. فالذكريات الطيبة خالدة لا تمحى..
لقد كانت ليلة.. كالف ليلة وليلة .. ليلة تذوقنا فيها طعم الوطنية بعد سنين عجاف.. وتشبعت فيها روحنا من الق القومية.. بعد طول تشرذم و اندحار .. وهفت نفوسنا واجترت.. ذكريات سنين لماض ناضر ليته عاد .. تحدث كل من تحدث.. فاجاد ,وأبدع.. وأوفى .. وليت الكلمات توفى ولو بعض من حق رمزنا.. على.. وزملائه من عباقرة الكرة في ذلك الزمان .. ليلة زادها سحر والق... إنها أقيمت في ( بيت السودان ) وسكن السفير الإنسان..الوطني..الأصيل ..المهذب ..الكريم ..الأديب ..الشاعر..الفنان ..السمح الخصال ..السفير احمد التجانى ..الذي اخجل الحضور بحسن استقباله ..وكرم ضيافته.. أضاء ليلها بلبل الغرب ..عبدالرحمن عبدالله..وانداح صوته العذب ..شاديا عازه في هواك..فطاف بنا محلقا في سماء وطننا الحبيب
التحية... مثنى وثلاث ورابع ..لرابطة أبناء أم درمان.. على هذا العمل الراقي المميز .. وعلى هذا التكريم الذي صادف أهله .. والتحية والتجلة لكم.. وانتم تستهلون نشاطكم بهذا العمل الوطني.. الامدرمانى ..الخالص .. ونحن نتوق إلي المزيد .. وليكن شعاركم:
أنا أم درمان.. أنا السودان ..
أنا الدر البزين بلدي..
أنا البرعاك سلام وأمان..
وأنا البفداك يا وطني..

امدرمان عبقرية الاصالة وسموالثقافة

ومعك نرفع التحايا


د شهاب الفاتح كوالالمبور