شاعر يذكرنى بالنيل

بسم الله الرحمن الرحيم


لا اعرف لماذا كلما بسط الى يده مصافحا, اتذكر النيل. و اهاتفه فيجيئنى صوته مرحبا و يبتدر تحيته دوما ب (ياحبوب). انه مدنى النخلى شاعر مرهف و طويل القامة يذكرنى بالنيل. التقيته اربع مرات و هاتفته مرارا وبيده منحنى مرثيته الجديدة و بيدى طفت بحروفها على لوحة المفاتيح فطبعتها. يتحدث عن مصطفى سيداحمد فلا اتكلم و من خلال حديثه تعرفت على مصطفى و من خلال كلماته احببته, و عندما اصافحه اتذكر ان هذه اليد لامست اصابع مصطفى, فيغمرنى احساس جميل فلا اخجل ان ادعى ان اصابعى لامست راحة مصطفى.