إعتذار لأمى الحبيبة ...و لهم جميعاً

وأما قبل :

أمى الحبيبة ...
لك منى مئتا قبلة
أبعثها من بيتنا العالى
على التلّة..
من شجرة الفيجن
و الوردة
و الفلّة...
و البيدر الضاحك
من دغدغة الغلّة...
من نصبة الزيتون
و السدرة
و الملّة...
و الموقد الصائم
و العيدان
و الحلّة...
وتوتة شامية
بيضاء
معتلّّة...
و هاجس يسألنى
عن آخر الليلة...
أمااااه
يا أجمل مافى العالم الرحب...
ياحبة العين التى أعشق
ياقلبى
الشوق عندى وردة
تحيا على
حبى...
كيف الحال؟
إن القلب يستنى...!
و كيف حال الخيمة السوداء
و الصحب؟
بالله هل ذبتم كما ذبنا
إلى القرب؟
إليكم تحية خضراء
كالعشب
الطائر المشتاق
يهديها
إلى السرب...
و يسأل النجمات
عنكم
علّها تنبىء!
متى تكون الخطوة
الأولى على
الدرب؟؟

(.................)

خبئينى أماه من وهج السقوط
و مدّى يديك
سقفاً على قلبى
كبيت عنكبوت...
إن مابين عينيك
و المدى ...
تنام كل المدائن
تحلم بربيع
و قوت...
مابين عينيك و المدى
جزر...
معبأة بالضياع
و أفواه مكبلة
بالسكوت...

(أحمد قاسم)












نواصل ....



.

لأمك ..وأمي.. وأمهات الجميع

Quote: لأمك ..وأمي.. وأمهات الجميع

نعم لهن جميعاً ....فالأمومة لاتختلف

شكراً ... أخت الشهيد

استاذة منى خوجلى



كل الإحترام ؛؛؛

هي سيدة فاضلة امتهنت رسالة الأنبياء مارست التدريس منذ بداية القرن الماضي ولا زالت تفعل ، ربت رجالا و بنات يشقون طريقهم فى عزة و ثبات
تخرجت علي يديها آلاف التلميذات اللائي كانت تزرع في دواخلهن الحروف الندية وساهمت في تربيتهن على الأخلاق الحميدة ، أتذكرها عندما تعود آخر اليوم والنهار قائظ ترمي بثوبها الأبيض وتلبس ثوب الأم الحنون ، تحتضن نار الحطب لتصنع لنا الكسرة . تمنحنا بعدها ابتسامة عريضة والدفء الندي والبشارة بميلاد فجر آت بالأمل .

أقف كثيراً في مقطع أيوب مصطفى :
(بيدها تقشر البصل
تكنس الأحزان عن رواكيبنا
تسكب الماء في الجداول
توزع الحليب للصغار )

و هى بالطبع ليست من عضوات البورد، لا تقرأه، و لكن أبناءها يفعلون... ساءهم كما ساءنى ، ان تُسب و يساء إليها بجريرة انها أمي ، و فى هذه المساحة التى يجب ويفترض أنها ساحة للحوار ، نختلف و نتفق ، نحتد فى النقاش و نتخاصم ، نتلاسن لكن ، مادخل الأسر والأمور الشخصية في ذلك ؟

إعتذرت لهم – لاخوتى- فى المرة الاولى ، وليتها لم تتكرر لكن للاسف كانت هناك مرة ثانية و يبدو انها لن تكون الاخيرة ...

ولأني لست جباناً قررت الإعتذار لهم فى نفس المكان الذى أسيئت فيه أمنا الحبيبة .
ابتعدت لثلاثة أيام بلياليها علّى ألملم جراحي ، وحتى لا أكون سبباً في الإساءة لآخرين أحبهم وأحترمهم ظللت ألوك الوجع ، أتذكر تلك الكلمات التى شقت الوجدان و أدمت القلب وقررت أن لا أنحني ..

عليه أعتذر لك ياست الكل ..
لإخوتي ..
ولكل الأصدقاء مما جاء به كوستاوي من إساءة لوالدتي وخطيبتي قبلها والتي هي صديقة الكثيرين/ات هنا .

وللتوضيح :
إن معايرتى باهلى (بتاع سفاريك ..وسخيلات .. وارانب والعرفنى بالنت شنو) وهذا الاستعلاء العرقى الواضح ، أعلن أنني افتخر جدا باهلى و ما طرحت نفسى إلا وقلت أنني من صلب الغبش والمتعبين جئت منهم و افاخر بهم الشمس ومن يرى ان مقياس التفاضل بين الناس هكذا فليعلم أني راعي و ابن بادية و فريق ... حتى لايصدم لاحقاً .

برقيات مع الاحترام :
الصديق كمال اوسلي : لأنه لم يلتزم .. لم افعل .
العزيز بكري أبوبكر: أوعدك بأني لن أستجب لأي نوع من الاستفزاز وعذراً فلا بد مما ليس منه بد .

عذراً آخر ..

العزيز عزاز

لك التحية ..

امك هي امي وامنا جميعا ..
لها التحية والاحترام واحناء الهامة؛
ممن صارت لهم أما اخرى .. من اخوان ابنها واصدقائه ..

بلغ تحياتي لامك - امي العزيزة
وحتى نلتقيها في السودان؛ قل لها ان تمسح كل هذا في وجهننا ..

لك ابدا

عادل

عادل ... ياصديقى و أستاذى الماجد

شكراً ، لكلماتك
وصدقنى ، آلمنى أن فهم الشجب و الإدانة و الزوبعات الفارغة بالمنبر
تؤكد أن نظرة الناس للأمور تختلف؛ فما كل الأمهات يتساون هنا !
و ما كل من أخطأ ، يجب تصويبه!
لكن...
أظل أحتفظ بكامل الحق فى الدفاع المشروع عن كل ما يخصنى،
فقط لكل حادث حديث و أوان !


لك الوّد المقيم و المعزات ؛؛

الي والدة صديقي العزيز عبدالرحمن عزاز رائعة الأستاذ الموصلي

العزيز عبدالرحمن عّزاز..




ليس لمكانة الام منافس أو بديل..

المكانة التى ّّكّرمتها بها السماء..

حين فرضت علينا دخول الجنة..

من تحت أقدآم أمهآتنا..

..


فلا تحزن..

أخى..

وصديقى العزيز..

...

لاننا فى زمن..

تهآن فيه الامهات..

فى حياتهن..

ومن قبورهن..

..

نحن فى زمن..

يسآء فيه آبآؤنا..

وأجدادنا..

حتى تصرخ السماء والارض..

من شدة الهول..

...

حينما ترى أسر..

وعآئلات..

لا تعرف فى هذه الدنيا..

غير طريق المولى عز وجل..

وحب البشرية أجمع..

وقلوب صآفية..

رقراقة..

تسآء بهذا الشكل المرضى المهووس..

حتى..

تهتز السمآوات والاض..

من شدة ما يتعّرض له أهلنا..

دون ذنب جنوه..

فقط..

لآننا تجرأنا..

وقررنا أن نّقدم شيئا..

بسيطا..

جميلا..

وصآدقا...

لوطن الاجداد..

..

نعم صديقى..

هذه هى جريمتنا..

..

أحنى هآمتى لوالدتك..

الهآمة التى لم ولن أحنيها..

لغير الله عز وجل..

ولآمى..

ولكل أم أدّت رسآلتها كاملة..

من حواء..

حتى آخر أم..

حينما..

تزلزل الارض زلازلها..

ياسر ....
شكراً ياصديق !
وكفى




لك الوّد و المحبة ؛؛

اخى عبد الرحمن
تحياتى لك

أمااااه
يا أجمل مافى العالم الرحب...
ياحبة العين التى أعشق
ياقلبى
الشوق عندى وردة
تحيا على

تحياتى لست الحبايب
لاتبتئش اخى لن ينقص الكلام الذى قيل من مكانتها ولكنه ينقص من مكانه من سمح لنفسه بالاساءه اليهااو الى اى ام
تحياتى

Quote: تحياتى لست الحبايب لاتبتئش اخى لن ينقص الكلام الذى قيل من مكانتها ولكنه ينقص من مكانه من سمح لنفسه بالاساءه اليهااو الى اى ام تحياتى

الأخت الأستاذة ... ماجدة عوض خوجلى

مقدر جدّاً ..مرورك فى زمن التكتلات و لو على حساب الحقيقة التى لها وجه واحد
شكراً كتير ، بالتأكيد لا يهمنى ما كتبه ، و لكن محاولة للتكفير!
فلولا وجودى هنا ، لما حدث ما حدث ...
فقط هى ضريبة و عزاءنا أنّنا نلتقى بالجميع هنا ...


شكراً تانى ...

سعتعتذر لها ملايين الاعتذارات وسنبكى على صدرها الحنون نطلب العفو وندعو لها بقدر عطاءها السخى .شكرا لمقالك الرائع وليكن اعتذارنا للام يوميا ونبوس على راسها

الإستعلاء العرقى الفطير

حين يعتقد كوستاوى....نصرالدين هجام انّه الأفضل عرقياً ، أو كما يفترض فى نفسه ليأتى و
يكتب لى و للصديق بريمة محمد آدم (
إنتو بتاعين ... سفاريك ... سخيلات .. و أرانب ، العرفكم بالنت شنو؟!)
فهذا لايعنى عندى غير شيىء واحد، وهو أنّ ورقة التوت التى كان يستر بها عورته الأخلاقية قد سقطت فى
أول إمتحان، وأقرب زاوية؛
وأنّ إدعاء التقدمية و الثورية و فلسفة السودان الجديد التى كان و لازال ينادى بها ؛ إما أنها محض هراء و إدعاء
زائف ، أو أنها لاقوم على مبدأ المساواة فى المواطنة و الحقوق و الواجبات.!
و إلا كيف يفسر تحقيره لقوميات هى جزء أصيل من نسيج المجتمع السودانى ، ساهمت و لازالت فى صناعة التأريخ
وروت دماء الكثيرين منهم أرض شيكان البتول ، و كررى و الشكابة و غيرها ، ؟!
و بإسلوب مذرى ، يحاول إظهارهم للناس مجرد رعاع !
لو أراد أمثلة ، فى مختلف المجالات لأبناء البقارة لأتيناه بها ، و لكن نحسب أن الرموز التى نفاخر بها جميعاً هى سودانية
فى المقام الأول ، لا الفكر ، و لا الديمقراطية الحقّة تسمح بنسبهم لأقلية.
الأدهى .. و الأمّر
يعتقد هذا الكوستاوى أن من هم مثلى و بريمة يجب أن لا تكون لهم علاقة بالنت؟
هل هو الإستعلاء الطبقى؟ النرجسية ؟ أم الغرور؟


.________________________________
أعود لجميع المتداخلين للرد بالتفصيل شاكراً لهم قول الحق

لمصلحة من تكريس مفهوم القبيلة ؟!
السودان الجديد؟
إزكاء نار الفتنة لتأجيج مذيد من الصراعات ؟
أم لنظام الخرطوم؟
حين إشتد أوار الحرب فى جنوب كردفان ، منتصف التسعينات ، إستخدمت الحكومة كل ما تملك من وسائل
لممارسة سياسة فرق تسد، وضرب القبائل ببعضها البعض ، مستفيدة من بعض ذوى القلوب الضعيفة و الفكر
الهزيل ، ساعدتها عوامل جغرافية وإجتماعية، و أخرى منها السياسى و الإقتصادى ؛
ولايخفى على أحد ، ما آل إليه حال أبناء دارفور فى المنبر من صراع ، بل وحتى على مستوى الحركات المسلحة
و كانت الجهوية ، هى الفيروس والذى ضرب الثورة فى مقتل ، و قسم المثقفين لعرب و زرقة.
و ما مسألة دولة الزغاوة الكبرى ، التى تستخدم كقميص عثمان ببعيدة عن الأذهان!
ثم إنتقل الداء للمنابر لو لم يكن قد إنطلق منها ، فهل يخدم مثل هذا التوجه سياسة صلاح قوش أم لا؟
و لم يتبناه من يفترض أنهم قادة سودان جديد ، ووعى و ديمقراطية ؟



_______________
وماشين فى السكة نمد!

الأخ عبدالرحمن عزّاز
مافيش أعزّ من الأم..
لكَ ولهاالتحيّه والإحترام.

ربنا يديها العافيّه
ويطول في عُمرها..

لأمك ..وأمي.. وأمهات الجميع

وتسلم البطن الجابتك...

يوسف الموصلى!


شوف ياأخوى..

أنا ببآرى فى البوست دا من صبآحية رب العآلمين..

وكل ما أقول أنساه..

يغلبنى..

أحتمال يكون الغربة دى خلت عوآطفنا زى(المنقد)..

والكلام الحا أقوله ليك هسه دا..

من زمااااااااان بزاكر فيه..

وما لقيت الفرصة والحتة المنآسبة..

..

الموضوع وما فيه يايوسف الموصلى..

هو السنين الضوئية..

الذهبية...

الموجعة...

للمعارضة السودانية فى القاهرة فترة التسعينآت!

..

الكرنفال البشرى السودانى..

المرّ على القاهرة من السودانيين..

فى الفترة ديك..

ما قآدرين ننساه..

..

غلبنا عديل كدى..

..

مافى مناسبة بتآعة معآرضة..

الا ياالموصلى..

رسمت لينا فيها..

لوحآتك الصوتية الفنية..


..

قصره..(بضم القاف)

آخرها كان أعداد الاطفال..

عشان يمشوا يقدموا رسآلتهم..

للمؤتمرين فى القمة الافريقية..

وسآهرت معاهم..

ومعآنا..

أيام وليالى..

تدرب لينا فى الاطفال...

فى النشيد..

..

وجيت معآنا مقر الوحدة الافريقية فى المهندسين/القاهرة..

عشان نودى العيال يعبروا عن رأيهم..

وأذكر تماما..

شعآرآتهم الكانت بتقول..

لا للحرب..

نعم للسلام..

(وعلى فكرة العيال كبرت والحرب لسه مّدورة)!

..

ولما جآت عربية السفارة السودانية..

وحأولت تدوس على الاطفال..

وكان بينهم..

وبين طفلة الاخت الفاضلة..

منال عوض خوجلى سنتمتر وآحد..

أتنفضت أنت ياالموصلى..

وّجّريت البت من قدآم العربية..

وكان عمرها يجى 3 سنة..

..

بعد كدا أتّفرقنا..

وأتصلت بيك فى أمريكا..

وأنت أتصلت فى بكرى..

وبكرى أدآنى عضوية البورد..

..

تقوم تجى..

بدون أى سبب..

تتحآشآنى..

وتزعل منى..

بلا سبب؟

..

بعدين لما قريت بين السطور..

لقيتك موآلى للحركة..

وأنا عندى(كرضّمه) من الحركة..

قلت بس..

يا هو دا السبب..

..

طيب..

ما كنا بنختلف فى الرأى فى القاهرة...

فى التسعينآت..

لى حد السما..

وبرضو أخوان..

وأخوآت..

الجدّ شنو؟

..

الكلام دا بس..

عشآن زى ما بديت كلامى..

كتر الغربة خلا عواطفنا زى(المنقد)..

وأنا عيبى لو بحب لى زول أو بّعزه..

لازم أقول ليه..

..

تزعل..

ولا ما تزعل..

ما دآيرة أعرف السبب زاتو..

لانه مافى سبب..

لكين ياالموصلى..

أنت وآحد من البجوا فى البال والخآطر...

كلما الغربة دى..

عصرتنا حبتين!

..

وآلدة عبدالرحمن عّزاز..

فيها الخير..

والبركة..

طلقت لسآنى..

وكيبوردى..

بعد السنين دى كلها!

الأم روضٌ إن تعهده الحياة بالري أورق أيما إيراق!!


من أجل أمي أحببت كل نساء العالمين .. إعتذار مؤثر يدل على روح نقية مليئة بالحنان والمحنة والحنية .. بارك الله فيك فلا شيء يعدل قيمة الأم وحبنا لها حالة متفردة .. بوركت فقد ربط الله الرحمن الرحيم تعالى بين إسمه والرحم

العزيزات و الأعزاء ...
نور تاور
بيان
خالد سمارة
يسرى معتصم ( شكراً للأغنية )
أبوبكر يوسف إبراهيم

شكراً لكم جميعاً ، وسأعود لكم بالتفصيل ، قد يرى البعض أن فى هذا البوست إستجداء ما ، لعواطف الناس
غير أن الفكرة ، ستدور لاحقاً عن الإساءة التى وجهها نصر الدين هجام (كوستاوى) لأمى ، لا لشيىء
إلا لخلافه معى ، وليتنى كنت أستطيع أن أذكر ماقال، !
فكلامه تعف عن ذكره ألسنة العاهرات.
شكراً تانى و سأستمر فى الكتابة و التعرية متى ما وجدت الوقت.

لكم المحبة و الوّد ؛؛

تعديل لإسم .

فوق .. حتى نعود







......

نور ...
أو ياجبل الماس
أستاذنا الموصلى ، هو زرياب السودانى
كذبت لو قلت لك انّه لم يبكينى..
أعود لك و لأستاذ الأجيال
و كلاكما ...
قمم سامقة ...




مع محبتى للموصلى و لك ؛؛؛