انضمام القيادي الاتحادي البارزمحمد المعتصم حاكم الى الحركة الشعبية!!

في خبر اورده امس موقع (سودانايل) الالكتروني افاد انضمام القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديموقراطي المناضل الاستاذ محمد المعتصم حاكم الي صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان من غير اية تفاصيل!
ويبرز سؤالان هامان بعد انضمام صديقنا المناضل معتصم حاكم القيادي القوي وهو عضو قيادي بارز في الحزب الاتحادي ومن العناصر الصدامية صاحبة المواقف الشريفة منذ ايام تكونت الجبهة الوطنية في ليبيا لمقاومة مايو المدحورة في اوائل السبعينيات وهو برفقة البطل الشهيد حسين الهندي.. وحتي اليوم وهو يناهض عصابة الانقاذ.
هل ياترى قرار حاكم هو تعبير عن حقيقة تعقيدات الازمة دخل اروقةالحزب الاتحادي لدرجة ان قياديا في قامة حاكم يترك الحزب برمته غير اسف لفراقه ليختار طريقا اخر..يعبر عن تطلعاته وطموحاته وقد وجد ضالته في الحركة الشعبية!؟
ام انه البلدوزر المكلف لفتح الطريق للتوحد بين الحزب الاتحادي الديموقراطي صاحب العلاقات الاستراتيجية مع الحركة الشعبية؟؟
...وفي الحالتين اعتبر موقف الاخ حاكم موقف صائب وموفق..حيث ترك الحزب موقف شريف وشجاع في هذه الوضعية المزرية والمسيئة لتاريخ الحركة الوطنية الاتحادية بعد ان صار حزبا تابعا بل عميلا للنظام القمعي وذلك ليس بارادة الاتحاديين الشرفاء ولكنه راي قيادته البائسة الضعيفة والتي دوما تسوق الحزب وشرفاءه الي هذه الاوضاع المهينة والتي تضطر دوما الشرفاء الاتحاديين الي اتخاذ مثل هذه القرارات !
وايضا اذا فكرت الحركة الاتحادية في الاندماج مع الحركة الشعبية فهو ايضا تعبير وطني
يستحق الاشادة والتثمين..لما لهذه الخطوة من فائدة قومية في الحفاظ علي وحدة الوطن
حيث واحد من اكبر حزبين في السودان قرر التنازل عن مصلحته الحزبية والطائفية لاجل مصلحة الوطن كله ووحدته وقرر الذوبان في الحركة الشعبية!
وفي الحالتين اهنيء صديقي القيادي حاكم وهو اما ثائرا لكرامته في حزب قد ضاق علي طموحاته وكرامته ونضاله وقد قرر تركه وهو ينشد ساحات نضالية جديدة بحثا عن الحق والحقيقة وصون ادميته وكرامته...وايضا اهنئه لو كان القرار بامر الحزب لبداية التوحد بين الحزب والحركة.. وقرر المناضل حاكم ان يكون (بلدوزر) تعبيد الطريق!

هشام هباني

الأخ هبانى،،،

من كثرة التعليق ،،،
لا يسعنى إلا و أن أقول لا تعليق ....


قد أعود وقد لا أعود ..



ش

هبانى ،، أصحــى ....


هاك ده ...

Quote: باقان أموم يعقد العديد من الإجتماعات وقيادات من الحزب الإتحادى الديمقراطى تعلن إنضمامها رسمياً للحركة الشعبية لتحرير السودان

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_9860.shtml





ش

صديقنا العزيز هشام هباني .. تحيات طيبات

قرأنا مثلك الخبر في الموقع المذكور ..
لكننا في غاية الدهشة والحيرة، لان معتصم حاكم، ليست مجرد قيادي ينسلخ عن حزب في حجم الاتحادي الديمقراطي، انما هو احد صناع القرار ، والنافذين في تحديد مواقف الحزب طيلة السنين العجاف التي تسلط فيها الجبهجية على رقابنا. وفوق ذلك احد العالمين ببواطن الامور في التجمع، والناطق الرسمي لسنوات عديدة .. فكيف هكذا ببساطة نرحب بانسلاخه ، وفي نفس الوقت انضمامه الي الحركة الشعبية..

هل الحركة الشعبية بوضعها الحالي هي النموذج الذي راهن عليه الكثير ؟ هل تغير شئ على اي مستوى من مستويات الحكم، المعيشة، الجبايات .... الخ ؟ هل احدثت تأثيرا نقول معه ان السلطة انتقلت الي رحاب الحريات الفسيح؟ هل ساهمت في تقديم حلول للازمات المستعصية التي ترزح تحت وطأتها البلاد ؟ وهل وهل وهل ...؟

اتعجب كيف يخذل بعض قياديي احزابنا قواعدهم فينقلبون 180 درجة ليست الى نموذج افضل لكن الى نماذج لا تحتاج عيوبها الى برهان!!! واتعجب اكثر حين يفسر بعضنا ان انضمامه للحركة هو تمهيد لاندماج الحزب .. هل هي الصيغة الافضل لتحقيق توافق بين احزاب قائمة معلولة بفقدان المنهج؟

إن كان الخبر صحيحاً..
فهو يعتبر..

<
>


كالمستجير من الرمضاء بالنار..

مسيرة الحركة الشعبية تغيرت بصورة كبيرة بعد مؤتمر ياي.

تم تكوين لجنة تحقيق في مايسمي با 60 مليون دولار.

و تم رفع الحصانة القانونية عن ارثر كوين وزير المالية في حكومة جنوب السودان علي خلفية نفس الموضوع.

هذه تطورات تنبئ ان هناك تطور نوعي في الحركة الشعبية و لا يمكن تجاهل كل ذلك.

من من الاحزاب السودانية اتخذ مثل هذه الخطوات في محاسبه قياداته.

انضمام القيادي حاكم للحركة الشعبية مؤشر خير في جهة تقوية جانب الوحدة القومية و تقوية صوت الوحدة الطوعية.

و يسرني اعلان وزيرة الدولة في وزارة الطاقة و البترول في مؤتمر الاستثمار في جنوب السودان الذي عقد مؤخرا في نيروبي من ان الحركة الشعبية قد اتخذت قرارا بترجيح الوحدة علي الانفصال.

الوطن كله ووحدته وقرر الذوبان في الحركة الشعبية!
وفي الحالتين اهنيء صديقي القيادي حاكم وهو اما ثائرا لكرامته في حزب قد ضاق علي طموحاته وكرامته ونضاله وقد قرر تركه وهو ينشد ساحات نضالية جديدة بحثا عن الحق والحقيقة وصون ادميته وكرامته...وايضا اهنئه لو كان القرار بامر الحزب لبداية التوحد بين الحزب والحركة.. وقرر المناضل حاكم ان يكون (بلدوزر) تعبيد الطريق!

هشام هباني

و يسرني اعلان وزيرة الدولة في وزارة الطاقة و البترول في مؤتمر الاستثمار في جنوب السودان الذي عقد مؤخرا في نيروبي من ان الحركة الشعبية قد اتخذت قرارا بترجيح الوحدة علي الانفصال.

Omer54

Quote: من من الاحزاب السودانية اتخذ مثل هذه الخطوات في محاسبه قياداته.

ومن من الاحزاب الوطنية الديمقراطية السودانية لديه قيادات مضروبة الذمة وخفيفة اليد وزاغية العين سوى الشريكين (المؤتمر الوطنى واخته الحركة الشعبية) وسبق للمؤتمر الوطنى محاكمة وزير بالفساد ارجو ان لا تخونكم الذاكرة هل تعرفونه
عيب ان تكون فى احزابنا الكبيرة مثل هذه القيادات الفاسدة سواء تمت محاسبتها ام لم تتم
الانضمام للحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى بالنسبة للقيادات الكبيرة من الاحزاب الاخرى تصرف غير مبرر اطلاقا يمكن قبوله وهضمه فى المستويات القاعدية والطلابية ام على مستوى القيادات فلا والف لا

هشام العزيز قد يكون هذا موسم (فك التسجيلات السياسية) والله اعلم ، قد يتحول اللاعب من فريق لفريق لكن حين يتحول السياسى من حزب الى حزب فهنا مربط الفرس وهنا السؤال الجوهرى لماذا؟

اقتباس

هشام العزيز قد يكون هذا موسم (فك التسجيلات السياسية) والله اعلم ، قد يتحول اللاعب من فريق لفريق لكن حين يتحول السياسى من حزب الى حزب فهنا مربط الفرس وهنا السؤال الجوهرى لماذا؟

انتهي الاقتباس

اعتقد ان بعض اسباب التحول يمكن اجمالها في الاتي:-

1) التحول للمؤتمر الوطني لاسباب منفعة مادية و اسباب الاستجارة و التقوية بالحكومة في مناطق النزاعات الاهلية.
2) اسباب التحول من الاتحادي الديمقراطي ناتجة من انه حزب يكاد يكون مندثرا غابت قباداته التاريخية و لم ترتق قيادتة الحالية لمستوي المسئولية و تاهت اهدافه بتجاوز الحاضر للماضي.


و لكم كل الشكر.

إن الزمان زمانك يا مهازل فــأمرحـــــى









ش

الاعزاء/ سلمي وخرماج وعمر وشكري

تحياتي

وشكرا علي المرور الباهي واتمني ان تجد هذه الظاهرة حيزا من النقاش
ان كانت حالة صحية تستوجب الاشادة ام حالة مرضية تستوجب العلاج ولكني لا زلت اعتقد ان ازمة الحزب الاتحادي في ظل قيادته البائسة وبعض الحواريين من بطانة السيد هي التي كفرت امثال حاتم وقبله مجموعة الهندي واخرين ربما في الطريق الي اتخاذ مثل هذه القرارات الحاسمة والخطيرة حيث الناس مضطرة الي ركوب الصعب طالما ليست هنالك امكانية للاصلاح والتغيير داخل هذه المؤسسة الوطنية العتيدة التي كانت تحظي باحترام شعب السودان في فترات ماضية وقد كانت تحت قيادات وطنية نظيفة شفيفة مشهود لها بالكفاءة والوطنية ولكنها اليوم اي هذه المؤسسة تفتقد ذلكم الاحترام القديم وهي اليوم ترزح تحت وطأة الجهل والطائفية العمياء وحولها المستفيدون للابقاء علي هذه الوضعية الظالمة التي تكرس مصالحهم ومصالح اسيادهم بينما الشرفاء الاتحاديين الوطنيين مغيبين
بل مستبعدين عن مراكز القرار للتقرير في شئون حزبهم للتعبير عن امانيهم ومواقفهم الوطنية ولذلك لا الوم حاكما واصحابه طالما ظلت هذه الوضعية الخربةهي السائدة والزمن لا ينتظر الطيبين حتى يقرروا والتاريخ لن يرحم الكسالي والمتقاعسين!

شكرا الأخ هشام
محمد المعتصم رجل ذو همة عالية وكان المرحوم د عمر يقول عندما يراه بحركته الكبيرة الدائبة ان المعارضة بخير فقد عرفته بخصاله ووطنيته ويبدو انه قد ضاقت مواعين الإتحادي عن استيعاب طموحه من اجل البلد وكنت قد استغربت عندما لم تتم دعوته لآخر اجتماع في القاهرة وطبعا هو يمارس العمل السياسي بقلبه قبل عقله فالسياسة بالنسبة له قضايا الناس وهمومهم فتجده دائما مهموم بهم البلد فخسارة كبيرة للأشقاء وعلى الحركة الشعبية الإستفادة منه وتفريغه للمساعدة في العمل الإعلامي وعلى احزابنا الكبيرة تدارك كوادرها قبل الفوات