صحافيو‮ »‬الأضواء‮« ‬يوضحون ملابسات توقف الصحيفة

بيان من العاملين بصحيفة الأضواء القراء الأعزاء وزملاءنا الصحفيين‮:‬ ظل وسيظل سؤال الحقوق هو الشغل الشاغل والقاعدة التي‮ ‬تنظم علاقة الأفراد فيما بينهم وذلك لأن توفر الحقوق والاستماتة في‮ ‬الدفاع عنها‮ ‬يبقى من اقوى الأسباب لاستقرار المجتمع وأفراده،‮ ‬وعلى رأس العلاقات التي‮ ‬يجب المحافظة عليها والاستماتة في‮ ‬الدفاع عنها علاقة المستخدَم بمخدِّمه حيث‮ ‬يحصل الطرف الأول مقابل الإيفاء بواجبه كاملاً‮ ‬على حقه كاملاً‮ ‬من الطرف الآخر‮.‬ ونحن مدبجي‮ ‬هذا البيان‮ - ‬العاملين بصحيفة الأضواء‮ - ‬ظللنا نعاني‮ ‬من اختلال هذه العلاقة وبقينا رغم هذا نواصل العمل بقصد أن تظل الأضواء منبراً‮ ‬للوعي‮ ‬خدمة للقراء واستشعاراً‮ ‬بدور وطني‮ ‬هو منطلقنا لمهنة الصحافة وواجب الصحافي‮. ‬تحملنا فوق طاقتنا وقوفاً‮ ‬مع بناء وبنات بلادنا بمسؤولية وجهد مضنٍ‮ ‬نظن فيه الجودة والاتقان وفي‮ ‬سبيل ذلك تحملنا الكثير من نقص المعينات المهنية في‮ ‬صحيفة‮ ‬يومية سياسية،‮ ‬تحملنا تأخير الراتب الشهري‮ ‬وتجزئته لنصف موجود وغير موجود ولكن التدهور استمر حتى تراكمت متأخرات المرتب لأكثر من ثلاثة أشهر مع وعود لا تتحقق حتى عيل صبر العاملين‮: ‬محررين وفنيين وعمالاً‮.‬ القراء الاعزاء زملاءنا الصحفيين‮:‬ كنا قد شرعنا في‮ ‬التوقف عن العمل بغرض لفت انتباه الإدارة لمعاناتنا ولكن وطيلة خمسة عشر‮ ‬يوماً‮ ‬لم تحرك الإدارة ساكناً‮ ‬بل ولم تسألنا حتى لحظة كتابة هذا البيان عن ماذا هناك،‮ ‬ولا نعلم هل خاطبت مجلس الصحافة ام لا،‮ ‬ولا نعلم ماذا قالت لاتحاد الصحافيين‮.. ‬ولم‮ ‬يعد امامنا سوى أن نلجأ الي‮ ‬مكتب العمل حتى نحصل على حقوقنا والتي‮ ‬هي‮ ‬في‮ ‬هذا الموقف لها قيمة معنوية وأخلاقية بمعايير المهنة إضافة لقيمتها المادية في‮ ‬ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي‮ ‬يعاني‮ ‬منها الجميع‮..‬ ‮ ‬وهذا منا للعلم والله المستعان‮.‬ الانتباهة

كانت للاضواء اضواء حينما كان رئيس تحريرها عضو البورد الاستاذ
المخضرم فيصل محمد صالح

العزيز waleed500
إنه أمر يؤسف له ...
لقد ارتبطت الأضواء تاريخيا في أذهان الناس كونها مثلت مدرسة في ممارسة مهنة العمل الصحافي منذ أن أصدرها الأستاذ الصحافي المميز محمد الحسن أحمد في ستينات القرن الماضي وتقريباً عام 1968م ومعروفة مكانة الأستاذ في المهنة حيث ظل من أكثر المحللين السياسيين قدرة ولكن هي ظروف السودان التي تربك تواصل الجيال في المهنة ...
اسفت كثيراً لخبر توقف الصحيفة عن الصدور ...
السؤال هو أوليست الصحيفة تتبع للسيد صلاح إدريس؟
ما هي قصة توقف كافة المؤسسات التي يشتريها؟

سؤال فقط
ربما بإجابته نجد إجابات لأسئلة كثيرة اخرى ...

إحتراماتي

.
.
بيــان من العاملين بصحيفة اللاضواء

وليد ، مساء الخير ...

أنا الموضوعة دي عايش جُزء من معاناتا ،
عندي أصدقاءعاملين بالصحيفةأعرف ضغوتاتهم وأحس بمعناتهم
النفسـية والمادية من جراء الإهمال ،وأخرين دعامة لأسرهم واطفالهم .

الأمـــر مؤسف للغاية .

فتعالوا من هنا،
نخلق حركة تضامن عبر الإنترنيت جادة علها تساهم في لفت إنتباه من يهمم الأمر.

..
..

عبدالله الطاهر ، واحشنا ياراجل .

عبد الله الطاهر
ابراهيم الجريفاوى
خوالص التحايا

تعالومن هنا،
نخلق حركة تضامن عبر الإنترنيت جادة علها تساهم في لفت إنتباه من يهمم الأمر.

..

هي ذات القصة بالكربون حدثت قبل ثلاثةاعوام تقريبا
عندما توقف صحيفة الازمنة وكنت احد صحفييها قبل التوقف
ونفس الخطوات يمشيها الىن صحفيي الاضواء
وان استفادوا من تلك التجربة فيمكنهم الخروج بنتائج افضل
بعد توفق الصحيفة اتجه الصحفيون لمكتب العمل وبعده للقضاء
وكنت شاهدة على خمسة صحفيين تم شطب قضيتهم وخرجوا بلا حقوق

المشكلة أخي وليد اننا نكرر ذات التجارب
ربما لضيق الخيارات وربما لثقتنا الزائدة في ملاك
الصحف الذين يأتون كل مرة بثوب جديد وفي الحقيقة
ان المهنة وتطويرها والحفاظ على حقوق اهلها تأتي
في آخر اولوياتهم وقد تكون غير موجودة اصلا لدى بعض
وليس اخطر على مهنة الصحافة ممن يأتيها بروح وحسابات التاجر
لانها ببساطة مهنة غير ربحية على الاقل في اول الطريق
ومن يدخلها لاجل مآرب لاتمت للعمل الصحفي بها لن يعمر طويلا
فرأس المال جبان كما يقول اهل الاقتصاد
نقف يقوة مع الزملاء بصحيفة الاضواء
واتمنى ان يستفيدوا من التجارب المماثلة
ومعنا بالمنبر الاستاذ عمرو كمال محامي عدد من صحفيي الازمنة
والزميل كمال عوض احد الصحفيين المتضررين
شكرا وليد

.
.
بما ان في الانترنيت أثر واضح وملموس علي القضايا في
الداخل وعلي افكار المهتمين بالذات المنشغلين والعاملين بالصحافة والإعلام .
ولو علي الاقل إعلامياً ، فلنتنادي وننُاشد كل عضوية المواقع الحواريةالسودانية "المحترمة"
ان يقفوا ويدعموا ويناقشوا ادبياً وقانونياً القضية ، أري ان ابسط الإيمان ان نرفع هذا
البوست ونبذله في الطرقات ، لدعم و ودعم ودعم قضية وموقف الصحفيين والعاملين بصحيفة
الاضواء وأسرهم ومصائرهم .
.
.
ولنوحد كُل البوستات وونظم أنفسنا والمواضيع في بوست
واحدوموضوع واحد وهدف واحدة ، حقوق العاملين بالصحافة.



وفي أول الامر واخر الأمر يجب ان نطرح القضية كقضية حقوق .
بيــان من العاملين بصحيفة اللاضواء

صحفيون خارج " الاضواء"

إبراهيم الجريفاوي .