نسينا الموسيقى عديل كده – الطرب حدوث السقيا

نسينا الموسيقى عديل كده – الطرب حدوث السقيا


03-07-2007, 09:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1173297615&rn=0


Post: #1
Title: نسينا الموسيقى عديل كده – الطرب حدوث السقيا
Author: أبوذر بابكر
Date: 03-07-2007, 09:00 PM

الطرب حدوث السقيا


أو كأنه تحقق الرؤية

مدخل للخروج من غياهب الجب/الحزن

أو محاولة للهروب

طولت والله من الإستمتاع بالمزيكا، كلها بى "زِر أبوها" زى مت بتقول أمى وهى تعبر عن توتاليتى الأشياء
معناها شنو تحديدا، والله ما عارفه

طولنا منها حد الوحشة والله، لأنها والله أولا وبالتبادى، هى موية الروح زى ما قلت ليكم، يعنى ممكن تقول وجعلنا منها كل روح جميلة وتريانة

ذكرتنى "التراى" ، ذلك الذى يقوم بتطبيق فعل "الترا" وحاسى كده إنها كلمة نوبية لأنه تختص بصميم أعمال السعف، من القفاف للفوجة والبرش ووصولا إلى السباتة
كنت طوالى بقعد مع "أمى آمنة" والدة أمى، وأراقب كيف إنها ح "تضفر" ليها جزء من برش أو ما شابه، من بداية مرحلة الولادة الأولى الى حين إكتمال المعزوفة السغفية، المهم فى الموضوع هو إنه "التراى" عبارة عن "خيشتين مبلولات بالموية تب ويرقد بينهما مطمئنا مرتويا ذلك السغف السعيد

سرحت بينا "ترينة" الموسيقى ومرقتنا من الموضوع

الموسيقى كائن عجيب وغريب فعلا، شى من أجمل أشياء الدنيا، وبعد ده كله الزول ما يشوفه

مرات لما تحصل للزول حالة جذب ويكون بسمع، خلى الغنا هسه، ونركز على المزيكا بس، يكون بسمع فى "موزارت/موتسارت" ولا "تشايكوفسكى" أو قريبه "رحمانوف" الإتنين "سلافاب" طبعا، جيران أهل الإمبراطورية الهنغارية المجرية، الآريين، وتلقى ليك فالس من اشتراوس أ هبشه من فاجنر، ياخى هتلر، هتلر العديل ده، كان بموت فى فاجنر وقال ده أحسن كومبوسر فى الدنيا، فما بالك لما الزول ما يكون هتلر، ولا يكون بسمع فى "يانى" أو "السمندل"، العجب لو كانو بعملو فى "ملهمة" التاج مصطفى، مرات لما يحصل ده كله، دائما بتكون عندى رغبة غريبة، أو هى أمنية تحديدا يعنى، إنه يا ريت لو هذا الكائن المدعو "الموسيقى" يا ريت لو يتجسد ويبقى شى ممكن الزول "يهبشه" بى إيده بدل روحه، كنت طوالى حأقالده مقالده شديدة جدا، وسوف لن أنفصل عنه ابدا حتى يظهر الخيط الأبيض من الخيط الأزرق فى أفق اللقيا، وفى النقطة دى بكون خلاص، تم إكمال عملية الرى والسقيا الجوانية، أو ما يسمى بالطرب

الزول يتلصق عليهو ولو "مر سيف بيننا ما عرفنا أدمى سال منى أم دمك"
أغنية فريد الأطرش

طولنا من سماع المزيكا، وأقول هو الحزن كل الحزن ولا شئ غير الحزن

زمان هنا فى البورد قبل كمين سنة ضوئية ، كانت فى ثلة من الحلوين متلملمين سوا وبجملو المحل بالمزيكا السمحة والأغنيات الجد جد، مروايد، رجاء العباسى، تمبس، راوية، معتصم دفع الله وخالد الحاج وعمك تنقو وخدر وعصام جبر الله ومين ومين ومين، كنا نعمل لمات عجيبة والزول يسمع ويضوق كل نكهات المزيكا
وكنا عاملين فريقين متنافسين، وكل فريق كان بفوز على نفسه من شدة السماحة والطعم الشهى، تتذكر بالله يا تمبس
أطلب "أغنية لبن الطير" للمطرب، أى إسم، وفى لحظات تلقاهو قدامك، شرق القلب، غرب الروح

مرة أتذكر كنا عاملين إحتفالية للزول الزين "جورج بنيوتى" فى بوست "جورج دى كفك ولا غيمة" ولما وصلنا الصفحة الرابعة، "خالد الحاج" قام أهدى لينا "الفصول الأربعة" بتاعة "فيفالدى" ذلك الإيطالى الما عادى، ده مثل واحد بس

والله الموسيقى هى موية الروح ، حتى الناس الما بتذوقوها أصلا، ليهم فيها نصيب وفير، لكنهم لا يشعرون، تتسلل جواهم وتروى الروح وتمرق من غير ما يحس بيها الزول، وفى ناس نص الكم، و ناس الثمالة الطينية والوصف أتى طبعا من "الوصول لمرحلة التطين حين ممارسة علاقة تذوقية بين الخمرجى والخمر،

المهم فى الموضوع

إنه يرجى إعتبار هذا الكلام بمثابة دعوة للناس الحلوين ومن لف لفهم، الناس الذواقين و السميعة بحق كما يقول أهل مصر، دعوة للعودة واللمة من جديد ورى المكان وتعهد سقيا هذه الأرواح الظامئة، وهى كثر

أو بمثابة "شحدة" حبيبة ضوء مموسق

ومعليش يا جماعة، كل الحكاية إنه "فى ضجر" زى ما بقول "غوار" وضجر شديد كمان