محكمة الدجيـــــل السودانية فى انتظـــار عمر البشير ورفاقه

تعبر جريمة مجزرة بورتسودان التى ارتكبها النظام الفاشى بامر من القيادة العليا للانقاذ من اوضح الجرائم التى يمكننا تسميتها بالدجيل السودانية ولا يهم عندما متى ينفذ الحكم لانهم لم يراعوا اى حرمة لا لدين او لعرق او لوطن . نسمع هذه الايام عمر البشير يزبد ويحلف كانه لم يحلف بعدم دخول اى جندى اممى لدارفور وسمح بدخولهم بعد ذلك وهذه المرة ايضا لا يختلف عندنا حلفانه والحنث به امر لا شك فيه عندنا لاننا خبرناه كذاب وخداع وايضا زبد عمر البشير فى اللقاءات المفبركة يدلل على ان النظام يعيش ازمة داخلية وان الضغوط الدولية اثمرت.
ولا شك ان هنالك الكثير من الجرائم التى ارتبكها النظام فى الاعياد وغير الاعياد وخاصة جريمة شهداء رمضان ولكن جريمة بورتسودان ارتكبت فى الهواء الطلق وفى وضح النهار. فان تحقيق العدالة يقتضى محاسبة الذين امروا بارتكابها وعلى راسمهم المتهم عمر البشير و على عثمان وعبدالرحيم محمد حسين بالاضافة للمتهم الذى باشر التنفيذ الوالى السابق السمانى الوسيلة لا نريد لهؤلاء ترحيلهم للاهاى لان الاعدام هنالك غير مسموح به ونريد محاكمتهم فى السودان لان الحكم بالاعدام موجود فى القانون الجنائى.