عاجل: وفاة 8 من حركة مناوى و3 من الشرطة فى احداث المهندسين

عاجل: وفاة 8 من حركة مناوى و3 من الشرطة فى احداث المهندسين التى جرت اليوم

سنهوري ازيك

الرجاء والأمل في سودان يسودة الأمن والصفاء الاجتماعي
انتهي تماما - يعني حسع الفرق بين السودانيين والصوماليين
في ثقافة البلطجة والفوضي شنوا - حكاية خلط الفسيخ بالشربات
سوف لا يجدي فتيلا خاصة في بلد ذي السودان - الصموماليين كانوا فالحين
حيث انجزو مهمة تدمير دولتهم من 15 سنة بينما الحكاية أي موضوع
القضاء على الدولة السودانية ماشي عندنا بوتيرة بطيئة أشبة
بالموت البطئ

الدولة السودانية تحتاج إلي حقنها بمادة القتل الرحيم MERCY KILLING
حتى يرتاح الناس من هذا الهلاك البطئ

المؤسف فى الامر قوات مناوى هى التى اثارت الرعب والهمجية طيلة وجودها فى منزل المهندسين، واغلب الذين هدمت عليهم السلطات المنزل هم من جرحى المعارك الحربية فى الميدان

الاجمالى للقتلى هو 12 شخص من حركة مناوى والشرطة بينهم ضابط برتبة مقدم وجندى وعدد المصابين فى العملية هو 30 مصاب وعدد المعتقلين من حركة مناوى هو حوالى 41 فرد.مع هدم المنزل الذى كان تقيم فيه حركة مناوى ولقى اربعة من حركة مناوى مصرعهم باحتراقهم فوق عربيتهم اثر القصف المدفعى

هنا بعضا من تفاصيل التفاصيل

أرجو من الاخ منى اركو مناوى ان يعتذر للاسرة

لا حول ولا قوة الا بالله



الحادث وسط حي سكني ومدارس لطلبة الشهادة السودانية


هل مناوي يستطيع الاعتذار لكل هؤلاء الآمنين عن الرعب الذي زرعه في نفوس اطفالهم


اوقفوا هذا الهراء

Quote: سنهوري ازيك الرجاء والأمل في سودان يسودة الأمن والصفاء الاجتماعي انتهي تماما - يعني حسع الفرق بين السودانيين والصوماليين في ثقافة البلطجة والفوضي شنوا - حكاية خلط الفسيخ بالشربات سوف لا يجدي فتيلا خاصة في بلد ذي السودان - الصموماليين كانوا فالحين حيث انجزو مهمة تدمير دولتهم من 15 سنة بينما الحكاية أي موضوع القضاء على الدولة السودانية ماشي عندنا بوتيرة بطيئة أشبة بالموت البطئ الدولة السودانية تحتاج إلي حقنها بمادة القتل الرحيم MERCY KILLING حتى يرتاح الناس من هذا الهلاك البطئ (عدل بواسطة Faisal Taha on 24-03-2007, 07:26 م)

يا ساتر!
الملافظ سعد!
جنى

...... ســبـق لوزيـر الـداخـليـة وان صــرح فـي العـام الـماضـي وامـام الـمجـلس الـوطـنـي، انه وبالبــلاد 48 مـنـظـمة مـسلـحة تعـمـل
خــارج نـطاق الـقانون، واعـلن في الــجـلسـة البـرلمانيـة انـه لايسـتطيـع عـمـل اي شــيئ فـي ظـل امـكانيات وزارتـة الـمتـواضعــة
وشـــح الـمـال وقلــة اعــداد رجـال الأمــن والشــرطـة ونـدرة الـخبـرات بـوزارتـة!!!!.

بعـد مـصــرع طـالب جـامـعة النــيليــن قـبل شـهـريـن، صـرح نفـس
الـوزيـر انــه ســـيقـوم بـحـملة ضــاريــة لــجـمع الســلاح مـن
كـل الاطـراف الـمسـلحـة في الـخـرطوم!!!!.

" لـمـاذا لاتـســتقيــل هــذه الـحـكـومـة?????.

"لا أمـن وأمـان بالســـودان الافــي ظـل حـــكـومــة قــومــيــة".

فى اتصال هاتفى الان قبل اقل من 5 دقائق
كان معى الاخ عبده هاشم من مكتب الاستاذ منى اركو مناوى

واوضح لى الامر تماما ...

قال ان الشرطة طالبت اثنين من افراد قوات منى ومعهم ثالث مشارك ...

ولذلك على خلفية احداث الامس

ورفضت القيادة ان تسلمهم الى الشرطة ...

وحصل تلاسن بين قائد الشرطة وقائد قوات منى (قائد الحرس تقريبا)

وقام بعض من افراد قوات منى بتبادل النار امام المنزل

من مادى الى سقوط جرحى ولكن لم يقل لى ان هناك قتل ..

والان منى وقياداته باكملها امام المنزل والمنزل شب به حريق لان القوات النظامية

اطلقت عليه انواع عدة من الزخيرة ...

وسوف نمدكم بتفاصيل اوفى اذا وجدت ..

Quote: والان منى وقياداته باكملها امام المنزل

.


وهذا يجعلنا أمام إفتراضين :-

فإما أن مناوى يبارك ما تقوم
به ( قواته) من إشتباكات
دائمة مع شرطة النظام ، والذى
هو جزء منه .....
أو أنه قد فقد السيطرة على زمام
أمر هذه القوات ، أى أنها قد
خرجت عن طوعه ، و صارت لا تأتمر
بأمره ، و كلا الإفتراضين يدعوان
إلى الحزن و الأسى ، و الخوف من
نهايات أكثر مأساوية لكلا الطرفين ــ الحكومة
و حركة و قوات مناوى ، لكن الضحية الأولى بالطبع
هو المواطن الأعزل البرئ ، و الذى فقد الأمن حتى
داخل عاصمة الدولة (الحصينة) .

الانقاذ كعادتها تحمى بنيها واولادها ومن تشاء !!
فى احداث الموردة التى اشتركت فيها ايضا قوات مناوى، لم ترد الشرطة بمثل ما فعلت فى المهندسين،ولا فى اى منطقة اخرى من مناطق احتكاكها مع الحركات المسحلة، ولكنها فى المهندسين هدمت المنزل بمن فيه ولم تتهاون، فسكان المهندسين من نوع اخر، ولعلم الجميع يقع هذا الحى مباشرة غرب منطقة المهندسين العسكرية ويفصله بين المنطقة العسكرية والمنازل شارع زلط ومعظم المنازل فيه مملوكة لقيادات فى الجيش وبعض الشرطة واصحاب روؤس الاموال، وتسكن به بعض القيادات العسكرية ولكن معظم لؤاءات المهندسين تسكن فى داخل المنطقة العسكرية فى بيوت الحكومة وتؤخر منازلها .
لذلك لم تنتظر قوات الشرطة بل اخلت المنطقة من السكان قابلت جماعة مناوى المساكين بالدانات والهاون وكل الاسلحة الثقيلة والخفيفة.
حتى ان المنزل يقال ان به بعض جرحى العمليات العسكرية من قوات مناوى. ولكن العملية المشتركة للشرطة والجيش والامن والقوات الخاصة وقوات تأمين الشخصيات لم تثتثنى احد، وضربت الجمل بما حمل !!!!

الحادث مؤسف لكن ان تطلق الاتهامات جزافا امر لا نتفق فيه ، الخطأ ان الشرطة في
السودان اصبحت امبراطورية ، فاي من بلاد الله تري قوات للشرطة تتسلح بالدبابات والراجمات
وعربات مصفحة وار بي جي ، والمعروف ان الشرطة مدنية وهذه الاسلحة تسلح بها القوات المسلحة
ولكن عندما علم المؤتمر الوطني ان جهاز الامن والمخابرات سيبصح بعد اتفاقية السلام الموقعة
مع المؤتمر الوطني حولت مسؤوليات العمل الامني للشرطة ، الان هناك قسم مخصص للمتابعة
السياسية ، وسبق ان شاركت الشرطة في العمليات الحربية في الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق
ومؤخرا في دارفور ، لذلك الشرطة الان وبعد اصبح في قيادتها غلاة المتطرفين من امثال وزير
الداخلية البروفسور الزبير بشير طه والفريق شرطة محجوب اصبحت الان دولة وامبراطورية
وقانونها لا يسمح بمقاضاة فرد شرطي واحد دع عنك مديرها ، لذلك اذا ارادنا ان ننظر الي المشكلة
الناشبة ان نغوص في التحليل ونري المسببات الحقيقية ، لان قوات الشرطة الان غير مؤهلة في تقديم خدمة
الي الشعب ونسينا المقولة التي كانت تردد في الماضي (الشرطة في خدمة الشعب ) عليه يستوجب الوضع الان
ان يعاد تاهيل الشرطة لتعمل وفق الدستور وان تكون شرطة مدنية وان لا تسلح بهذه الاسلحة الثقيلة ، وان
يتم تاهيل جنود قوات الحركات المختلفة في دورات تدربية لادخالهم الحياة المدنية ، لكن ان تكون البداية في الشرطة
ولك الشكر

الاخ عبدالله شمش الدين
لك التحية

Quote: وهذا يجعلنا أمام إفتراضين :- فإما أن مناوى يبارك ما تقوم به ( قواته) من إشتباكات دائمة مع شرطة النظام ، والذى هو جزء منه ..... أو أنه قد فقد السيطرة على زمام أمر هذه القوات ، أى أنها قد خرجت عن طوعه ، و صارت لا تأتمر بأمره ، و كلا الإفتراضين يدعوان إلى الحزن و الأسى ، و الخوف من نهايات أكثر مأساوية لكلا الطرفين ــ الحكومة و حركة و قوات مناوى ، لكن الضحية الأولى بالطبع هو المواطن الأعزل البرئ ، و الذى فقد الأمن حتى داخل عاصمة الدولة (الحصينة) .

منى فقد معظم قواته وجيشه وحتى القيادات العليا منهم
وذلك بعد المشكلة فى تقسيم كعكة السلطة والتى فاحت راحتها ...

منى فقد الكثير والكثير من ثياداته واولهم الاعلاميين
امثال عصام الحاج ومحجوب حسين وذلك بسبب ضيق تفكيره وقلة تعليمه ...

من كانوا داخل المبنى جزء من قواته وادرة الحرس الشخصئ له ...

الجرحى موجودون بمدينة امبدة والصالحة ...

منى الان امام خيارات صعبة جدا جدا

اولها انه فقد معظم القيادات العسكرية
وانضمت الى الخلاص وبعضهم تحت مايسمى بمجموعة 19

ووثانيا انه فقد الجانب السياسئ وخاصة الجانب الذى يتعلق بدارفور ...


تسلم

و الله شئ مؤسف للغاية ،
و هذا ما يحدث للذى (يعوم عوم الإنقاذيون)
يفقد كل شئ ، و أى شئ ، من أجل ماذا ؟؟
لا أحد يدرى .
دمت أخى عاصم ، و ربنا يستر

اللهم أجعل كيدهم في نحرهم..
الحكومة والمليشيات..

وحتى لا يتحرشون بالأبرياء..
موتهم جميعا حكومة ومليشيات أهون من التعرض بالضرب لمواطن بسيط لا حول ولا قوة له..



يمهل ولا يهمل..

Quote: الحادث مؤسف لكن ان تطلق الاتهامات جزافا امر لا نتفق فيه ، الخطأ ان الشرطة في السودان اصبحت امبراطورية ، فاي من بلاد الله تري قوات للشرطة تتسلح بالدبابات والراجمات وعربات مصفحة وار بي جي ، والمعروف ان الشرطة مدنية وهذه الاسلحة تسلح بها القوات المسلحة ولكن عندما علم المؤتمر الوطني ان جهاز الامن والمخابرات سيبصح بعد اتفاقية السلام الموقعة مع المؤتمر الوطني حولت مسؤوليات العمل الامني للشرطة ، الان هناك قسم مخصص للمتابعة السياسية ، وسبق ان شاركت الشرطة في العمليات الحربية في الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق ومؤخرا في دارفور ، لذلك الشرطة الان وبعد اصبح في قيادتها غلاة المتطرفين من امثال وزير الداخلية البروفسور الزبير بشير طه والفريق شرطة محجوب اصبحت الان دولة وامبراطورية وقانونها لا يسمح بمقاضاة فرد شرطي واحد دع عنك مديرها ، لذلك اذا ارادنا ان ننظر الي المشكلة الناشبة ان نغوص في التحليل ونري المسببات الحقيقية ، لان قوات الشرطة الان غير مؤهلة في تقديم خدمة الي الشعب ونسينا المقولة التي كانت تردد في الماضي (الشرطة في خدمة الشعب ) عليه يستوجب الوضع الان ان يعاد تاهيل الشرطة لتعمل وفق الدستور وان تكون شرطة مدنية وان لا تسلح بهذه الاسلحة الثقيلة ، وان يتم تاهيل جنود قوات الحركات المختلفة في دورات تدربية لادخالهم الحياة المدنية ، لكن ان تكون البداية في الشرطة ولك الشكر

مصطفي سري تحية طيبة..
الشرطة جهاز يجب احترامه والتعامل معه علي انه جهاز يخدم الشعب ولو كان علي راسه ماوصفتهم
افراد الشرطه قدموا للقبض او التحقيق مع افراد من هؤلاء الحرس...
وهؤلاء الحرس طارشين في الناس ضرب واهانه كان اخرهم اسرة الماحي سليمان..
التحقيق او القبض من قبل الشرطه هو موضوع عادي كان يمكن التعامل معه بكل حسن نيه..وكان يمكن الاتصال من قبل هؤلاء الحرس بقائدهم مني ان كانوا لا يثقون في الشرطه حتي ينجلي موقفها..

الاخ احمد ، تحياتي
انا لست ضد ان تمارس الشرطة سلطاتها ودورها ، ولكن ان القضية برمتها
تحتاج الي افق واسع ، والي حل عقلاني ، حتي لا تتكرر مثل هذه الاحداث
مستقبلا ، وليس هناك من يرضي بالعنف ، ولعل الاخوان اللذين تناولوا هذا الموضوع
وسيتناولونه يتحدثون عن النتائج وليس المسببات ، وما اقوله ليس تحيزا الي حركة مناوي
او تطبيل للعنف ، فقط ان تعي كل الاطراف ان المشكلة تكمن في جهاز الشرطة بصورته الحالية
الذي اصبح الان دولة داخل دولة ، حاليا لا يمكن ان تخضع الشرطة الي القانون ، او الدستور ، وراينا
بام اعيننا تجاوزات عديدة لها ، وكنا نتمني ان تعود الشرطة الي سابق عهدها كجهاز لكل الناس وليس
جزبيا كما هو الان ، والشرطة الان ليست مهنية بدليل كثير من الجرائم العنيفة نفذت في العاصمة
وليس مكانا اخر ، اخرها مقتل الراحل محمد طه ، وقبلها جرائم القتل الجماعي في مسجد الجرافة والثورة
الحارة الثانية ، ان عمل الشرطة ليس فقط في القبض علي الجناة ولكن في مكافحة الجريمة وهذا لا يتاتي
بالقبضة الامنية وحدها بل باساليب اخري متطورة ومتقدمة ، منها علي الاقل التدريب مهنيا في اخذ دورات
ماقدمة في اساليب مكافحة الجريمة المنظمة وغير المنظمة ، لذلك اتمني ان نثري النقاش بعيدا عن اللغة العاطفية
والعنتريات التي يخوضها البعض هنا حتي يمكن ان نسهم في طرح القضية بجوانبها الكلية وليس ان نمطر البوست
بكلام غير مفيد وابعاد الناس عن اس القضية
ولك الود

Quote: وحتى لا يتحرشون بالأبرياء.. موتهم جميعا حكومة ومليشيات أهون من التعرض بالضرب لمواطن بسيط لا حول ولا قوة له.. يمهل ولا يهمل..

نعم ولا حول ولا قوة الا بالله ..........

العزيز محمد أحمد سنهوري..

سلام وتحية..

أسمح لي بنقل مشاركتي في بوست العزيز نهار:

Quote: اولا العزاء في كل الشهداء.. والدعاء بشفاء الجرحى.. العنف لا يولد إلا عنفا.. والنفوس معبأة ضد بعضها.. والسلام الناقص الذي اتى به مناوي سيعود حربا اشرس من الأولى.. لا أستغرب الفوضى وقانون الغاب في بلد فيه غير المسلحين هم القلة. ومن يملك سلاحا هو الأقدر على فرض قانونه. بلد به أكثر من علم وأكثر من جيش. حقيقة أمر مؤسف.. مؤسف

عزاؤنا الحار لكل أهل القتلى، سائلين الله أن يلزمهم الصبر وحسن العزاء.

Quote: الاخ احمد ، تحياتي انا لست ضد ان تمارس الشرطة سلطاتها ودورها ، ولكن ان القضية برمتها تحتاج الي افق واسع ، والي حل عقلاني ، حتي لا تتكرر مثل هذه الاحداث مستقبلا ، وليس هناك من يرضي بالعنف ، ولعل الاخوان اللذين تناولوا هذا الموضوع وسيتناولونه يتحدثون عن النتائج وليس المسببات ، وما اقوله ليس تحيزا الي حركة مناوي او تطبيل للعنف ، فقط ان تعي كل الاطراف ان المشكلة تكمن في جهاز الشرطة بصورته الحالية الذي اصبح الان دولة داخل دولة ، حاليا لا يمكن ان تخضع الشرطة الي القانون ، او الدستور ، وراينا بام اعيننا تجاوزات عديدة لها ، وكنا نتمني ان تعود الشرطة الي سابق عهدها كجهاز لكل الناس وليس جزبيا كما هو الان ، والشرطة الان ليست مهنية بدليل كثير من الجرائم العنيفة نفذت في العاصمة وليس مكانا اخر ، اخرها مقتل الراحل محمد طه ، وقبلها جرائم القتل الجماعي في مسجد الجرافة والثورة الحارة الثانية ، ان عمل الشرطة ليس فقط في القبض علي الجناة ولكن في مكافحة الجريمة وهذا لا يتاتي بالقبضة الامنية وحدها بل باساليب اخري متطورة ومتقدمة ، منها علي الاقل التدريب مهنيا في اخذ دورات ماقدمة في اساليب مكافحة الجريمة المنظمة وغير المنظمة ، لذلك اتمني ان نثري النقاش بعيدا عن اللغة العاطفية والعنتريات التي يخوضها البعض هنا حتي يمكن ان نسهم في طرح القضية بجوانبها الكلية وليس ان نمطر البوست بكلام غير مفيد وابعاد الناس عن اس القضية ولك الود

عين العقل، يا عزيزي مصطفي سري.
شكراً على إضفاء العقلانية لهذا الأمر المؤسف.

نحن مهددون بمقديشوا اخري وصومال قريب
انه خيار لن نفاوض الا من يملك السلاح
وما اسهل امتلاك السلاح
ثم عقدوا اتفاقيات سلام تحمل الدمار في طياتها
دخل من حملوا السلاح بكامل عتادهم كل المدن والعاصمه نفسها
ولك الله يا سودان يا من ولدت رجالا بلا طايوق
ولكم الله ايها العزل .

Quote: ولك الله يا سودان يا من ولدت رجالا بلا طايوق ولكم الله ايها العزل .

معك أردد أيضاًدوما .. رجالاً بلا فهم .. بلا نخوة .. بلا قيم .. بلا فكر .. بلا وطنية .. لك الله ياوطن ضاع بأيدي بنيه .. لا حول ولا قوة إلا بالله

للأسف ثقافة العسكرة و القوة أدخلتها الحكومة عندما طلبت من المعارضة ان تحمل السلاح وذلك بالتحدي الواضح الذي اطقة البشير في التسعينات لقوله من اراد السلطة فعليه ان يحمل السلاح . وفي نهاية الأمر لجأ الى عقد اتفاقيات سلام فطيرة مع هولاء ، كانت النتيجة ان تصبح الخرطوم مرتع للفوضى لا حكومة تستطع حفظ امن ولا قوات حركات مسلحة ترعوي الى نظام القانون ، اناس يمتون في وضح النهار .

الحكمة ان الانقاذ تدعي انها ان لم تأتي بأنقلاب 30 يونيو المشئوم كان التمرد وصل كوستى .
الان يا سادتي اصحاب الانقاذ التمرد في داخل الخرطوم .هل يمكن ان نسمع بأن وزير الداخلية قد استقال من منصبة لفشله في حفظ امن البلد وهل سوف نسمع برحيل الانقاذ بعد ان سقطتت بنود بينها الأول واحد تلو الاخر.

قال كوستي قال

حرب داخل حي المهندسين بأمدرمان

فليذهب إلى الجحيم غير مأسوف عليه

كل من يهدد أمن و سلامة المواطن

كائنا من كان

الاخوة الكرام



Rama
jini
بكري
عاصم
شمس الدين
Yassir
ahmed babikir
والعزيزة Raja

والعريس اللندنى مصطفي سري

Quote: ولكن عندما علم المؤتمر الوطني ان جهاز الامن والمخابرات سيبصح بعد اتفاقية السلام الموقعة مع المؤتمر الوطني حولت مسؤوليات العمل الامني للشرطة ، الان هناك قسم مخصص للمتابعة السياسية ، وسبق ان شاركت الشرطة في العمليات الحربية في الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق ومؤخرا في دارفور ، لذلك الشرطة الان وبعد اصبح في قيادتها غلاة المتطرفين من امثال وزير الداخلية البروفسور الزبير بشير طه والفريق شرطة محجوب اصبحت الان دولة وامبراطورية

اتفق معك يا سرى تماما
ولكن السؤال : هل يفترض ان تتدخل الشرطة فى حالة كهذه، باعتبارهم مواطنين ام مليشيات ام جيش
الشرطة السودانية فقدت هيبتها تماما منذ احداث سوبا وجبل اولياء
عموما الشرطة السودانية اصبحت فى مهب الريح
تماما كالشرطة العراقية فى ظل حكومة المالكى وخليل زلماى
تحياتى لك سرى

مناوى قال اليوم فى الخرطوم ان احداث المهندسين مدبر ومخطط لها منذ فترة، وان الحكومة او جهات ما فى السلطة تتحرش بحركته.
مالفت نظرى ان حادث السير الذى تسبب فى الاحداث الخميس الماضى، روجت له صحف الخرطوم قبل يوم من الاحداث ويوم الاحداث، وتحديدا الصحف الحكومية اخر لحظة واخبار اليوم !!!
وكانها خطة محكمة روج لها وخطط لها بدقة !!
مساكين آل مناوى وحركته وجرحاه !!

العزيز سنهوري ، ان المتابع للاوضاع في السودان عن كثب يمكن ان يصل الي تحليل
وهنا لست من اللذين يطلقون الاتهامات جزافا ، مسالة ان الشرطة فقدت هيبتها وان الدولة
تفرض هيبتها ايضا فيها عنف او اتجاه للعنف ، هيبة الدولة ياتي من المساواة امام القانون
واطلاق الحريات واحترام الدستور ، والعدالة والمساواة ، وانظر حولك من الدول المتقدمة
ديموقراطيا ، ولن اشمل امريكيا حتي لا يتنطع المتنطعون ، ويتحدثون عن العراق وافغنستان
لكن انظر الي السويد والنرويج ، لكن السودان لم يتجه نحو كل المعطيات التي وفرتها اتفاقية
السلام الموقعة في نيفاشا ولكي اكون اكثر دقة ان المؤتمر الوطني لا يريد ان يدفع استحقاقات السلام
اولا في قضية الشرطة ، كما ذكرت مسبقا انها اصبحت امبراطورية ، بالله كيف لشرطة تستخدم
الدبابات والراجمات والهاون والمعروف في ارجاء الدنيا ان الشرطة مدنية لانها تحتك مع المواطنيين
يوميا وتقدم مساعداتها لهم ، لمن في امر الشرطة ومنذ انقلاب البشير اصبح لها دور مرعب وغير قانوني
او دستوري .
الامر الثاني ان قضية الامس نربطها مع الهجوم بالطيران علي تشاد التي وقع الرئيس البشير مع رئيسها ادريس
دبيي اتفاقا في طرابلس قبل شهر ، وبعد الزيارة التي قام بها النائب الاول سلفاكير الي انجمينا الاسبوع الماضي ،
بل القصف الجوي بعد يوم فقط من زيارة سلفا ، يعني احراج للرجل ويوضح عدم المسؤولية ، خاصة ان سلفا يسعي
الي توحيد الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا ، ثم في ذات يوم وصول مبعوثي الامم المتحدة يان الياسون والاتحاد الافريقي
سالم احمد سالم الي الخرطوم في مسعاهما لايجاد حل للقضية ، هل هناك رشد لهؤلاء .
الامر الثالث ان مني اركو موقع اتفاقية سلام مع حكومة الوحدة الوطنية ، هناك اليات لحل المشكلات التي تنجم في مثل هكذا
احوال وطبيعي ان توجد مشاكل لكن من غير الطبيعي ان نعجز عن الحل ، وهو الان يشغل منصب كبير مساعدي الرئيس
وما حدث من الشرطة ليس فيه احترام للرئيس ناهيك عن مساعده ، وكان يمكن ان يتدخل الرجلان لوقف اي اتجاه لكي تحقن
الدماء ، لكن المؤتمر الوطني ومتنفذيه تهون عندهم دماء الناس ، واعتقد ان اجندة المعتوه الطيب مصطفي اتت اوكلها عند
شذاذ الافاق في المؤتمر الوطني ، ولن تكون هذه الاحداث هي الاخيرة ما لم يتجه الجميع الي احكام صوت العقل ، ولن تسلم
الخرطوم من احداث مماثلة ، لكن ان ننظر من الذي يتسبب فيها ، وليس كل مرة يتخرج علينا متنفذي المؤتمر الوطني لما
لديهم من امكانيات اعلامية وامنية ان يرموا باللوم علي اطراف اخري ، احداث ملكال قالوا من الجيش الشعبي ، احداث سوبا
كذلك سببها الجيش الشعبي ، والكلاكلة وجبل اولياء كلها سببها من الجيش الشعبي ، والان اتجهوا الي حركة جيش تحرير السودان
نعلم ان الاتفاقيات التي وقعوعها المؤتمر الوطني ليست عن قناعة ، لكن دخول الحمام ليس كالخروج منه وليس في كل مرة تسلم الجرة
ولنا عودة

الاخ سرى
اتفهم هذا الكلام والآتى من خبير فى اسس السلام والاتفاقات، فلا تتواضع
وضع حركة مناوى هنا يختلف عن موقف الحركة الشعبية،
اولاً :المشاكل التى كانت تثيرها الحركة الشعبية، ما عدا احداث الاثنين لم تتعدى الاذى الصغير وان كانت فى مع معظمها همجية
ثانيا: الحركة الشعبية تختلف مضمونا وشكلانية عن حركات دارفور، فالفكر الثورى اضفى على جنودها جزء من العقلانية التى تفقتقد لها حركات دافور ومناوى تحديدا، وتاثيرات الغابة والجبل على كل .
يبدو ان كيانا ما داخل المؤتمر الوطنى يسعى لاخراج مناوى من السلطة سواء ان افشل ذلك ابوجا ام ابقاها ماضية فى مسيرتها.
بالتاكيد ان الطيب مصطفى والزبير طه وبعض الشخصيات النافذة ترى ان استمرار مناوى فى السلطة يعزز مواقفه من لاهاى، ويبعد الاجنحة الاخرى المتصارعة فى دارفور عن كرسى السلطة فى الخرطوم، ويجعلها تتجه الى لاهاى وللضغط واضافة العديد من الاسماء التى قد تطال شخصيات نافذة فى المؤتمر الوطنى، لذلك فهذا التكتل داخل المؤتمر الوطنى يسعى لاشراك شخصيات فى السلطة تجرى الان بين نيويورك ولاهاى.
دة كلو من قرار الزول بتاع لاهاى الاسموا اوكامبو دة
!!!