صحيفة الوطن بين زمنين..مقال سيد احمد خليفة الشهير عن شذوذ الترابي و كشكوش و أخرين

صحيفة الوطن لصاحبها سيد أحمد خليفة، و التي ناصبت الجبهة القومية الإسلامية العداء إبان الديمقراطية الثالثة، و بلغت في ذلك مبلغا غير مسبوق في الصحافة السودانية، عندما نشر سيد أحمد خليفة مقالته الشهيرة بتأريخ الثالث من يونيو 1989 و التي فتح فيها النار على رموز الجبهة القومية الإسلامية من أمثال حسن الترابي و ياسين عمر الإمام و حسين خوجلي راميا إياهم بالشذوذ الجنسي، و مس بسياطه تلك قيادية في الحركة الإسلامية-لم يذكر اسمها- بأنها مولود غير شرعي لوالديها. تناول ذلك المقال الشهير عينات عديدة من فساد الجبهة القومية الإسلامية الأخلاقي و المالي و الذي لم يعد سوداني يعوزه الدليل للإستدلال عليه.

لكن و كما كانت الوطن و صاحبها أعداء الأمس بالنسبة للجبهة القومية الإسلامية، من الواضح أنهما أصبحا أصدقاء اليوم لعصابة مجرمي الحرب ذاتها، و واضح أن صفقة ما قد جرت بين الطرفين حيث ما من المعقول منطقا أن يكون سيد أحمد خليفة حرا طليقا و بمنأى عن ثأر و لؤم الجبهة القومية التي مس القوم منها قرح لم يمسسه منها قرح مثله. أبعد من ذلك فمن الواضح أن سيد أحمد خليفة اصبح يروج لبضاعة مجرمي الحرب الكاسدة، و ما المسرحية الهزلية الأخيرة التي حاول الصديقان الجديدان إرسال رسالة للمجتمع الدولي فشلت جريمة إغتيال محمد طه محمد أحمد في إيصالها، مفادها أن القاعدة موجودة في السودان.

في هذا الرابط أورد عضو البورد هجو الأقرع ذلك الخبر، من أي منطلق لا أدري، أو قد ندري لاحقا. أو إنني أدري قبل هذا و ذاك.

http://كشفوا معلومات خطيرة : ملثمون في زيارة سـريّة ومفاجئة لـ«الوطن» ..!

نعيد هنا نشر المقال ذاته و نطرح التساؤل أعلاه. و ليعي مجرمو الحرب بأن ذاكرة الشعب ليست خربة. و ليعي سيد أحمد خليفة أن من يتنكر لشعبه و ينحاز لجلاديه مكانه مزبلة التأريخ التي سبقته إليها عصابة مجرمي الحرب.

مرتضى جعفر

هنا صورة من المقال الذي نشر بتاريخ الثالث من يونيو 1989



مرتضى جعفر

إليكم نص المقال الذي عكفت على إعادة طباعته و تدقيقه لغويا نخبة من الأصدقاء لهم مودتي الخالصة و شكري التام

----------------------

جريدة الوطن
التاريخ : 3 يونيو 1989

أسبـــــــوع الـــــــــوطن
سيــد أحمــد خليفـة

أعترف بان الناس قد أعطوني في مسالة منازلة الترابيين ومجاهدتهم أكثر مما استحق..!
ولولا إنني صاحب تجارب واسعة في مجالي النجاح والفشل في هذه الدنيا وفي هذه المهنة بعد الثلاثين عاما من معاصرتها في الداخل والخارج ، لكنت قد امتلأت غروراً.. وزهواً ولمشيت بين الناس بالخيلاء ... والتكبر.. والعياذ بالله من هذه وتلك...!!

والحقيقة ببساطة هي أن الترابيين معين لا ينضب من الأخطاء..وتلال لا تنتهي من المخازي.. والمتناقضات..!
واعترف ثانية باني أدركت في معركتي مع الترابيين حقيقتين أساسيتين..! الأولى هي: أنهم مزيفو البطولة .. وليسوا أكثر من هنبول ربما كان قديما مثل راية ترفرف فوق قبر شيخ لتدل على المكان الذي دفن فيه هذا الشيخ، وأحيانا لا تعبر الراية المرفرفة فوق الضريح عن أكثر من وهم دراويش أو اعتقاد مشكوك فيه..!

أريد أن أقول في هذه النقطة، بأن الترابيين الآن مثل خرقة بالية .. وقديمة ومتسخة من فعل الزمن، ترفرف فوق ضريح وهمي دفن تحت ترابه شيخ وهمي اسمه حسن الترابي...!!
هذا الهنبول يخافه بعض الناس ويعتقدون إن شيخه الوهم يخيف أو يضر..أو ينفع..!!
وأنا لست من أهل هذا الاعتقاد والحمدلله ...!
هذه واحدة..!
والثانية هي يقيني بان الترابيين وبإثارتهم لهذا التراب..والغبار..وادعاء البطولات المزيفة في أمور الدين والدنيا لابد أن وراءهم ما وراءهم من أمور يودون إثارة الغبار حولها وأمامها.. وخلفها ..حتى لا يبصر الناس شيئا.. وحتى يتردد من يبصر ويعرف عنهم شيئا في أن يقول.. أو يفتى .. أو يخبر التاريخ والمؤرخين..!

وكانت مهمتي هنا مزدوجة أيضا..!
أن أقول وبصوت مسموع ما يقوله الناس عن الترابيين سرا..!
وان اكسر حاجز الخوف بين الترابيين وبين خصومهم وهم كل السودانيين باستثناء من هم جبهة..!


ومن غرائب الأمور في هذه النقطة بالذات انك وبرغم الخلاف القوي من الممكن، مثلا، أن تجد مساحة من الاحترام والتقدير بين الأنصاري والشيوعي أو البعثي ولا تجد أي مساحة من الود أو الوفاق، أو الاحترام بين الأنصاري والترابيين..!
وذات المقياس يصلح بين الترابيين وبقية الفئات..!

أنصار السنة مثلا بينهم وبين الآخرين مساحة من الود والاحترام ربما بنفس مساحة الخلاف، والاختلاف في الرأي.. ولكن ، وكما لمس الجميع لا مساحة احترام أو ود بين الترابيين وأنصار السنة ، وان وجد الاحترام فهو لا يمكن رؤيته بالعين المجردة..!

الطرق الصوفية ، قادرية تجانية ..إدريسيه .. إسماعيلية ..وخلافه كلها تحسب الترابيين من قوم إبليس وتعتبرهم ليسوا أخوان الشيطان .. وحسب بل هم أباء الشيطان ..وأمهاته .. وروحة النجسة .. أي هم الشيطان نفسه في نظر الطرق الصوفية إذا استبعدنا جماعة أو اثنين كان المال والثمن الغالي وراء تظاهرها بالانتماء للجبهة أو التأييد لمؤتمراتها إذ سرعان ما أعلنت هذه الطرق – إن وجدت – عن اغتسالها من جنابة – كابوس- الانتماء للترابيين عند بداية تكوين جبهتهم عقب الانتفاضة..!

إذن فالترابيون حزب معزول وبلا حليف.. وبلا صديق.. وبلا ود أو اتصال أو وصال مع أي حزب أخر في البلد ومن الغريب أنهم في الخارج أيضا بلا حليف.! وان وجد من يذكرهم بالخير داخل أي حزب فسينال من عزلتهم عزلة.. ومن كره الناس لهم كرها..! ومن يريد المثال والدليل عل هذا ، فليذكر.. ويتذكر عبدالله محمد احمد وزير الإعلام الذي سفر في ولائه للترابيين حيث عصف به هذا الولاء وأخذه إلى الشارع ومنه إلى الطابق الرابع بمجلس الوزراء كرجل بلا وظيفة أو دور اللهم إلا من عطف السيد الصادق المهدي وحرصه على عدم وصول عبدالله محمد احمد إلى درجة الجنون بسبب العزلة.. والكراهية.. والإحباط..!


وقريب من عبدالله محمد احمد كمثال لوجود مغامرين سودانيين سياسيين متعاطفين مع الترابيين، السيد مبارك المهدي الذي نحسب أن صلته بالجبهة قائمة عل ثلاث قواعد ليست متينة بأي حال من الأحوال..!

القاعدة الأولى هي المصالح ورغبة السيد مبارك في استثمار قدرات الجبهة الإسلامية في كيفية القفز إلى أعلى الدرجات الاقتصادية بسرعة وأساليب وإمكانيات لأتحدها حدود من وازع .. أو أخلاق .. أو قيم وطنية..!

والقاعدة الثانية هي كره السيد مبارك الفاضل للاتحاديين عموما وداخل الاتحاديين الختمية .. ومن الختمية بيت السيد على ..!

وهذه اعترف باني لم أجد لها إلى الآن تفسيرا معقولا رغم إني حاولت .. فالرجل وأعني السيد مبارك المهدي إن كان يكره الطائفية فهو ابنها البار ولولاها لما سمع به احد، ولما أهلته قدراته.. وخبراته في هذه السن إلى أكثر من سوداني عادي موظف أو تاجر..أو عامل أو مزارع ..! والقاعدة الثالثة فيما اعتقد هي كراهية السيد مبارك المهدي أو قل حساسيته من العلاقات مع مصر وهذه في اعتقادي محسوبة على علاقته بالليبيين إذ إن الرجل أي السيد مبارك المهدي معجب كما يبدو بالنمط الليبي في التعامل مع الأصدقاء.. والحلفاء..والعملاء وهذا النمط لا يوجد عند المصريين أو السعوديين أو الدول الأخرى من شرق أو غرب..!

ذلك لان القرار الليبي بيد رجل واحد ، إن أمر لك بخزائن قارون وجدتها أمامك داخل الطائرة بالمطار وأن اشر بيده معرضا عن مساعدتك عليك أن تدبر فلوس ضيافتك وان تسرع بالخروج الاختياري من ليبيا قبل أن يطالك الخروج الإجباري أو ما هو أسوا..!

ولقد بدأت بالحديث عن – دوري- أو دور(الوطن الجريدة )في تجنيب السودانيين أخطار وإضرار وباء خبيث في السياسة السودانية اسمه الترابيين..!

مرة أخرى اعترف بأنهم معين لا ينضب من الأخطاء.. وماض لا يشرف من السوء..وسلوك يومي لو وجد المتابعة الأدق والاشمل من متابعات الوطن لهم، لما وجد منهم من يجرؤ على السير في الطريق العام معلنا انه من الترابيين..!

واسمحوا لنا إن نتنازل ولو جزئيا عن نصيبنا من الإعزاز والفخر والثناء والإشادة وان نعطي كل هذا لصاحبة الحقيقي ونعني الرأي العام السوداني الواعي والمدرك.!

ولقد قلت مرارا أن الوطن الجريدة في معركتها مع الترابيين استخدمت بتوفيق كبير كل قدرات الرأي العام السوداني الذي جند نفسه لخدمة (الوطن البلد) من خلال ما يعطى وأعطى للوطن (الجريدة) من معلومات ودعم، وسند ومساندة وتشجيع وتحفيز مادي وأدبي..!

ومنذ ثلاثة أيام، وتحديدا مساء الثلاثاء، وأنا في طريقي إلى منزلي من مكاتب الجريدة بعد يوم حافل. وشاق أكرمني الله بواحدة من عطاياه وهداياه التي كانت دائما سندي واستنادي في معركة مكافحة الوباء الترابي الضارة..! عثرت في الطريق وتحديدا بميدان سينما النيلين الشرقي على ندوة ترابية طبيعية الإخراج .. عادية الحضور ..بلا حشد من الأقاليم أو أطراف العاصمة...

وبلا مقاولي أنفار خارجيين يحضرون الناس من بعيد بعد أن يضمنوا لهم الوجبة والمواصلات مع وعود بدخول الجنة للغشماء من الريفيين أن وجدوا..!
كان الحضور لندوة ميدان النيلين الشرقي هذه يتراوح ما بين المئتين ودونها قليلا أو أكثر منها قليلا أيضا..!

إذا تفرست الوجوه وتابعت السيماء والخلجات ستدرك أن الترابيين بين الحضور القليل هذا ليسوا أكثر من عدد الطفيليين .. والمرضى .. والمعقدين بالدائرة التي فاز فيها الأستاذ نقد بعد أن صوتت لصالحه كل القوى السياسية تقريبا كرها في المرشح الأخر وهو ياسين الذي أفتى عشية إعلان النتائج عام 1986 بأنه فائز في دائرة الديوم والعمارات وأن الشيخ حسن فائز في دائرة الصحافة وجبره وان أول انجازاته أي ياسين عندما يفوز بشرف النيابة وتذهب به الديمقراطية لا السواطير إلى قبة البرلمان سيفجخ رأس قوى الانتفاضة..!

ولقد تذكرت ياسين هذا وأنا اسمع من يردد في مايكرفون تلك الندوة البائسة بان ياسين هو المتحدث الثاني بعد أن أعلن عن المتحدث الأول وأوضحوا عن اسمه فإذا هو حسين توأم حسن وعقله الباطن من حيث الانحدار والسلوك

وساقط القول وسفه المعاني والجرأة على الباطل قولا وفعلا..!

صحيح أن حسن توأم حسين هو المعين الذي لا ينضب من كل الذي كان يقوله ويتفوه به المتحدث الذي بدأ تلك الندوة المهينة والمشينة بحق أى آدمى متحدثا كان أو مستمعا مسلما كان أو وثنيا... !
كان تركيز المتحدث الأول على الأموات من الزعماء والرموز.. !
ركز على الميرغنى الكبير مولانا السيد على طيب الله ثراه. .. !

وان كان قد بدا بالسيد محمد عثمان الميرغنى الكبير فقد عرج في حديث لم يسمع الناس أسفه وأحط منه عرج على المراغنة واحدا واحدا حتى وصل الأحياء منهم حيث كان لب مأخذه على السيدين محمد عثمان واحمد الميرغنى أنهما لم يختلطا بالطلاب. وأنهما درسا في مدرسة سماها بمدرسة الأشراف. وان طلابها كانوا أربعة نعترف هنا بان نعل حذاء اى منهم أكرم واطهر من الذين مولوا هذه الندوة الساقطة واتوا بالترابي الظل لكي يتحدث فيها مسيئا للأموات وحرماتهم التي توقرها حتى الكلاب عندما تعف عن نبش قبور البشر ، وتنبش جثث الحيوانات أن دفنت..!

وليجرب حسن الأصل أو حسن الظل هذه القاعدة في احترام الموتى وقدسية الموت، ليكتشف حقيقة أن حزبه ورفاقه من أفراد المافيا في درجه من الوفاء اقل من الكلاب والحيوانات ... !

أعاب ذلك المتحدث في السيد محمد عثمان الميرغنى وآخيه خصوصية التعليم والابتعاد عن أبناء الشعب العاديين .. !
فهى شهادة نصف والمرأة نصف شاهد..والمتحدث في ندوة الترابى لم يكن واحدا صحيحا بل نصفا وهذه معلومة تظل بلا سند مالم يقلها رجل.. !

ولكن نسأل هذا النصف المتحدث إن كانت دراسة أبناء الترابي. وياسين وعثمان خالد ومحمد يوسف وعلى عبد الله يعقوب وغيرهم المئات من أبناء قيادة المافيا الذين يدرسون في أمريكا واروبا تؤهلهم للاقتراب من الشعب وتراثه .. وقيمه .. واخلاقة..!

إن المتحدث لابد أنه مدرك بأن أولياء نعمته الكبار يتباهون بدراسات.. وتعليم أبنائهم في المراحل الأولية والثانوية داخليا في سان فرانسيس، والمدرسة الأمريكية أو العالمية التي تتقاضى مصاريفها بالدولار أو مدرسة منظمة الدعوة الإسلامية التي تبلغ مصاريفها السنوية الـ 8 ألف جنيه سوداني..!

ولقد بدأ تؤام حسن ونعنى حسين توأم حسن وعقله الباطن بالسقوط في القول من خلال رواية مزيفة عن الراحل العظيم السيد على الميرغنى الذي ما كان من الممكن أن يتصور احد بان خطيبا هينا.. لينا.. أملسا.. تكوم جسده على المنصة مثل جيفة ثور خصى يمكن ان يذكره بالخير او يتحدث عنه بالصدق .. !

ولو انشغل الناس بالتاريخ.. ونقبوا فيه باهتمام وصدق لقياس الأمور ومعرفة ماضي الرجال، لما بقى للترابيين من قادة يمشون في الطرقات بين الناس..!

هذا المتهم بتزييف التاريخ، ونعنى حسن نفسه الذي أرسل عقله الباطن حسين ماذا لو سرد الناس بالقول والكتابة تاريخه القريب.. !

وهو حى .. اى الرجل ونعنى حسن وفاعل .. وفاعل .. ومؤثر .. ومتأثر بالحياة المعاصرة ...!
أن فعل الناس هذه لا احد يمكن أن يلومهم ..
وهذه النقطة بالذات تشكل الركن الثالث في إستراتيجية وعمل هذه الجريدة.. !
ونعنى بالتحديد المعاملة بالمثل اى معاملة الترابيين بنفس سلاحهم وإبداعاتهم في منزلة الخصوم.. !

ماذا أذن لو تطوع وتبرع وتشجع زملاء حسن الأصل وحسين العقل الباطن وقالوا عن هذا وذاك ما هو حقيقي عن حنتوب .. ورحلات الرقص .. والهجيج والمجون.. ؟!
ماذا لو تطوع كشكوش المهندس بالجزيرة الآن ، وكتب مذكراته بكل تفاصيلها..؟!


ماذا لو جاء ذلك الدكتور الذي يعمل بإحدى الجامعات الآن وواجه (ياسين) هذا الداعى المعقد والعقدة بحقيقة تاريخه وأسباب فصله كمعلم قبل أن يهرب من أثار حادثة الداخلية تلك إلى رحاب الفارين من ماضيهم الشين المشين..!

بل ماذا لو روى احد الحضور حادثه أمريكا مع ياسين نفسه عن ذلك الدكتور الذي كان يوما تلميذا لياسين فى المرحلة الوسطى أو الثانوية وساله الأسئلة الثلاثة الآتية :

1- هل كنت شيوعيا..؟!
قال ياسين نعم ..!!
2- هل كنت تتعاطى الخمر..؟!
قال ياسين نعم..!
3- هل كنت تحاول أن تمارس الشذوذ والانحراف مع طلابك..؟! وهنا سكت ياسين الزائر لأمريكا.. وبدا بعض الحضور بالارتجاف والاضطراب ..حيث تمتم هو أو الذي كان بجانبه بكلمات غير مفهومة استكمال اضطرابها السائل نفسه عندما قال: أنا ذاك الصبي الطالب الذي فصلت بسبب محاولة اغتصابه أيها المسلم الداعية..!

وعندها خرج هذا المؤرخ الشجاع وتبعه العديد من الحاضرين.. ومن يومها لم يجرؤ على الحديث في ندوات المبعوثين السودانيين بالخارج لان كل أبناء الجيل الذي درسه ياسين في مرحلة دراسات عليا أن هم واصلوا العلم التعليم..!

ماذا لو وقف مؤرخ مشغول في التنقيب الحقيقي في حياة قادة هذه المافيا ونبه هذا التائب أو (المهتدي) مستشار جريدة الترابيين والمطل يوميا من على إحدى زوايا صفحاتها إلى إن له بنتا لم يتزوج هو والدتها على كتاب الله وسنة رسوله..!

ماذا لو نعت الناس هذا الأخر من قادة المافيا بذات المنكر وذكروا له كتابة وبالأسماء والتواريخ والمستندات إن له ابنا بالـ (...........) ..!
ذلك لأن الجميع – ونعني الضحايا و الأبطال – أحياء !
ماذا لو جاء احد شهود التاريخ بمدينة الأبيض بكردفان وقال لهذه المرأة التي يشبه وجهها مؤخرة ظهر القرد-شيتا-بعد كم سنة تزوج والدها من إمها بعد أن ولدت هي..!
ماذا لو جاء احد المغتربين القدامى من السعودية وذكر هذا (الصارقيل) أو (النقطة نظام) بالذي حدث له ومنه هناك في الرياض أو غيرها..؟!

ماذا لو سئل السنوسي أو الوزير العشوائي عن أسباب تطاولهما على أهل البلاد وعدم احترامهما لقواعد الضيافة والانتماء القريب من تشادي إلى سوداني..؟!

بل ماذا لو أعاد الناس أو أعدنا من على صفحات هذه الجريدة نص المنشور الذي صدر عن الأخوان المسلمين في مصر وبتوقيع كمال يوسف في إحدى مطبوعاتهم وهو يكتب كلاما نسال الله إلا تدفعنا – أو غيرنا- سفاهة حسن وعقله الباطن حسين لنشره كاملا..!

ذلك لأننا إن فعلنا هذا وقد نفعله ونفجر في الترابيين كل خزائن الماضي المليئة بإسرارهم وإخبارهم وسوف لن نكون متجاوزين للدين فهو الله جلت قدرته القائل:
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعملوا إن الله مع المتقين).. صدق الله العظيم (البقرة الآية) (193)..

ما وددت قوله من حديث أو أبلاغة للترابيين من رسالة وقد زاد منهم ساقط القول وقبيحه عن أموات الوطن وأحيائه هو إن يرجعوا عن غيهم وان يتوبوا إلى رشدهم وان يراجعوا حساباتهم وان ينتقدوا الأحياء من الناس ما شاءوا وان يجنبوا أنفسهم ويلات الحديث الممجوج عن ماضي الآخرين فهم أدرى بان ماضيهم أقبح من ذنوبهم ..والتاريخ كتاب مفتوح...!

---------------------------------

مرتضى جعفر

*

جيد يامرتضي


لكي لاننسي


خضر

كلام يا مرتضى
كنت من المداومين على قراءة الوطن
فأين الوطن والوطن من ذاك الزمان
هناك الكثير، والمسكوت عنه
.
.
نسأل الله أن يحفظ الوطن وأهله

up

الأعزاء اسماعيل وراق و حيدر حسن ميرغني

شكرا للتواجد هنا

مرتضى جعفر

نحمد الله ان لم تخسف بنا الارض او تأخذنا الرجفة , بسبب افعال هؤلاء قوم لوط و العباذ بالله. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا...و من هنا ندعوكم و انفسنا لفضحهم فى كل المنابر....حتى يتضح للشعب اى صنف من الناس هؤلاء.

العزيز خضر شكرا على المرور..


و حقيقة مواقف ما تصالحنا على أن نطلق عليه لقب المثقفين أمر محير، فهؤلاء من أبناء شعبنا لهم القدرة الفائقة على أخذ الموقف و نقيضه في الكثير من الحالات..لنركز في هذا الأمر.


مرتضى جعفر

الأكرم مرتضى سلام من الله عليك
تربت يداك ولا فض فوك هكذا تكون
الردود على البوست المفتوح من
اخونا الاقرع والذي تداخل فيه
صاحب الوطن الذي ظن اننا ننسى
ولكن هيهات.. واتمنى ان يظل هذا
البوست عاليا..
ولك مودتي
عزالدين

ليتك يا مرتضى تأتى بالمقال الذى كتب عن حادثة عثمان خالد عندما ضبط ايام الديمقراطيه مع احداهن وهم قادمين من تأبين الرشيد الطاهر بكر . ( وعندما سئلت فى التحقيق قالت كنا فى تدشين الرشيد الطاهر . وهى لا تعرف الفرق بين التأبين والتدشين )

وتأتى كذلك بالكاريكاتيرات الكثر عن هذا الموضوع وخاصه فى جريدة الوطن

وتأتى كذلك بالنكات التى خرجت من جلباب هذا الحادث

إسفافات خليفة الصحفية
كانت كالكلب ينبح والجمل يخب
كلام الجرايد كلام جرايد

الترابي
المهدي
الميرغني
قرنق
نميري
سوار الدهب
المحجوب

رموز سودانية الحديث عنهم بهذه الصورة غير مقبول

العزيز مرتضي جعفر

سلامات

هذه هي الذاكرة التوثيقية المفحمة والتي نحتاجها في زمن الغيبوبة وفقدان الذاكرة
لدحض المنافقين والسفلة لوضع كل كائن في مقامه الحقيقي.. وبجيكم صااااااااد!

والسؤال ما هي الصفقةالتي بموجبها تم اخراس سيد احمد خليفة ليظل مواليا
للانقاذ وهو اليوم غير سيد احمد البجيح.....وبالمقابل صفح عنه الترابيون بعد كل العهارة في حقهم!!؟

سلام

الشكر أجزله لك أخي مرتضى

هذا أقل ما يمكن أن ينشر في هؤلاء السفلة الذين احلوا البلد
لضيعة... أهانو, شردوا وقتلوا أهله.. وما خفي فيهم أعظم..

لقد سبق لي العمل مع الصحفي العنيد سيدأحمد خليفة.. فما كان
يقوله لنا شفاهة وبالمستندات عن دناءة هؤلاء الإسلامويين بفوق
كثيرا ما نشر..
الرجل بعجبته الكثير الكثير عن هؤلاء المنحطين لكن إنقلابهم
على الشرعية في 1989 لوقف فضح أمرهم.. فهم أناس بلا دين..
بلا خلق ولا أخلاق..لك التحية

الاخ مرتضى جعفر
لك التحيةأولآ على هذا الإلتزام الصارم لجانب التوثيق المنهجي رجائي من الأخرين التزام ذات المنهج لنقراء وعبر السطور الصفقة التي تمت بين خليفة والاسلامويين من تلامذة الترابي (كبيرهم الذي علمهم السحر) الوطن وصاحبها سكوتهم محيّر حقآ فهي روضت تمامآ حتى صارت مسخآ مشوهآ ... وحين يحين الحديث عن ثمن الصفقة سأتيكم بالخبر اليقين.(رفاعي).

Quote: إسفافات خليفة الصحفية كانت كالكلب ينبح والجمل يخب كلام الجرايد كلام جرايد الترابي المهدي الميرغني قرنق نميري سوار الدهب المحجوب رموز سودانية الحديث عنهم بهذه الصورة غير مقبول

إيـــــــــــــــمو

الترابي+سوار الدهب+النميري كيف لا يمكن أن يتم الحديث عنهم أو عن غيرهم بهذه الطريقة، فالناس لا يتحدثون إنما تتحدث أفعال من أسميتهم رموز سودانية، و نحن هنا لممارسة السياسة و كما قيل لا قداسة مع السياسة. لم تكن تحقيقات خليفة الصحفية التي نشرها قبل الإنقلاب بـ27 يوما إسفافا و لم تكن كما نباح الكلب الذي لا يمنع القافلة من السير، فقد كانت الترجمة العملية لمشاعر الملايين من الشعب السوداني وقتها و حتى الآن فالفساد الأخلاقي و المالي ماركة مسجلة في قاموس السياسة السودانيو باسم هذه العصابة، إلا كان يطرشك و ما سمعتا لكن اسأل طوب الأرض و يكلمك. تاني هم يا شيخنا الموضوع هو سقوط كاتب المقال في نفس الدرك الذي يجمعه مع أعداء الأمس أصدقاء اليوم، فما هي تفاصيل هذه الصفقة. عشان تعرف الإجابة، خليك معانا، و طول بالك و نفسك.

إعتذار كبير لكل المتداخلين الذين لم أعقب عليهم حيث رايت بأن أبد بإيمو أولا.

مرتضى جعفر

الأعزاء

عز الدين محمد عثمان سيظل هذا البوست مرفوعا

هشام هباني منتظرين عودتك، و الصفقة سيتم الكشف عنها،

و العزيز عبد العزيز عيسى

Quote: هذا أقل ما يمكن أن ينشر في هؤلاء السفلة الذين احلوا البلد لضيعة... أهانو, شردوا وقتلوا أهله.. وما خفي فيهم أعظم.. لقد سبق لي العمل مع الصحفي العنيد سيدأحمد خليفة.. فما كان يقوله لنا شفاهة وبالمستندات عن دناءة هؤلاء الإسلامويين بفوق كثيرا ما نشر.. الرجل بعجبته الكثير الكثير عن هؤلاء المنحطين لكن إنقلابهم على الشرعية في 1989 لوقف فضح أمرهم.. فهم أناس بلا دين.. بلا خلق ولا أخلاق..لك التحية

الكيزان عديمي الأخلاق يعتقدون بأن ذاكرة الشعب السوداني خربة، و على ذلك يراهنون في القيام بالكثير من اعمالهم القبيحة، و في دي عندهم حق، فالعمل التوثيقي المكرب غائب عن ممارسة أحزابنا الوطنية، و لو كان موجودا لما تمكن هؤلاء الفاسدون المجرمون من إرتكاب الكثير من جرائمهم.

ود الزين

شكرا ليك على الدخول، و حقيقة ما كتبته الوطن عن فضيحة عثمان خالد و فضل الظهر، و غيرها من الفضائح الأخرى، قمت بالإتصال بأصدقاء أعتقد بأنهم يوثقون لعفن هذه العصابة و وعدوني خيرا بالبحث عنها في إرشيفهم، و حالة توفرنا عليها سنعمل على إعادة نشرها مرة أخرى، يدك معانا برضو

مرتضى جعفر

كنت اود ان انقل هنا ما كتبه المرحوم محمد طه عندما قال يا خرطوم جوطى

ولكن المرحوم الآن فى ذمة الله وما زال دمه حارا لم يتم القصاص من قتلته بعد ، والمرحوم هو واحد من تلاميذ شيخنا لكنه اكتشف الحقيقه متأخرا وعندما صدع بها تهافتوا عليه من كل حدب وصوب ، من ابناء الشيخ ومن ناس عبدالحى والبعض الآخر لم تفصل فى محاكمته حتى الآن اما بالادانه او البراءه من فعل الذبح ، وفى انتظار المحاكمه .

الشكر الجزيل لاستاذنا د. ابراهيم الكرسني لهذا التوثيق الاقتصادي لتلك الفترة الحرجة
بينى و بين الإنتفاضة... وبين بنك فيصل الإسلامى السودانى

انقلاب علي القيم والمباديء خطير يعترى الحياة العامة في بلادناوهو وباء طال رموزا عامةكان يكن لها الشعب احتراما كبيرا في زمانات ثقافة المشافهة وهي تخادع الشعب باسم الانحياز اليه وتقدم اليه كل مايقربها اليه زلفي...حتى ولو كان هراء من القول!
ولكن اليوم والحمد لله اولا وثانيالعباده الخواجات الصالحين الذين ابتدعوا الينا هذه الذاكرات الالكترونية العملاقةوهي توثق لنا وتحفظ كثيرا من المستمسكات والادلة التي كانت تضيع في ذلك الزمان الذي راهن فيه الحذاق علي ضعف ذاكراتنا ونحن نمسك اليوم بفضل هذه الاختراعات بتلافيف الوثائق التي نردع بها كل منافق كذاب يبلع مواقفه في المستقبل ونكشف الغرضية والكذب والنفاق في خطاباته الراهنة والسابقة امام من اعتقدوا فيه واحترموه ما بعد حدود الاحترام وحينها سيكون فاقدا للصدقية وغير جدير بالاحترام!
شكرا مرتضي علي هذا الجهد المقدر ولي قدام!

ماذا لو روى احد الحضور حادثه أمريكا مع ياسين نفسه عن ذلك الدكتور الذي كان يوما تلميذا لياسين فى المرحلة الوسطى أو الثانوية وساله الأسئلة الثلاثة الآتية :

1- هل كنت شيوعيا..؟!
قال ياسين نعم ..!!
2- هل كنت تتعاطى الخمر..؟!
قال ياسين نعم..!
3- هل كنت تحاول أن تمارس الشذوذ والانحراف مع طلابك..؟! وهنا سكت ياسين الزائر لأمريكا.. وبدا بعض الحضور بالارتجاف والاضطراب ..حيث تمتم هو أو الذي كان بجانبه بكلمات غير مفهومة استكمال اضطرابها السائل نفسه عندما قال: أنا ذاك الصبي الطالب الذي فصلت بسبب محاولة اغتصابه أيها المسلم الداعية..!

وعندها خرج هذا المؤرخ الشجاع وتبعه العديد من الحاضرين.. ومن يومها لم يجرؤ على الحديث في ندوات المبعوثين السودانيين بالخارج لان كل أبناء الجيل الذي درسه ياسين في مرحلة دراسات عليا أن هم واصلوا العلم التعليم..!

ماذا لو وقف مؤرخ مشغول في التنقيب الحقيقي في حياة قادة هذه المافيا ونبه هذا التائب أو (المهتدي) مستشار جريدة الترابيين والمطل يوميا من على إحدى زوايا صفحاتها إلى إن له بنتا لم يتزوج هو والدتها على كتاب الله وسنة رسوله..!

ماذا لو نعت الناس هذا الأخر من قادة المافيا بذات المنكر وذكروا له كتابة وبالأسماء والتواريخ والمستندات إن له ابنا بالـ (...........) ..!
ذلك لأن الجميع – ونعني الضحايا و الأبطال – أحياء !
ماذا لو جاء احد شهود التاريخ بمدينة الأبيض بكردفان وقال لهذه المرأة التي يشبه وجهها مؤخرة ظهر القرد-شيتا-بعد كم سنة تزوج والدها من إمها بعد أن ولدت هي..!
ماذا لو جاء احد المغتربين القدامى من السعودية وذكر هذا (الصارقيل) أو (النقطة نظام) بالذي حدث له ومنه هناك في الرياض أو غيرها..؟!

ماذا لو سئل السنوسي أو الوزير العشوائي عن أسباب تطاولهما على أهل البلاد وعدم احترامهما لقواعد الضيافة والانتماء القريب من تشادي إلى سوداني..؟!

بل ماذا لو أعاد الناس أو أعدنا من على صفحات هذه الجريدة نص المنشور الذي صدر عن الأخوان المسلمين في مصر وبتوقيع كمال يوسف في إحدى مطبوعاتهم وهو يكتب كلاما نسال الله إلا تدفعنا – أو غيرنا- سفاهة حسن وعقله الباطن حسين لنشره كاملا..!

ذلك لأننا إن فعلنا هذا وقد نفعله ونفجر في الترابيين كل خزائن الماضي المليئة بإسرارهم وإخبارهم وسوف لن نكون متجاوزين للدين فهو الله جلت قدرته القائل:
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعملوا إن الله مع المتقين).. صدق الله العظيم (البقرة الآية) (193)..

مرتضىيارائع


ياهو دا تاريخهم


كما عرفناهم فى المدارس والجامعات


وهم يحتجون على هشام هبانى وهشام ماوصل معاهم الحد والواضح انه هشام اكرمهم وحقوا بعد يقراوا مقالات سيد احمد خليف دى يعتذروا ليه



السنجك

الأعزاء

ود الزين

وسام

هشام هباني

السنجك

لابد من أن نعمل على التذكير بأهمية التوثيق الدقيق فهو بمثابة الذاكرة الجمعية للأمة، و عن طريق ذلك يمكن إحباط الكثير من جرائم هذه العصابة. ليتكم تتذكرون حوار الكذاب عبد الوهاب الأفندي و الصحفي المصري المهني عبد الرحيم علي على قناة العربية في برنامج صناعة الموت من تقديم المذيعة الدقيقة التي فلتت من قناة التجهيل الجزيرة و إنتقلت إلى قناة العربية "ريما صالحة"، و عندما كان يتحدث الأفندي بدم بارد عن أن موقف الترابي من حد الردة هو موقف قديم يعود للستينات و أنه فقط أعاد نشره مؤخرا، عبد الرحيم علي المصري كانت بيده صحيفة الوطن الكويتية التي نشرت بعد جريمة إغتيال الأستاذ محمود محمد طه بايام، حوارا مع المخبول حسن الترابي و قرأ عبد الرحيم علي فقرات من ذلك الحوار أكدت على أن الترابي أيد إعدام الأستاذ بإعتبار أنه مرتد، فاسقط في يدي الافندي الكذاب. و المعروف أن الترابي لم يكن يؤيد تلك الجريمة و حسب، و إنما هو أهم متهم بإرتكابها و هو من خطط لها و اقنع بها المعتوه النميري و نفذته بدرية سليمان و عوض الجيد و المهلاوي و المكاشفي طه الكباشي، و الممض أن كل هؤلاء المجرمين أحرار طلقاء الآن و يتبأون مناصب رفيعة و يطلون بدم بارد على الشعب السوداني من خلال أجهزة الإعلام. فمتى تتعلم نخب السودان السياسية التوثيق و محاسبة من يغترفوا في حق شعبهم جرما.

مرتضى جعفر

Quote: [لنقراء وعبر السطور الصفقة التي تمت بين خليفة والاسلامويين من تلامذة الترابي (كبيرهم الذي علمهم السحر) الوطن وصاحبها سكوتهم محيّر حقآ فهي روضت تمامآ حتى صارت مسخآ مشوهآ ... وحين يحين الحديث عن ثمن الصفقة سأتيكم بالخبر اليقين.(رفاعي).

الأخ العزيز الرفاعي عبد العاطي حجر، من الواضح أن الصفقة بين أعداء الأمس أصدقاء اليوم، اي صحيفة الوطن و صاحبها مع عصابة مجرمي الحرب قائمة على أمرين إثنين الأول ضمان سلامة سيد احمد خليفة و صحيفته و الأموال التي تدرها الصحيفة عليه، مقابل سكوته عن كل ما يعلمه من فضائح أخلاقية و مالية عن أفراد هذه العصابة، و جميل جدا أن أحد المتداخلين أشار إلى أن محمد طه محمد أحمد و الذي كان و بسذاجة شديدة يعتقد بإمكانية مقاومة هذا الفساد، إن لم تصح رواية محاولته الإغتناء من هذه الفضائح عن طريق مساومة رموزه الذين سارعوا بقتله ليضمنوا السكوت التام عن مخاذيهم. و من هذا المنطلق يبدو أن خليفة أكثر إستعدادا للإبقاء على جميع الأبواب مفتوحة. لا بد أن اقول هذا إن أحسنا الظن بمن يفوقون سوء الظن العريض. هات ما عندك و لنرى.

إحترامي

مرتضى جعفر

.................

...

الاخ مرتضى

تحياتي

مثلك استغرب لمثل هذه الصفقات بدا من ميشاكوس الى خليفة

المجرمون مفترض عزلهم ومحاكمتهم لا التحالف معهم او الاتفاق او اي مسمى اخر

ادعو الحركة الشعبية بشدة لمراجعة اتفاقها مع مجرمي النظام وكذلك التابعين لها

تحياتي مرتضى
نظام الـ public schools الانجليزي القديم كان حافلا بسلوكيات غريبة يبدو أنها انتقلت لنظام التعليم السوداني عند انشائه! الغريب أن يقوم نميري باضطهاد الترابي بهذه الكيفية التي لم أفهمها تماما الا بعد قراءة بوستك هذا:

عندما هـــز النمــيري سلسـلة المفاتيــح في وجـــه الت...." كشكــوش".."كشكوش"

Quote: يوسف الشريف صحفي و كاتب مصري وهو من الذين يطلق عليهم متخصص في الشئون السودانية ..له علاقات واسعة بمختلف فعاليلت المجتمع السوداني علي جميع الاصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية ...تنشر له الصحف والمجلات المصرية مقالاته التي يكتبها متناولا الاوضاع في السودان..في العام 1996 اصدر كتابه الذي يحتوي علي 453 صفحة بعنوان {السودان .. واهل السودان..اسرار السياسية وخفايا المجتمع} وهو كتاب يكشف مدي تخصصه وتعمقه في المجتمع السوداني ..الكتاب يستحق وقفات هنا وهناك ...ونتوقف هنا في الصفحة 154 حيث جاء تحت عنوان [ الجبهة القومية الاسلامية وفقه الضرورة] {درس الدكتور الترابي في مدرسة حنتوب الثانوية واقام سنوات الدراسة في " الداخلية" وخلال تلك الفترة لم يكن عسيرا علي زملائه الاطلاع علي خبايا سلوكه وعاداته وافكاره وبينهم الريئس جعفر نميري ومحمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي وغيرهم. ويروي عن الترابي انه كان آنذاك شديد الحنق علي الثورة المهدية وعلي آل المهدي الذين كان يصفهم بالعنجهية والغطرسة والتعالي كما لو انهم المؤهلين وحدهم لحكم السودان ...والادعاء علي الامام محمد المهدي زعيم الثورة وصاحب الدعوة بانه كان مجرد درويش يستفتي الجن والارواح ..وان خلفاءه عاثوا في السودان فسادا واستبدادا بل الي حد الادعاء ان آل الترابي بزعامتهم القبلية والروحية الاحق بالولاية وحكم السودان من آل المهدي. والبعض من زملاء الترابي في الداخلية يتهمونه بالسلوك الغريب الذي لم يتوقع احد ان يقوده الي زعامة جماعة الاخوان المسلمين..وقيل انه كان يهوي التمثيل والغناء وان صورة التقطت له ابان دراسته في باريس وهو يمثل دور امرأة او كان الامر مجرد فرية يرددها خصومة. وروي لي احد الوزراء السابقين ان الترابي الذي كان يشغل منصب التائب العام ــ وزير العدل ــ كان قد وصل الي متأخرا الي اجتماع يعقده مجاس الوزراء برئاسة نميري .. وعندما حاول ان يزايد عليه ويختلف معه في الرأي حول قضية معروضة للنقاش... امسك نميري بسلسلة تضم مفاتيح سيارته الخاصة وهزها في الهواء وقال "كشكوش" ..وعندئذ توقف الترابي عن الحديث حتي نهاية الاجتماع ومايزال لدي الرئيس نميري السر وراء هذه الحركة ومغزي كلمة " كشكوش " التي سكت بعدها الترابي.}

بعض المسكوت عليه.....بمناسبة 19 يوليــو

Quote: في دكتاتوريه عبود الاولي قدم المناضل نقد لمحكمه عسكريه يتراسها عثمان نصر وشقيقه وقتها وزيرا للاستعلامات والعمل ومن اعضاء المحكمه الخمسه البطل مبارك عثمان رحمه الذي غيبه الموت قبل ايام وهو دفعة نقد في مدرسة امدرمان الاميريه الثانويه قبل ان تنقل الي حنتوب كدفعه اولي وفي تلك الدفعه نميري , حامد الانصاري, حسن الترابي, كشكوش ود. سليم وعلي شقيق عبدالخالق...واخرون

Quote: ÊÍíÇÊí ãÑÊÖìمثلك استغرب لمثل هذه الصفقات بدا من ميشاكوس الى خليفة المجرمون مفترض عزلهم ومحاكمتهم لا التحالف معهم او الاتفاق او اي مسمى اخر ادعو الحركة الشعبية بشدة لمراجعة اتفاقها مع مجرمي النظام وكذلك التابعين لها

د. محمد حسن العمدة

تحياتي

أستغرب أنا منك أنت و من مداخلاتك الشتراء دائما. من كل المشاهد السياسية التي تعبر أمامك، لا تستطيع أن تستخلص غير ما يمكن أن تسئ به أنت للحزب الشيوعي السوداني و الحركة الشعبية لتحرير السودان. هذه المرة يبدو لي جليا أنك تخطط لجر البوست بعيد عن مراميه عن طريق بوابة مشاكوس، و مرامي البوست حصرا كالتالي:

• تذكير جماهير الشعب السوداني بالفساد الأخلاقي و المالي للجبهة القومية الإسلامية (المؤتمر الوطني+المؤتمر الشعبي) و التأكيد على أن ذاكرة الشعب ليست خربة
• الكشف عن تفاصيل الصفقة التي جرى الإتفاق عليها بين سيد أحمد و مجرمي الحرب

أرجو ألا تصرفنا عن مناقشة مرامي البوست و لن أسمح لك بذلك. إن كانت لك ثمة ضغينة مع الحركة الشعبية، فأعلم إنني أدافع عن إتفاق بروتوكول مشاكوس الذي أفضى إلى نيفاشا –أعدل إتفاق سلام أجبر الجلابة على توقيعه-و التي قادت إلى تحول ديمقراطي سيؤدي إلى إنتخابات رئاسية و برلمانية و ولائية، لكن ليس هذا البوست مفتوحا لهذا الغرض، فحتى تفتح بوستيك بتاع الحركة الشعبية فقط رتب حالك عشان تكشف لينا عن الثمن القبضو الإمام الصادق المهدي من توقيعه على بروتكول جيبوتي، أليس هو إضعاف التجمع و ما خفي أعظم.

مرتضى جعفر

الأخ محمد عثمان الحاج

Quote: وروي لي احد الوزراء السابقين ان الترابي الذي كان يشغل منصب التائب العام ــ وزير العدل ــ كان قد وصل الي متأخرا الي اجتماع يعقده مجاس الوزراء برئاسة نميري .. وعندما حاول ان يزايد عليه ويختلف معه في الرأي حول قضية معروضة للنقاش... امسك نميري بسلسلة تضم مفاتيح سيارته الخاصة وهزها في الهواء وقال "كشكوش" ..وعندئذ توقف الترابي عن الحديث حتي نهاية الاجتماع ومايزال لدي الرئيس نميري السر وراء هذه الحركة ومغزي كلمة " كشكوش " التي سكت بعدها الترابي.}

شكرا للتداخل و أهو طلع سيد احمد خليفة برضو عارف سر الكشكشة بتاعت المفتاح و كما عارف أكتر لكن عامل ميت الأيام دي، فالسر شنو يا ترى؟

مرتضى جعفر

Quote: فالسر شنو يا ترى؟

الأخ مرتضى والمتداخلون

تحياتي
مثلك ظل يؤرقني العلاقة الغريبة بين صاحب الوطن والانقاذ، وهي بالمناسبة ليست وليدة فترة ما يعرف بهامش الحرية، وانما ظلت هذه العلاقة منذ أيام الانقاذ الشرسة، أي منذ بداية التسعينات، أيام التمكين وبيوت الأشباح، وحيث كنا نظن جميعا أن اسم الصحفي الهمام الذي أجمعنا على منحه وسام اعجابنا، سيأتي على رأس قائمة المطلوبين، وأظن جازما أن كل منا قد رسم صورة مأساوية لما يمكن للصحفي المخضرم وصحيفته، مستدعين صور وخيالات مستوحاة مما قاساه كثير من الأبطال، وخاصة ما تعرض له العميد الريح ولكن فوجيء الكثير من المقربين بأنه كان سافر من مطار الخرطوم ويعود أكثر من مرة علنا ومن مطار الخرطوم.!!!!!!!!!!!!

تضاربت التحليلات واختلفت، وتحليل الخاص يقوم على شواهد وقرائن، وأنت أخي مرتضى صحفي حصيف وتفهما طائرة...

أطلب منك ومن الاخوة قراء هذا البوست:

=العودة لأرشيف الوطن (الديمقراطي)، وستجد الهجوم الذي استعملت فيه الوطن نفس الأسلحة (المحرمة صحفياً) التي كانت تستعملها صحف الجبهة القومية بعد تطويرها، وتزويدها برؤوس نووية فتاكة، على رأسها البحث ونشر ما يدور في العالم السفلي لقياداتهم، وقد صنع لنفسه ترسانة حماية (ذات حدين) ممثلة في عبارات موحية موزعة بعناية في حنايا المقال، تحمل معاني الدعوة للمحاكم، أنني أملك الدليل، معي الشهود ومستعدين للشهادة...ألخ، وهذه العبارات شكلت ترسانة حماية، وقاعدة لتؤكد مصداقية ما ورد بمقاله تجاه قراءه....
= يلاحظ أن هذا الهجوم المكثف والعنيف والمسلح بالأسلحة المحرمة في عرف الصحافة، وان كان له ما يبرره باعتبار "البادي أظلم" إلى أن هذا الهجوم استثنى قيادي واحد، بل وتجاوزه حيث بدأ بمن هو أعلى منه على رأس الهرم التنظيمي ومن هم دونه في الترتيب، دون أن يبلله رزاز هذا التفاف الصاعد والهابط من بين يديه.
بل أكثر من ذلك ففي كثيرا من الأحيان خرج هو المستفيد الأول، فبعد اسقاط أحد القيادات بالضربة القاضية الفنية، التي وجهتها الصحفية بعنية ومهارة، سعدنا جميعا بنهايته كرمز من رموزهم، ومثال يمكن سحبه على قياداتهم،ولكن كان واحد منهم واحد فقط كان سعيد وسعيد جدا بهذه الضربة التي ازاحته ذلك الكادر القيادي وحتى الآن.
= جاءت مفاصلة القصر/المنشية ومما رشح من أدبياتها، أن الخلاف قديم وله جذور قديمة....بالأضافة الى كثير من الوقائع والعلاقة التي تظهر ملامحها من حين لآخر في بين الصحفي المخضرم والقيادي، تؤكد أن "يا ما في الدواهي سواهي" والسواهي هنا يا مرتضى نحن الذين سهونا ومنحنا اوسمة النضال المجانية لما لا يستحقها.

سأحاول أن أعود متى ما كان ذلك ممكنا، وشكرا على التيان بهذا المقال الذي كنت أبحث عنه كثيرا.

Quote: »سيد أحمد خليفة

اون لاين ..

لماذا لا يدافع عن موقفه ..


وماهو مبرر سكاته علي اعدائه التقليدين

ايام نعته "بتوتيل"

ومجموعة حلمنتيش بالوان..

هل نسي كل ذلك في غضون 27 يوما

الأخ العزيز نادوس

تيحات و سلامات

Quote: مثلك ظل يؤرقني العلاقة الغريبة بين صاحب الوطن والانقاذ، وهي بالمناسبة ليست وليدة فترة ما يعرف بهامش الحرية، وانما ظلت هذه العلاقة منذ أيام الانقاذ الشرسة، أي منذ بداية التسعينات، أيام التمكين وبيوت الأشباح، وحيث كنا نظن جميعا أن اسم الصحفي الهمام الذي أجمعنا على منحه وسام اعجابنا، سيأتي على رأس قائمة المطلوبين، وأظن جازما أن كل منا قد رسم صورة مأساوية لما يمكن للصحفي المخضرم وصحيفته، مستدعين صور وخيالات مستوحاة مما قاساه كثير من الأبطال، وخاصة ما تعرض له العميد الريح ولكن فوجيء الكثير من المقربين بأنه كان سافر من مطار الخرطوم ويعود أكثر من مرة علنا ومن مطار الخرطوم.!!!!!!!!!!!! تضاربت التحليلات واختلفت، وتحليل الخاص يقوم على شواهد وقرائن، وأنت أخي مرتضى صحفي حصيف وتفهما طائرة...

حقيقي يا نادوس الموضوع قديم، لكن الجديد فيو هو إن المؤتمر الوطني بقت مسألة شراية الذمم هي تكتيك أساسي-و يا للحسرة ناجح للغاية-لإضعاف الأصوات المعارضة لها و محاولة تطويق و محاصرة الحركة الشعبية لتحرير السودان، في ذهني اسماء كثير جرب معها هذا السلاح و نجح، فقط نقعد و نشتغل شغل مؤسس لفضح الظاهرة دي.

تنانيا يا نادوس ما عندك من رصد يتعلق بالـcase بتاع سيد أحمد خليفة أرجو أن تسهب فيو. تانيا أنا لست صحفيا.

أشكرك و سأعود حتما لمشاركتك الغنية هذه، تخيل ملاسي بقى صحفي، تخيل.

مرتضى جعفر

الأستاذ عبد المنعم إبراهيم الحاج

Quote: لماذا لا يدافع عن موقفه .. وماهو مبرر سكاته علي اعدائه التقليدين ايام نعته "بتوتيل" ومجموعة حلمنتيش بالوان.. هل نسي كل ذلك في غضون 27 يوما

يدافع عن نفسو يقول شنو؟ هو البيع ده كيفن عاد. مجرمي الحرب الذين قتلوا من عارضوهم تحت التعذيب، و سحلوا و إغتصبوا و حرقوا القرى بساكنيها، كن غالبهم "توتيل" ده، لكن البيع بيع كمان.


مرتضى جعفر

مرتضى جعفر

الدال التي اسبقتها اسمي درجة لم ابلغها بعد

Quote: أرجو ألا تصرفنا عن مناقشة مرامي البوست و لن أسمح لك بذلك. إن كانت لك ثمة ضغينة مع الحركة الشعبية، فأعلم إنني أدافع عن إتفاق بروتوكول مشاكوس الذي أفضى إلى نيفاشا –أعدل إتفاق سلام أجبر الجلابة على توقيعه-و التي قادت إلى تحول ديمقراطي سيؤدي إلى إنتخابات رئاسية و برلمانية و ولائية، لكن ليس هذا البوست مفتوحا لهذا الغرض، فحتى تفتح بوستيك بتاع الحركة الشعبية فقط رتب حالك عشان تكشف لينا عن الثمن القبضو الإمام الصادق المهدي من توقيعه على بروتكول جيبوتي، أليس هو إضعاف التجمع و ما خفي أعظم.

سؤال هل الشتارة في ادانة كل تحالف او تصالح مع النظام ام في المدح والثناء لمن حالفوه وسكتوا عن محاسبته ومسائلته من اجل مغانم خاصة بهم متجاهلين حقوق عامة الشعب ؟

ما تداخلت به لم يخالف البوست وجوهره على الاطلاق , فدائما ما اقول ان المبادي لا تتجزا وبنفس الصوت الذي يتحدث عن سيد احمد خليفة كنت اتوقع ان يعلو اكثر لكل من عقد صفقة مع النظام .

لماذا تريدنا فقط ان نردد خلفك عن سيد احمد ونترك الاخرون ؟ الحديث يجب ان يكون انطلاقا من مبادي وليس مجاملة لصاحب البوست ..

حديثك عن التحول الديمقراطي مجافي للواقع تماما الا اذا كان هنالك اختزال للديمقراطية في مشاركة الحركة الشعبية والحزب الشيوعي والاتحادي الديمقراطي فحتى هؤلاء لم ينعم بعضهم بالحرية ورغما عن مشاركتهم التي اجبرتهم عليها الحركة الشعبية كمال قال سليمان حامد الا ان الشاهد ان لا الحركة الشعبية ولا الحزب الشيوعي استطاعا ان يحميا ندوة الحزب الشيوعي التي الغيت بقرار من جهاز الامن وعليك ببعض الصحف السيارة والملاحقات الامنية التي تطال كتابها وليس اخرها اغتيال رئيس تحرير جريدة الوفاق المرحوم محمد طه واعتقال طلاب واعضاء حزب المؤتمر السوداني
كما عليك بالانتخابات النقابية وما جرى في نقابة الجزيرة واتحاد المحامين الخ الصادق المهدي وحزب الامة لم يجبرا التجمع للرضوخ للنظام ولم يجبرا التجمع على الانخراط في مؤسسات النظام وجيبوتي لا تعدو ان تكون اتفاق مبادي لم يكتمل ولم يذهب بها حزب الامة الى القصر الجمهوري بل عرضها على طاولة اجتماعات التجمع بكمبالا واسمرا والقاهرة لا كما فعلت الحركة الشعبية واحزاب الشيوعي والاتحادي

الصادق المهدي وحزب الامة يكفيهما انهما الان يقاتلان من اجل استعادة الديمقراطية كاملة بينما يتوسع الاخرون في عقد الصفقات التي ينبغي ان تجد الادانة وهذا هو جوهر البوست

ارجو الا تغضبك الحقيقة الماثلة الان وتذكر ان المبادي لا تتجزأ ابداً

Quote: يكتمل ولم يذهب بها حزب الامة الى القصر الجمهوري بل عرضها على طاولة اجتماعات التجمع بكمبالا واسمرا والقاهرة لا كما فعلت الحركة الشعبية واحزاب الشيوعي والاتحادي الصادق المهدي وحزب الامة يكفيهما انهما الان يقاتلان من اجل استعادة الديمقراطية كاملة بينما يتوسع الاخرون في عقد الصفقات التي ينبغي ان تجد الادانة وهذا هو جوهر البوست

يا حبيب ،،، 1/ الصادق المهدى وليس ( حزب الامه ) جلس مع الترابى فى

سويسرا

2/ اتفاق جيبوتى وليس ( أطارى ) وعرضوها للتجمع بعد التوقيع وللعلم

لقاء سوسيرا وجيبوتى كانت مفاجاة للتجمع يعنى بالعربى ( سراً )

3/ هنالك بنود سريه حتى الان لم تعلن والدليل ان قوات الحزب قامت

باحتلال دار حزب الامه مرتيـــــــــن !!!!

4/ الاختلاف بين الصادق ومبارك المهدى طفح بعد الاتفاق ؟

يا حبيب / ماهو القتال الذى يقالته حزب الامه او الصادق

بالرغم من ان اتفاقى نيفاشا والقاهرة لم يحققا مياحه التحول الديمقراطى الكامله

الا انه ما حققاة يستغله حزب الامه الان ويقتتات منه ! وما تنسى ان اعلام الجبهه والوان

يطلقون ع الصادق المهدى ( حاج كلام ) ،،، والجميع يتحدث الالالالالالالالالالالالالالا

السيد / يذهبوا له لكى يتحدث ،،، دى فاهمها يذهبـــــــــــــوا له ؟؟؟

عرفن ميــــــن السيد / اكييييييييييييييييييييييييييييد!!!!

يا حبيب ،،، الحزب الاتحادى لن يكون تابع ،،، ولا يغرنك الحال الان

ومحاوله الاصطياد بالماء العكر ؟

Quote: حديثك عن التحول الديمقراطي مجافي للواقع تماما الا اذا كان هنالك اختزال للديمقراطية في مشاركة الحركة الشعبية والحزب الشيوعي والاتحادي الديمقراطي فحتى هؤلاء لم ينعم بعضهم بالحرية ورغما عن مشاركتهم التي اجبرتهم عليها الحركة الشعبية كمال قال سليمان حامد الا ان الشاهد ان لا الحركة الشعبية ولا الحزب الشيوعي استطاعا ان يحميا ندوة الحزب الشيوعي التي الغيت بقرار من جهاز الامن وعليك ببعض الصحف السيارة والملاحقات الامنية التي تطال كتابها وليس اخرها اغتيال رئيس تحرير جريدة الوفاق المرحوم محمد طه واعتقال طلاب واعضاء حزب المؤتمر السوداني

د. محمد حسن العمدة:

تواصل في محاولتك جر البوست بعيدا عن مراميه. بخصوص التحول الديمقراطي، هل نفهم من كلامك أعلاه إنو السيا الصادق المهدي سيقاوم إغراء المشاركة في الإنتخابات الرئاسية و البرلمانية و الولائية القامة في عام 2008 و التي لولا نيفاشا العظيمة ما كان لها أن تتم، أم سيتعامل معها بإنتهازيته السياسية المعهودة. فإذا كان مبدئيا عليه أن يقاطع، و فقه الضرورة ده فقه إنتهازي غير جدير بالإحتران. باقي الكلام عن التحول الديمقراطي ممكن أتمو ليك في البوست بتاعك الجاي عن الحركة الشعبية و مشاكوس و نيفاشا و الشهيد د. جون قرنق إتحزم و أكتبوا و ستسمع ما تشتهي.

Quote: وجيبوتي لا تعدو ان تكون اتفاق مبادي لم يكتمل ولم يذهب بها حزب الامة الى القصر الجمهوري بل عرضها على طاولة اجتماعات التجمع بكمبالا واسمرا والقاهرة لا كما فعلت الحركة الشعبية واحزاب الشيوعي والاتحادي الصادق المهدي وحزب الامة يكفيهما انهما الان يقاتلان من اجل استعادة الديمقراطية كاملة بينما يتوسع الاخرون في عقد الصفقات التي ينبغي ان تجد الادانة وهذا هو جوهر البوست

غير موفق كعادتك و غير مبدئي كعادة الإمام الصادق. يعني خلاص الجلوس في القصر هو من عصم حزب الأمة من تهمة الجلوس-ســــــــــــــرا- مع عصابة مجرمي الحرب. يا سيدي جيبوتي دي صفقة رديئة و أكثر خسة من أي صفقة أخرى بإستثناء لقاء الصهرين في جنيف. نيفاشا ثمرة نضال 22 عاما و أخذ منها الشعب السوداني ما يستحق و سيستكمل ذلك بإخراج مجرمي الحرب من القصر مهزومين في الإنتخابات العامة التي سيشارك فيها الإمام و الحمد لله رب العالمين. نيفاشا تمت بعلم التجمع و أمام الشعب السوداني، فهل جيبوتي و جنيف تخطيا كونهما صفقة ثنائية سرية؟


مرتضى جعفر

خالص تحياتي لك وللأسرة الكريمة يا مرتضى ...
الأستديوهات في كابول - عقلية القتل وحب الدماء، كلاشات و...ت لتكتمل الأناقة !!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: ياهو دا تاريخهم

.................

..................

Murtada
Keep it up and let people know who really he is
Regards
Fatah