أبناء سودانيون في‮ ‬الخطر‮ ...

أبناء سودانيون في‮ ‬الخطر‮ ...


03-17-2007, 03:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1174142011&rn=0


Post: #1
Title: أبناء سودانيون في‮ ‬الخطر‮ ...
Author: waleed500
Date: 03-17-2007, 03:33 PM

أبناء سودانيون في‮ ‬الخطر‮ ... ‬آباؤهم أجانب رغم رفض المجتمع السوداني‮ ‬للزواج من الاجانب فالظاهرة في‮ ‬تنام خطير

زواج الاجانب‮ ‬يتشابه في‮ ‬كثير من التفاصيل بزواج المتعة‮ ‬ هذا المغترب تزوج بأجنبية للحصول علي‮ ‬الاقامة الافرنجية ورغد الحياة العوامل الاقتصادية ترمي‮ ‬بظلالها على الاجانب في‮ ‬البيوت السودانية لم‮ ‬يتزوج هذا المسيحي‮ ‬بالسودانية لفتوى الترابي‮ ‬ولكن‮ ....‬ ‮{‬أجانب في‮ ‬بيوت سودانية أخذت ظاهرة زواج السودانيات من الأجانب منحاً‮ ‬خطيراً‮ ‬وبعداً‮ ‬إجتماعياً‮ ‬وسياسياً‮ ‬وثقافيا‮ ..‬يقود في‮ ‬الغالب إلى مرارة الاستمرارية فيه‮ .. ‬أو التخلي‮ ‬عنه في‮ ‬ظل وجود الأبناء‮.‬ ومثل هذا النوع من الزواج‮ ‬غالباً‮ ‬ما‮ ‬يُكتب له الفشل‮ ‬،لا أقول فشل الانفصال ولكنه فشل السعادة‮ ..‬خاصة وأن مجتمعنا تحكمه عادات وتقاليد فريدة وله رأي‮ ‬واضح وصريح في‮ ‬الزواج من الأجنبي‮ ‬أي‮ ‬من‮ ‬غير أولاد البلد أو بناته‮.‬ هذا المجتمع السوداني‮ ‬الذي‮ ‬كانت المجتمعات فيه وحتى وقت قريب تحدد زواج الابن مَنْ‮ ‬يتزوج مِن‮ ‬غير ابنة عمه مَنْ‮ ‬و تتزوج ابنته من‮ ‬غير ابن عمها‮ .. ‬مع ضعف زواجها لابن الخالة أو الخال أو ابنة الخال والخالة‮.‬ ‮. ‬إلا أن اغتراب الأبناء للدراسة بالخارج أضعف من قوة فكرة هذه المجتمعات نحو الزواج من الأجنبي‮ .. ‬ولم‮ ‬يكن هذا في‮ ‬الوقت القريب بل كان منذ زمن طويل‮ .. ‬بعض أبناء السودان تزوجوا من أجنبيات وانجبوا أبناء ولكن لم‮ ‬يطب لهم المقام هنا فعادوا لموطن الأم حيث قوانين تلك الدول المتزوج منها تحكم الآباء الأجانب بالنسبة لهم وتضيق عليهم الخناق في‮ ‬شئون ابنائهم هؤلاء‮.‬ ‮{ ‬تدفق الأجانب للسودان والسودان بلد معروف بتداخله في‮ ‬كثير من الدول المجاورة‮ .. ‬وفيه قبائل مشتركة كثيرة‮ ..‬حدث بينهم اختلاط كبير في‮ ‬مجال الزواج‮ ..‬ومنهم على سبيل المثال اليمنيين الذين تصاهروا مع السودانيين وكّونوا أسراً‮ ‬كبيرة كالحضارمة في‮ ‬شرق السودان واكتسبوا الجنسية السودانية وظلوا متمسكين بها حتى‮ ‬يومنا هذا‮ .‬ وبعد انفتاح السودان على الاستثمار الخارجي‮ ‬تدفق الكثير من الأجانب للسودان بحجة إما طلباً‮ ‬للأمن أو الاستقرار الدائم أو للعمل تبعت هذه الظاهرة الكثير من الزيجات ومن أجناس كثيرة كالسعوديين والسوريين وكل الأجناس من العالم‮ .. ‬ ‮{‬ما وراء هذه الزيجات‮ :‬ ربما لظروف ارتفاع تكاليف الزواج بالسودان للعادات والتقاليد وارتفاع المهور وغلائها دفع كثير من الشباب للعزوف عن الزواج‮ .. ‬هذا بالطبع‮ ‬يضاف له العطالة وإنعدام الأعمال المناسبة للخريجين من الجامعات وصعوبة مواجهة متطلبات الأسر وأن كثيراً‮ ‬منها‮ ‬يكون في‮ ‬انتظار أن‮ ‬يعمل ابنه ليقوم بمهمة الصرف عليها خاصة أنها قامت بتعليمه والصبر عليه طيلة فترة الدراسة هذا بالطبع‮ ‬يعطل الشباب عن فكرة الزواج وبالمقابل تماماً‮ ‬تظهر نسبة الفتيات‮ ‬غير المتزوجات وترتفع عدديتهن والأعمار تروح‮ ‬يوماً‮ ‬بعد الآخر هذا الشعور‮ ‬يقود كثير من الأسر للخوف على مستقبل بناتهم فيتعجلوا في‮ ‬زواجهن من الأجانب‮ .. ‬بحجةأنهم‮ ‬يعيشون ظروفاً‮ ‬صعبة جداً‮ ‬ويخافون على بناتهم من أن‮ ‬يفوتهن قطار الزواج فيقبلن بأي‮ ‬زيجة تعرض عليهم‮ .‬ ‮{‬الحصول على الاقامة وكثير من الأسر ترفض رفضاً‮ ‬باتاً‮ ‬هذا الزواج وتعتبره زواج ناقص مهما كانت شكليات وامكانيات لعرس‮. . ‬وفي‮ ‬زواج الابن بأجنبية‮ ‬يعتقدونه زواج مؤقت ومصير ابنهم الزواج من السودان ولو بعد حين علماً‮ ‬بأنه‮ ‬يمكن أن‮ ‬يحضر زوجته الأجنبية معه وتكون في‮ ‬وسطهم ولكن لا‮ ‬يتحرجون أبداً‮ ‬في‮ ‬إيصال رسالتهم لها بأنها‮ ‬غير مقنعة وحينها لا‮ ‬يستطيع الحياة بينهم فيعود بها من حيث أتى دون رجعة‮ .. ‬وكثير جداً‮ ‬من التجارب أثبتت أن الشباب السودانيين‮ ‬يتزوجون من الأجانب بغرض الحصول على الاقامة وضمان السكن وهذا متوفر في‮ ‬الزواج بالألمانيات وبمجرد عودته للسودان‮ ‬يتركها وأطفالها فيصبحون بلا أب‮ .. ‬يرعاهم‮ ..‬إن زواج السودانيات من الأجانب‮ ‬يعد من المشاكل التي‮ ‬تواجه الأسر السودانية حالياً‮ ‬وتؤرق استقرارها‮ .. ‬رغم إيماننا بأن الزواج قيمة اجتماعية ودينية تلعب دوراً‮ ‬كبيراً‮ ‬في‮ ‬زيادة النسل وتكوين الأسر التي‮ ‬تتكون منها المجتمعات‮.‬ ‮{‬تغيير مفاهيم المرأة وأمر الزواج أمر مطلوب وضرورة فقد أمر به الدين والشرع والعزوبية شر‮ ‬يأتي‮ ‬بنتائج‮ ‬غير طيبة‮ .. ‬ولكن هناك حتمية أن‮ ‬يتماشى الزواج مع الواقع الاجتماعي‮ ‬للمجتمعات إلا أن الفهم في‮ ‬الآونة الأخيرة أخذ في‮ ‬التغيّر تدريجياً‮ ‬وأخذت العوامل الاقتصادية ترمي‮ ‬بظلالها على هذه الأوضاع لاعبة دوراً‮ ‬كبيراً‮ ‬في‮ ‬إحلال ظاهرة الزواج بالأجانب وجعله واقعاً‮ ‬معاشاً‮ ‬لا فرار منه،‮ ‬ثم جاءت الثقافة ولعبت هي‮ ‬الأخرى دوراً‮ ‬خطيراً‮ ‬في‮ ‬تغيير مفاهيم المرأة والفتيات فبدلاً‮ ‬من أن‮ ‬يكون البعد الحقيقي‮ ‬للزواج هو التواصل الاجتماعي‮ ‬للأسر،‮ ‬تقوم

لشابة على الزواج من أجنبي‮ ‬يختلف تماماً‮ ‬في‮ ‬كل عاداته وتقاليده،‮ ‬وهذا بالطبع‮ ‬ينعكس سلباً‮ ‬وأمنياً‮ ‬واجتماعياً‮ ‬واقتصادياً‮ ‬وثقافياً‮ ‬بل وصحياً‮.‬ إن السودان بوضعه الحالي‮ ‬وانفتاحه على الدول العديدة هذه لا‮ ‬ينجو من الرضوخ لهذه الظاهرة الجديدة عليه وهي‮ ‬ظاهرة تصميم الفتيات على الزواج بالأجانب لأجل تحقيق أحلامهن التي‮ ‬لا‮ ‬يتوقعونها من الشاب السوداني‮ ‬في‮ ‬السفر لدول خارجية والعيش في‮ ‬حياة رغدة‮ .. ‬علماً‮ ‬بأن الشريحة الغالبة من الذين‮ ‬يرغبون في‮ ‬الزواج من السودانيات‮ ‬يريدون ملء فراغهم وبمجرد العودة تبدأ المشاكل وهذه الشريحة من الطبقات الفقيرة في‮ ‬بلادهم جاءوا إلى هنا بغرض العمل وكسب الرزق ولأن السودان بلد محافظ وله ضوابطه المشددة في‮ ‬السلوكيات‮ ‬يلجأون لهذا النوع من الزواج الذي‮ ‬هو أشبه بزواج‮ »‬المتعة‮« ‬سرعان ما‮ ‬ينتهي‮ ‬بمجرد نهاية عقد عمل هذا الرجل الأجنبي‮ ‬بالبلاد‮.‬ إضافة إلى ذلك هذه العمالة الوافدة للسودان تكون ذات أطماع في‮ ‬غالبها إجرامية‮ ..‬حيث بلادهم بكل تطورها لا تقبلهم لأنهم‮ »‬حثالة مجتمع‮« ‬وهي‮ ‬الغالبية التي‮ ‬يبعث بها للسودان أما الشخصيات من العمالة التي‮ ‬تأتي‮ ‬في‮ ‬وظائف إدارية كبيرة وفنية‮ ‬يأتون للسودان وهم متزوجون‮ ‬يأتون لأعمالهم فقط ولا‮ ‬ينظرون لغيرها والكثيرون‮ ‬يأتون بأسرهم لمقدرتهم المادية ثم‮ ‬يعودون بهم عند نهاية عقد عملهم بالسودان‮ .‬ ‮{‬السودان اليوم‮ ‬ إن السودان أصبح بلداً‮ ‬جاذباً‮ ‬للعمالة الأجنبية بحكم سماحة أهل السودان وطيب معشرهم وكرمهم الفيّاض للضيف،‮ ‬وضوابط الهجرة فيه ضوابط متساهلة ليست بتلك المعقدة كشأن كثير من دول العالم،‮ ‬ومعظم الوافدين من الأجانب للسودان‮ ‬يأتون في‮ ‬أعمار شبابية والكثيرون منهم‮ ‬غير متزوجين‮ ‬يأتون للسودان للعمل فيه وتصعب عليهم الحياة فيفكرون في‮ ‬الزواج لضمان السكن والمعاملة الكريمة خير من حياة‮ »‬العزابة‮« ‬إضافة لأمر خطير وهو أن معظم هذه الشرائح العاملة أخذوا‮ ‬يوفدون للسودان عبر شركات الاستقدام ويقطنون في‮ ‬وسط الأحياء الآهلة بالسكان السودانيين مما‮ ‬يجعلهم قريبين منهم قرباً‮ ‬شديداً‮ ‬وهذا الاحتكاك له سلبياته والذي‮ ‬يواجه أسراً‮ ‬منضبطة لا خلل فيها‮ ‬يتقدم للزواج بحكم العلاقة والسكن وإلا فليمدد‮ »‬أبا حنيفة كلتا رجليه‮« ‬وكثير من الأسر‮ ‬يقربون هذه العمالة الأجنبية منهم في‮ ‬سكن العزابة ويفتحون لهم منازلهم بحكم نواياهم‮ »‬الخبيثة أو الطيبة‮« ‬ولا‮ ‬يبالون بالنتائج ظناً‮ ‬منهم أن هذا‮ ‬يحسب لهم في‮ ‬ميزان حسناتهم لإيوائهم هؤلاء‮ »‬الأغراب‮« .. ‬وكثيرون تأخذهم‮ »‬الهاشمية‮« ‬فيندفعون في‮ ‬فكرة تزويج فتياتهم لهم أما بحجة التخلص منها أو بدافع أن قطار الزواج‮ ‬يسابق عجلاته من عمرها للزواج وأما بدافع الفقر الذي‮ ‬تعيشه الأسرة أو بدافع أن الزواج السوداني‮ ‬أصبح‮ »‬بهمه‮« ‬ومشاكله ولا‮ ‬يفكرون في‮ ‬أن الزواج بالأجنبي‮ ‬كله مشاكل وخاصة بعد فترة انجاب الأطفال وأن فكرته في‮ ‬الأصل زواج متعة عندما‮ ‬يصعب المنال ويصبح في‮ ‬غير متناول اليد‮ .‬ ‮{‬تعامل الاجانب مع‮ ‬ إن الوجودالأجنبي‮ ‬الكثيف ساعد على إلزامية التعامل بينهم والمواطنين وهذا خلق علاقات المصاهرة وبعض الأسر قات باستئجار جزء من منازلهم للأجانب وهذا زاد الطين بلة ففتح للأجانب فرصة التعامل مع بناتهم وأولادهم‮ .. ‬بل ذهبوا لأبعد من ذلك بأن‮ ‬يتركوا بناتهم تحت وصاية الأجانب عندما‮ ‬يغادرون منزلهم لمناسبات في‮ ‬العائلة وانتهز هؤلاء الأجانب هذه الفرصووتقدموا بالزواج طالبين بناتهم وهنا‮ ‬يكون الرفض فيه صعوبة لأن الأمر قد إنتهى‮.‬ ‮{‬سكن الأجانب وسكن الموطنين إن خطورة سكن الأجانب حول سكن الموطنين خلق إشكاليات كثيرة أخذ السودانيون‮ ‬يدفعون ثمنها‮ ‬غالياً‮ ‬جلبت لهم الفساد الأخلاقي‮ ‬والسلوكيات الغريبة والعادات‮ ‬غير المعروفة بالنسبة للسودانيين خاصة أن هذه الشريحة من الأجانب سبق وأن قلت إنها شرائح مهزوزة في‮ ‬مجتمعاتها وأنها سجلت فشلاً‮ ‬هناك ثم جاءت بحثاً‮ ‬عن حياة أخرى في‮ ‬السودان فإا وجدت الجو الفاسد لا تتوانى لحظة إلا وتنخرط فيه وتدعمه دعماً‮ ‬كبيراً‮ ‬بأفكارها الدنيئة والمنحرفة‮.‬ هذا الانتشار للأجانب وسط التجمعات السكنية للمواطنين جاء بفكرة الزواج السري‮ ‬والهدف منه الدفع والمصاريف لبعض فتيات الأسر الفقيرة،‮ ‬وأن السكن‮ ‬يكون في‮ ‬الغالب في‮ ‬ذات المبنى ولا حرج في‮ ‬ذلك عند فهم كثير من مثل هذه الأسر‮ .‬ ‮{ ‬الخوف من‮ »‬العنوسة‮« ‬ ثم جاء الزواج العرفي‮ ‬والمساكنة والمصاحبة وغيرها من الظواهر الدخيلة التي‮ ‬أثرت على الأوضاع الاجتماعية بالسودان‮.‬ إن فكرة الزواج من الأجانب جاء في‮ ‬المقام الأول لعاملين الأول الظروف الاقتصادية المتردية التي‮ ‬تعيشها بعض الأسر والعامل الثاني‮ ‬الخوف من‮ »‬ال

عنوسة‮« ‬والأخيرة مشكلة نفسية حساسة خاصة عند الحديث عنها أمام من فاتهن قطار الزواج فتصبح الفتاة في‮ ‬هذه المرحلة كالغريقة التي‮ ‬تتعلق بالقشة فتقبل بزواج الأجنبي‮ ‬أو‮ ‬غيره دون تردد إنها فرصة أخيرة وإلا‮ »‬انتهت الرحلة‮« .. ‬وهنا تلعب الأسر دوراً‮ ‬سلبياً‮ ‬بما تمارسه مع‮ »‬العانسات‮« ‬غير المتزوجات بالنظر إليهن من باب الشفقة والعطف‮ .. ‬ وهناك عامل ثالث وهو سكن الأجانب وسط الأحياء السكنية للمواطنين هذا أمر خطير‮ ‬يقود لما لا‮ ‬يحمد عقباه بداية بسوء السلوك ونهاية بالزواج وليس هذا بأفضل من ذلك‮.‬ ‮{‬خلاصة الأمر‮ ‬ خلاصة الأمر أن الزواج بالأجانب والأجنبيات أمر له خطورته،الأمنية والصحية والاقتصادية والثقافية وهو زواج أشبه بزواج المتعة في‮ ‬الغالب‮ .. ‬لأنه زواج‮ ‬ينتهي‮ ‬بانتهاء عقد عمل الأجنبي‮ ‬بالبلاد‮ .. ‬فتدفع الأسر الثمن‮ ‬غالياً‮ ‬حيث‮ ‬يترك لهم الأبناء دون راع ودون ثروة تواجه متطلبات حياتهم،‮ ‬اضافة إلى أن الأبناء‮ ‬يفقدون هويتهم ويصعب معالجتها بساطة أو بسهولة كما لو كان لزواج سوداني‮.. ‬والغالبية من هؤلاء العمالة الذين‮ ‬يأتون للسودان‮ ‬يكونون حاملين للأمراض الفتاكة التي‮ ‬تفتك بهم وبمن تربطهم علاقات مباشرة بهم كالزوجات مثلاً‮ ‬والأبناء وهم الأقرب للإصابة بالأمراض سريعاً‮.‬ الزواج بالأجانب‮ ‬يقود إلى ما لا‮ ‬يحمد عقباه ‮{‬نموذج للتأمل والحسرة تناقلت وسائل الإعلام في‮ ‬منتصف العام المنصرم قضية الفتاة السودانية التي‮ ‬تزوجت مسيحياً‮ ‬بناء على فتوى الدكتور الترابي‮ ‬إلا أن وقائع الحادثة تشير لخلاف هذا الحديث،‮ ‬إذأن العريس المسيحي‮ ‬أجنبي‮ ‬ينتمي‮ ‬لدول الجوار المتداخلة مع ولاية القضارف وأن الزواج الذي‮ ‬وقع‮ ‬بين الطرفين لا‮ ‬يعتبر زواجاً‮ ‬وإنما علاقة‮ ‬غي‮ ‬شرعية كانت نتاج التداخل مع الأجنبي‮ ‬رغم اختلاف العادات والتقاليد والديانة اضافة لذلك قوة تأثير الأجنبي‮ ‬على الجنس الاخر واستغلال ظروفهن الخاصة اسوأ استغلال‮.‬ من ذلك‮ ‬يتضح أن هذا الاجنبي‮ ‬رغم سلوكه المتدني‮ ‬إلا أنه تمسك بدينه واقام علاقة‮ ‬غير شرعية‮ ... ‬ترى هل سلك الاجانب الآخرين ذات السلوك ام زادوا إنحرافهم بنكران دينهم حتى‮ ‬يصلوا لمراميهم الشهوانية ؟‮! ‬الله أعلم‮ .‬
حسن التجاني