مرور 200 عام على انتهاء تجارة الرقيق.. رسمياً

مرور 200 عام على انتهاء تجارة الرقيق.. رسمياً


03-25-2007, 08:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1174808934&rn=0


Post: #1
Title: مرور 200 عام على انتهاء تجارة الرقيق.. رسمياً
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 03-25-2007, 08:48 AM

ملايين الناس يتعرضون لعبودية «حديثة» سنوياً
رغم مرور 200 عام على انتهاء تجارة الرقيق.. رسميا
الشرق الأوسط
الاحـد 06 ربيـع الاول 1428 هـ 25 مارس 2007 العدد 10344
نيويورك ـ د.ب.أ:

فيما تحتفل الأمم المتحدة غدا الاثنين، بطي صفحة من أحلك الصفحات في تاريخ البشرية، حيث يمر غدا 200 عام على إنهاء تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه لم يتم بعد التغلب على مشكلة تهريب البشر بشكل كامل.
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة حظرتا تجارة الرقيق في 25 مارس (آذار) 1807، ولكن هذا لم يوضع موضع التطبيق في الولايات المتحدة حتى عام 1808، واستمرت ممارسات تجارة الرقيق حتى صدور إعلان التحرير، عندما شارفت الحرب الأهلية الأمريكية على الانتهاء، وبموجبه تم تحرير كل العبيد الذين احتجزوا في ولايات الجنوب المتمرد آنذاك.
وكانت الدنمارك حظرت تجارة الرقيق رسميا منذ عام 1792 ولكن هناك أيضا استلزم الأمر عدة سنوات، لكي تنتهي الممارسات الفعلية. كما حظرتها أسبانيا عام 1811، وتبعتها السويد وهولندا، أما عبيد فرنسا فتم تحريرهم بموجب مرسوم صدر عام 1848.
وقال الأمين العام في وقت سابق الشهر الحالي، خلال افتتاحه معرض أقامته المنظمة الدولية عن الرق، إن الملايين ما زالوا يتعرضون سنويا لممارسات شبيهة بالرق بما في ذلك الاستعباد بالديون واستغلال الأطفال في النزاعات المسلحة.
ويسجل المعرض الجديد كيف واصل الأفارقة ممارساتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهم يتحملون عبء الظروف غير الإنسانية لتجارة الرقيق.
وأعلنت الجمعية العام للأمم المتحدة تخصيص يوم 26 مارس يوما عالميا لإحياء الذكرى الـ200 لإلغاء تجارة الرق عبر المحيط الأطلسي.
وأصبحت الأشكال الحديثة للعبودية مثل عمالة الأطفال، التي لا يتم تعويضهم عليها وتجارة الجنس والاستعباد بالديون جرائم يعاقب عليها بموجب معاهدة وقعت عام 1956، ولكنها ما زالت تزدهر في بعض أنحاء العالم، بحسب ما قالت الأمم المتحدة. وأولئك الذين يتأثرون بهذه الممارسات، خاصة النساء والأطفال والشباب خاضعون لإرادة «مالكيهم» مثلما أجبر السود على العمل عبيدا في مزارع بنجر السكر في البحر الكاريبي، وفي مزارع القطن في دلتا نهر المسيسيبي.
ويعود تاريخ العبودية إلى عهود قديمة، فحتى أشهر الفلاسفة اليونانيين لم يروا في بيع وشراء البشر والتعامل معهم مثل الممتلكات أمرا مستهجنا. أما بين الرومان فكان سيد العبيد يملك القرار فيما يتعلق بحياة وموت ثروته من العبيد.
وفي عام 1444 عرض أول عبيد سود للبيع علنا في لاغوس بنجيريا. وأنشئت البرتغال مركز لتجارة العبيد عام 1482 على طول ساحل الذهب أو غانا حاليا. وفي عام 1510 نقلت أول مجموعة من العبيد السود عبر المحيط الأطلسي، حيث وصلوا إلى المستعمرات الأسبانية في أمريكا الجنوبية، وبعد ذلك بثماني سنوات، وصلت أول سفينة عبيد إلى أمريكا الشمالية.
وفيما عارضت دولة فيرمونت المستقلة في شمال الولايات المتحدة آنذاك ملكية الأفارقة، اعتبارا من 1777، استغرق الأمر وقتا أطول بالنسبة للحكومات في مناطق أخرى لإنهاء العبودية.
وقد أنهت كوبا العبودية عام 1886 وتبعتها البرازيل بعد ذلك بعامين.
وكانت معارضة الأمم المتحدة للعبودية في وقت مبكر من تاريخها، بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي أقر عام 1948.
وينص الإعلان بوضوح على أنه سواء كان النسان أبيض أو أسود، فلا يجوز الاحتفاظ بالبشر كعبيد أو أرقاء، مضيفا أن أي شكل من العبودية وتجارة الرقيق محظورة.

Post: #2
Title: Re: مرور 200 عام على انتهاء تجارة الرقيق.. رسمياً
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 03-25-2007, 06:30 PM
Parent: #1

Quote: وينص الإعلان بوضوح على أنه سواء كان النسان أبيض أو أسود، فلا يجوز الاحتفاظ بالبشر كعبيد أو أرقاء، مضيفا أن أي شكل من العبودية وتجارة الرقيق محظورة.

وفي هذه التحية لاصحاب المباردة الذين ابعدوا
عن الإنسانية شبح هذه التجارة البغيضة