عادل حمد ..سجين في غوانتانامو..اغترب 17 سنة ولم يجن سوى "بيت من طين"!!

عادل حمد ..سجين في غوانتانامو..اغترب 17 سنة ولم يجن سوى "بيت من طين"!!


02-13-2007, 06:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1171386054&rn=0


Post: #1
Title: عادل حمد ..سجين في غوانتانامو..اغترب 17 سنة ولم يجن سوى "بيت من طين"!!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 02-13-2007, 06:00 PM

حظه العاثر» قاده من مستشفى باكتيا الأفغاني... إلى «وراء القضبان»:
عادل حمد المعتقل في غوانتانامو اغترب 17 سنة... ولم يجن سوى «بيت من طين»
الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 13/02/07//
بعد صمت وتحركات خجولة، انتظمت في العاصمة السودانية حملة سياسية واعلامية وشعبية من أجل الافراج عن السودانيين الذين تحتجزهم الإدارة الأميركية في قاعدة غوانتانامو منذ سنوات من دون أن توجّه اليهم تهماً محددة أو تقدمهم إلى محاكمة عادلة.واعتقلت الولايات المتحدة خلال حربها على أفغانستان، عقب احداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 ، مئات العرب والمسلمين في إطار حربها على ما تسميه «الإرهاب»، ونقلتهم من أفغانستان وباكستان إلى قاعدة غوانتانامو، ومن بين هؤلاء 12 سودانياً. وأفلحت الخرطوم في العام 2003 في إرسال وفد أمني وديبلوماسي إلى غوانتانامو لمقابلتهم، وطلبت من واشنطن تسريع إطلاقهم. واستجابت الإدارة الأميركية جزئياً، لاحقاً، بالإفراج عن الرشيد حسن أحمد ومحمد الغزالي بابكر اللذين نقلا بطائرة عسكرية أميركية من كوبا إلى الخرطوم في نيسان (ابريل) 2004، ثم اُطلق لاحقاً حماد النور.وصنّفت الإدارة الأميركية المفرج عنهم «مقاتلين غير اعداء»، ويُعتقد أن الخطوة كانت من واشنطن عربون صداقة وبادرة نحو الخرطوم لتعزيز التعاون الأمني بين وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. أيه.) وجهاز المخابرات السوداني، وهو تعاون بدأ في آذار (مارس) 2001 أي قبل شهور من أحدث 11 أيلول، وجنّب السودان ضربة محتملة، خصوصاً أن البلاد كانت تحتضن زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن ومئات الإسلاميين العرب المغضوب عليهم من حكوماتهم أو من المطلوبين لدى الإدارة الأميركية، وبالتالي فإن أي معلومات عنهم كانت مهمة وغالية لا تقدر بثمن.وعلى رغم أن وزارة الخارجية السودانية تعهدت منذ ذلك الوقت بالسعي لدى الولايات المتحدة إلى إخلاء سبيل المعتقلين الآخرين في غوانتنامو، وتوقعت أن يحدث ذلك قريباً، إلا أن نحو ثلاث سنوات مرت وليس هناك من جديد في شأن بقية المعتقلين التسعة، وهم: أمير يعقوب محمد الأمين، وعادل حسن حمد عبد المطلب، والوليد محمد الحاج محمد علي، ومصطفى إبراهيم مصطفى، وسالم محمود سالم، وإبراهيم عثمان ابراهيم، ومحمد صالح إبراهيم القوصي، ومحمد نور عثمان، وسامي محيي الدين الحاج المصور في قناة «الجزيرة» القطرية. وتقول منظمة العون الإنساني في الخرطوم التي تتبنى مع منظمات أخرى حملة للافراج عنهم، إن خمسة منهم كانوا يعملون فى منظمات طوعية وانسانية ووكالات غوث في افغانستان وباكستان، وثلاثة طلاب كانوا يدرسون في الجامعات الباكستانية، إلى جانب المصور سامي الحاج.
أسر المعتقلين... أحوالهم سيئة
تتشابه ظروف معظم المعتقلين السودانيين الذين تبدي أسرهم قلقاً على مصيرهم، خصوصاً أن بعض المعلومات الشحيحة التي تصلهم، يتحدث عن أوضاع سيئة لهم في غوانتانامو وعن تعذيب نفسي أو جسدي (وهو أمر ينفيه الأميركيون الذين يؤكدون أن جميع المعتقلين يلقون معاملة إنسانية تتوافق مع المعايير الدولية).زارت «الحياة» منزل أسرة عادل حسن حمد في ضاحية الحاج يوسف الشعبية في شرق الخرطوم، وهو منزل متواضع من اللبن (الطين)، وتعيش فيه أسرته التي تتألف من زوجته سلوى عثمان وبناته الأربع، أكبرهن زينب التي تدرس في المرحلة الجامعية، ثم تسنيم ومريم، وأصغرهن رحمة التي تركها في المهد.ولد عادل حمد وترعرع في مدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر في شرق البلاد، ودرس فيها المرحلتين الابتدائية والثانوية قبل أن ينتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته. لكنه سافر إلى مصر وبدأ الدراسة في معهد فني هناك، لكنه لم يكمل دراسته وتوجه إلى باكستان للدراسة أيضاً.تقول سلوى انها تزوجت من عادل في العام 1987، وسافرت معه إلى باكستان إذ كان يعمل آنذاك في معهد حراء لرعاية الأطفال الأيتام، كما قضى 13 عاماً في لجنة الدعوة الكويتية، ثم انضم إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي وعمل في جلال اباد على الحدود الباكستانية - الأفغانية وكان إدارياً في مستشفى باكتيا في أفغانستان لمدة أربعة أعوام، وكان يقضي 25 يوماً في المستشفى وما تبقى من الشهر مع أسرته في باكستان. وعقب الحرب الأميركية على أفغانستان في 2001، انتقل عادل إلى مكتب الندوة العالمية في بيشاور للإشراف على توزيع الإغاثة على اللاجئين الأفغان الذين فروا من الحرب.وتضيف سلوى إنها عادت مع زوجها إلى الخرطوم في حزيران (يونيو) 2002 لقضاء عطلة مع أسرتيهما، وقررا الاستقرار في السودان نظراً إلى وصول بناتهما إلى سني الدراسة الثانوية والجامعية. وأضافت أن عادل كان يعتزم العودة إلى باكستان لترتيب أموره ثم العودة إلى الخرطوم لكن وفاة والدها (سلوى) أخّر سفره، مما دفع مكتب الندوة العالمية في باكستان إلى الاتصال هاتفياً به للاستفسار عن سبب تأخره. وغادر الخرطوم في منتصف تموز (يوليو)، وبعد ثلاثة أيام من وصوله إلى بيشاور اختفى في ظروف غامضة. ولم تعرف أسرته عنه شيئاً، إلا في أيلول (سبتمبر) عندما وصلتها رسالة منه عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يبلغهم فيها انه اعتقل من منزله في بيشاور بعد ثلاثة أيام من قدومه من الخرطوم ونُقل إلى غوانتانامو.تبدو سلوى متماسكة وصامدة تربي بناتها الأربع اللائي يُظلل وجوهن الحزن على والدهن ويسألن بلهفة عن أي معلومات تشير إلى احتمال اطلاقه قريباً. وأفاد أحد أفراد الأسرة إن إحدى بنات عادل لا تكاد تكف عن السؤال عنه في اليوم غير ما مرة، ويبدو أنها كانت الأقرب اليه. وتناشد سلوى الرئيس عمر البشير التدخل لدى واشنطن لضمان الإفراج عن زوجها ورفاقه.يرى عادل الطيب، أحد أفراد أسرة عادل ومتزوج من شقيقته والناشط مع منظمات تبنت حملة للإفراج عن معتقلي غوانتانامو، ان التحرك الحكومي والشعبي سيثمر وإن جاء متأخراً. ويقول «أن تأتي متأخراً أفضل من أن لا تأتي أبداً». ويؤكد أن عادل «بريء ومظلوم»، وانه بعد نحو 17 عاماً من الغربة عن وطنه «لم يجن شيئاً، إلا الخبرة في العمل الانساني. ومادياً، كما تشاهد، لا يملك غير منزل متواضع في حي شعبي في أطراف الخرطوم».بعث عادل من معتقله في غوانتانامو برسائل عدة إلى أسرته عبر الصليب الأحمر وأحيانا عبر البريد، يطمئنهم فيها على صحته. وووصلت رسالته الأخيرة بتاريخ 8 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وكانت عبارة عن بطاقة معايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وعلى خلاف الرسائل السابقة، لم يحذف مسؤولو غوانتانامو من البطاقة شيئاً وكانت سليمة وكاملة، وحملت إلى جانب العربية لغة يبدو أنها الأردية، ومن تصميمها يُرجّح أن تكون مستجلبة من باكستان أو صُممت خصيصاً ووزعت على المعتقلين بحسب جنسياتهم أو اللغات التي يتحدثونها.لم تجد «الحياة» أصدقاء لعادل في الخرطوم لاستجلاء جوانب أخرى من حياته لأنه اغترب عن السودان نحو 17 عاماً. لكن من يعرفونه أكدوا انه لا ينتمي إلى أي حزب أو تنظيم ديني، ويعتقدون أن «حظه العاثر» هو ما قاده إلى خلف القضبان في غوانتانامو.

Post: #2
Title: Re: عادل حمد ..سجين في غوانتانامو..اغترب 17 سنة ولم يجن سوى "بيت من طين"!!
Author: البحيراوي
Date: 02-14-2007, 08:34 AM
Parent: #1

الأخ فيصل الزبير تحياتي

وربنا يفك أسر أخونا عادل حمد من قوانتنامو . ولماذا لم يجد عادل حمد حظة من الحملة التي نقودها لأجل إطلاق سامي الحاج . ما كله سوداني .

بحيراوي

Post: #3
Title: Re: عادل حمد ..سجين في غوانتانامو..اغترب 17 سنة ولم يجن سوى "بيت من طين"!!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 02-14-2007, 09:36 AM
Parent: #2

الزميل : البحيراوي : تحياتي :

شكرا على المرور



اللهم فك اسرهم