عندما يغزو دمَكَ غبارٌ الأزمنةِ الفاسدةِ ، تأكّد أنّكَ حديد !!!

عندما يغزو دمَكَ غبارٌ الأزمنةِ الفاسدةِ ، تأكّد أنّكَ حديد !!!


02-14-2007, 08:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1171480360&rn=0


Post: #1
Title: عندما يغزو دمَكَ غبارٌ الأزمنةِ الفاسدةِ ، تأكّد أنّكَ حديد !!!
Author: منوت
Date: 02-14-2007, 08:12 PM

و الحديد لا يفلّه إلا الحديد !
أمّا الغبارُ ،
فنسمة ٌ ( رنّة ) من صوتِ صديقٍ / صديقةٍ تفسد مفعوله الغازي !!!

و ...

" الصديق الذي تطمئنّ إليه " كثيراً " ، يحبّك ... "

منوت ،
كثيرٌ بأصدقائه / صديقاته

Post: #2
Title: Re: عندما يغزو دمَكَ غبارٌ الأزمنةِ الفاسدةِ ، تأكّد أنّكَ حديد !!!
Author: حبيب نورة
Date: 02-14-2007, 08:41 PM
Parent: #1

منووووووووووووووت
أحبك بكثــافة الغيم الأستوائي
و لحون التكاثر المطري ألهانا عن ممارسة التجوال في طرقات الغاب
أصر أنك غيمة أستوائية
لا تعترف بتنظيم المطر
و سحابها لا يستعمل الواقــي المطري

يا داؤوووود علي الطلّة
العمرها ما مسخت خلق الله

Post: #3
Title: Re: عندما يغزو دمَكَ غبارٌ الأزمنةِ الفاسدةِ ، تأكّد أنّكَ حديد !!!
Author: تماضر الخنساء حمزه
Date: 02-14-2007, 08:45 PM
Parent: #1

منوت ..
سأتابعك دائماً ..

Post: #4
Title: Re: عندما يغزو دمَكَ غبارٌ الأزمنةِ الفاسدةِ ، تأكّد أنّكَ حديد !!!
Author: منوت
Date: 02-14-2007, 08:51 PM
Parent: #1

في هذا اليومِ العالمي للحبِ ،
VALENTINE DAY
( الرابع عشر من فبراير )
دعونا نتعولم " إيجابياً " !
متماهين مع ما هو مشترك - إنسانيّاً - بيننا ( أنا ، وأنتِ ) ..
و نقول :
لكِ ،
لامرأةٍ تعفّر رحيقها و عصيرها " الليموني " بغبار أزمنةِ الرمادِ ،
لكِ ...

" لامرأةٍ توازي القمحَ وهو ينام ،
أفتتح الحقول ..
فتقدّمي السحبَ القتيلةَ في الظلام ،
تقدّمي المدنَ الجميلةَ وهي تنهض .
للبنفسجِ أن يعرِّش فوقَ صدركِ ،
للصنوبرِ أن يقلّدكِ الحقول ..
نادي البحرَ يلقي عصاه ،
نادي الأرضَ تكتمل الفصول ... "

( الشاعر : شوقي بزيع ) .

Post: #5
Title: Re: عندما يغزو دمَكَ غبارٌ الأزمنةِ الفاسدةِ ، تأكّد أنّكَ حديد !!!
Author: منوت
Date: 02-14-2007, 09:32 PM
Parent: #1

يا حبيبها ،
تلكم الليمونية ،
النورانية ،

يا خناس ،
يا امرأةً تتلومن ،

* حبيب نورة ، تماضر الخنساء ،

" يا أنتما ،
مصباحَ روحي أنتما ..
و أتى المساء ،
و الليل أطبقَ ،
فلتشعّا في دجاه ..
لو جئتِ في البلدِ الغريبِ إليَّ ،
ما كملَ اللقاء ،
الملتقى بكِ ،
والعراق على يديَّ ،
هو اللقاء ..
إنّي لأعجب كيف يمكن أن يخونَ الخائنون !!
أيخون إنسانٌ بلاده ؟
إن خان معنى أن يكون ،
فكيفَ يمكن أن يكون ؟
الشمس أجمل في بلادي من سواها ،
و الظلام ،
حتى الظلامُ هناكَ أجمل ،
فهو يحتضن العراق ... !!!! " .

( الشاعر العراقي : بدر شاكر السيّاب ) .