رئيس الدولة هو عنوان ورمز الدولة لذا يجب احترامه وتقديره حفاظا على النظام وتفاديا للفوضى التي ان حدثت نيجة غياب الدستوري تؤدي بحياة الوطن و المواطنين معا
هنالك فرق بين رفض نهج الرئيس ورفض طريقة تسلمه للسلطة والحفاظ على مكانة رمزية الدولة . والاحترام المعني هنا ليس للشخص بقدر ما هو للمنصب الذي يشغله
لذا وفي راي المتواضع( وهنالك من يختلف معي ) يجب احترام رئيس الدولة وعلى الاخير ( اعني الرئيس) الحفاظ على احترام الاخرين له ولو بالحد الادنى
القسم في الاديان السماوية والارضية معا يعني التزام الفرد تجاه الخالق الذي يؤمن بربوبيته بان يفعل او يمتنع عن فعل شء ما.وحتى لا يغير رايه غدا او بعد الغد يلتزم عبر الميثاق الذي بينه وبين معتقده.
للرئيس الدولة الحق الكامل في رفض او قبول اي امر ياتيه من الخارج او الداخل ما دام ذلك الامر داخل اطار مسؤولياته وسلطاته
السودان ليس على قلب رجل واحد من كارثة دارفور وافرازاتها من قوات او محكمة دولية وهذا يرجع الي تداخل مربك للعوامل السياسية والجهوية والمصالح الذاتية من جهة. واخرى انسانية و قانونية بالاضافة الي تقاطعات دولية واقليمية
للذين يرحبون بالقوات الدولية والمحكمة الدولية اسبابهم وكذا الذين يرفضونها - وللطرفين كامل الحرية و فائق الاحترام.
منذ بزوغ امر المحكمة الدولية دأب السيد/ الرئيس على تكرار القسم الثلاثي بمناسبة وبغير مناسبة حتى اصبح شعار السودان في الفضائيات لا يقتصر على مسجد النيلين بل قسم الرئيس ايضا. قسم واحد بالرفض او القبول يكفي لماذا القسم المكرر.
زعم الرئيس أن لن يسلم زوله * ألا فجهز يا هارون حقائبك
Post: #3 Title: Re: قســـــــــــــــــم الرئيس Author: Biraima M Adam Date: 03-06-2007, 10:49 PM Parent: #2
يا دكتور هنا الربة والكشف - أوعى تقولنى حاجة أنا ما قلتها فتك بعافية وهات كشف ورقص الكبار ...
بريمة
Post: #4 Title: Re: قســـــــــــــــــم الرئيس Author: ياسر احمد محمود Date: 03-07-2007, 08:08 AM Parent: #3
الأخ حامد: * عمر البشير جعلنا مسخرة بين الشعوب بقسمه غير المسئول والذي يطلقه دون ان يطرف له جفن. * انظر الى ما كتبه عنه الصحافي محمد صادق دياب بصحيفة الشرق الأوسط:
Quote: من المؤكد أننا نتفهم حجم المرارة في أن يسلم رئيس دولة بعض مواطنيه كي يحاكم خارج بلاده، حتى ولو كان ذلك أمام محكمة دولية تشكلت بقرار من مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، التي تشترك بلاده في عضويتها، لكنني لا أستطيع أن أتفهم إصرار الرئيس السوداني عمر البشير على تكرار القسم بأنه لن يسلم أي سوداني لمحاكمته خارج بلاده، إذ يمكن للبشير أن يعلن هذا الموقف من غير ربطه بالقسم، ففي السياسة التي هي فن الممكن غالبا ما يعطي السياسي لنفسه فسحة من المناورة للوصول إلى أقصى حدود الممكن بعيدا عن تكبيل حركته بسياقات القسم وتداعياته.
ويرى الرئيس البشير ان القضاء السوداني مشهود له بالنزاهة والكفاءة وقادر على بسط العدالة بين الناس ومحاسبة كل من تثبت إدانته في جرائم ضد الإنسانية بدارفور، وقد نتفق معه حول نزاهة القضاء السوداني، وقد كان من الأجدر أن تقوم الحكومة السودانية بتحويل ملف دارفور إلى القضاء السوداني مبكرا، ومنذ الإشارات الأولى التي طفت فيها قضية دارفور على سطح الاهتمام العالمي، فالحديث اليوم عن نزاهة القضاء السوداني حديث حق، ولكنه تأخر كثيرا عن سياقه الزمني بالصورة التي أودت ـ أو توشك أن تودي ـ اليوم بالسودان إلى الاصطدام بالمجتمع الدولي.
إن الحكومة السودانية تحصد اليوم مرارة عقود من الأخطاء التاريخية التي شاركت فيها بعض الحكومات السودانية السابقة بإدخال مشكلات السودان في براد الزمن بدلا من وضع حلول لها، وها هي الحكومة السودانية الحالية تواجه تفجر كل هذه المشكلات دفعة واحدة في موسم ذوبان الجليد، حتى تحالفات الأعوام الأخيرة التي فرضتها الضرورة قد لا تصمد طويلا في مواجهة الأعاصير، وها هو الشريك في التحالف الحكومي سلفا كير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان يقفز من زورق التحالف في هذا المنعطف الحاسم، وينأى بحركته عن مصير شريكه، ويطالب بإلحاح بنشر قوة دولية في دارفور بعيدا عن قرار حرق المراكب في مواجهة القرارات الدولية، الذي اتخذه حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير.
وينبت في هاجس اللحظة السؤال: أما آن لليل القلق في السودان أن ينجلي عن فجر يليق ببهاء أهله، وعشقهم للحياة والحب والسلام؟
ناس السايكولوجي( طبعا انا بتدكر كلمة السايكولوجي كلما اشوف لي واحدة من الاحفاد- بالمناسبة قبل كدامشيت الاحفاد مع المدام قامو البنات شاغلوني بالصفافير -لكن بجد كان ممتع ما عارف السبب شنو) قالوا ترديد الشئ وبشكل هستيري يحتمل احتمالين بعد خلو المردد من من اي سبب عضوي ودلك اما انه غير مقتنع بصحة وسلامة ما يقوله ويعتقد الاخرين ايضا غير مقتنعين بصدقه في الامر -او انه يريد عكس ما يردده لكنه يريد ان يظهر بمظهر مخالف