ااااااه ، لو كان سيد عيسى السيد ( مسقط ) عنده ولو مجرد فكرة عن الكيبورد

حينما وصل فتية الانقاذ الى السلطة ، وجد سيد عيسى السيد زياده نفسه في المكان الذي كثيرا ما ارسلته اليه فتية مايو من قبلهم ، فكان احد من بكرت السلطة يارسالهم الى سجن كوبر ، وحين اطلق سراحه خرج منهكا من السودان في رحلة لم يكن يخطر بباله انها ستطول .

سيد عيسى لمن لا يعرفه ، احسن صديقي مولانا بشير معاذ الفكي حين وصفه بأنه ( الخير المحض ) فعلى خيره ، والخير دائما ملازم للطيبة والنخوة والتواضع ، فقد فاقه - اي الخير - ابو السيد بالصلابة والقوة والمقدرة على المصادمة والمجاهرة بالرأي .

كم انا مشتاق لابي السيد ، الذي افلس من حوله بحثهم على نصرة من قهرهم الزمن او المرض او الوطن ، كم خسر الوطن الذي ابعد ابو السيد وكم كسبت مسقط .

اكبر خسارة للوطن الا يكون فيه ابو السيد واكبر خسارة لهذا المنبر الا يكون فيه ابو السيد لو كانت لديه ولو مجرد فكرة عن الكيبورد او ممن يجالسون الكمبيوتر .

هذه مجرد وقوفة احترام وتحية للرجل و ليست تذكية لعضويتة بالمنبر .

مع خالص تحياتي

سيف الدولة

لنا عودة لسيرة ومسيرة ابو السيد

صدقت يا سيف،
الرجل مشغول بما لاينتهي من عناوين اجتماعية ومهنية وبالأمس اجتمعنا بمنزل الأخ ودالسعيد في
أمر جلل وبالطبع كان سيد ضمن تسعة عشر محاميا ومستشارا وهكذا سيظل سيد عيسى متصديا للعمل العام
مهما كانت التكلفة ،
لك الود.

شكرا اخي محمد المرتضى على التعليق فهو مثلك وانت مثله .


قبل خروج سيد عيسى من السودان كان يجمع بين نقيضين فهو من كبار المحامين من جهة وافقرهم من الاخرى ، كان لامعا في الاوساط القانونية بعلمه ومقدراته المهنية ( تخرج في كلية القانون - جامعة الخرطوم 1971) بيد انه كان اكثر اهتماما بالعمل النقابي والشأن العام .

اطال الله عمره ،

تحية للقانوني الضليع والنقابي المتمرس
تحية للإنسان الراقي المهذب
سيد عيسى
وتحية لصديقه أخو الأخوان الرائع مولانا بشير معاز

شكراً أخي سيف .. حقه علينا هذه الإضاءات

وواصل سيرة العالم العلاّمة


وقفة:

يا زول ده سيف حمدنا الله والا زول تاني؟

الاخ ابوساندرا

شكرا على تعليقك ، ابهجتني كلماتك في حق ابو السيد .

مع خالص تقديري

عزيزي ابو العزايم

تحية وشوق ، والحي بلاقي ولو على المنبر ، اشكرك على التعليق والسؤال ، تحية لك وللاسرة ، اخر مرة التقينا تركتك عزابي وسمعت انك اب لثلاث اطفال ، تحية لك وللاسرة وحفظك وحفظهم الله وامهم طبعا .

سيف الدولة

يعجب مثلي كثيرون ان ينتهي سيد عيسى النقابي المصادم متردد سجون مايو ويونيو الانقاذ ان يكون ( مغترب ) على قول اهلنا في السودان ، لكن الواقع ان سيد عيسى قد حمل معه دفاتر واختام نضالاته معه ، ف ( المغترب ) سيد عيسى لا يحمل من صفات المغتربين شيئًا فلا مالا جمعه ولا راحة تبدو على محياه .

... ونواصل

التحية لسيد عيسى وامثاله من الشرفاء


ليته كان بيننا