قصـــة قصــيدة أو أغنية طـــريفه للغايــــه !!!

فى مكتبى (كفتيرة) شاى تعبت معى كثيرا .. اضعها على الموقد لصنع الشاى الذى أحب تناوله كثيرا ومن صنعى بنفسى، لكنى تعودت أن انسى تلك (المسكينه) على النار بسبب الأنشغال مع شخص أو بالرد على الهاتف لفترات طويلة من الزمن، ثم أتذكرها وأركض مسرعا كى اطفئ الموقد الذى تجلس فيه دون أن تئن بالشكوى!!

وفى مرة من المرات وضعت تلك (الكفتيره) على النار ثم جلست على المكتب وتحدثت مع أحد الأخوان على الهاتف ثم خرجت فى طريقى الى دار السودان التى لا تبعد عنى كثيرا لحضور ندوة ثقافيه، ومكثت حوالى الخمس ساعات ، وحينما عدت وجدت (الكفتيرة) المسكينه على النار وقد جف الماء تماما واصبح لونها شديد البياض من شدة الحرارة، فتخيلتها وكأنها (انسان) يخاطبنى معاتبا، وقلت على لسانها

( يا هو حالك) !!

فأكتملت بعد ذلك .. واصبحت (قصيدة) يا حلاتها تلعب مع اخواتها وتذهب لتشترى (حلاوة) من (الدكان)!!

يا هو حالك

ياهو حالك ..

وانت حالك ما بتسيبو

وكيف تسيبو ؟

ونحنا فى عيونا بنشيلك

وانت جمرك كل لحظه بزيد لهيبو !!

سيب عنادك يا حبيبنا وحاتنا سيبو

*************

كل غالى ومهما يغلى

نجيك نجيبو

وا نت لو لا قيتنا صدفه

الدرب ترجع تسيبو

سيب عنادك يا حبيبنا وحاتنا سيبو .

*********************


مين يقاوم ريده خفقت فى قليبو

أو ادارى جروحو من روحو وطبيبو

أو اخاصم لمسة من لمسات حبيبو

كل زول مكتوبلو قدرو وقسمتو وحظو ونصيبو

سيب عنادك يا حبيبنا .. وحاتنا سيبو.