تفشي «الجدري» و «أبودميعة» على الحدود مع اثيوبيا

هلع وسط المواطنين والسلطات تستنجد بالمركز
تفشي «الجدري» و «أبودميعة» على الحدود مع اثيوبيا

القضارف:الصحافة


تفشت امراض الجدري وابودميعة، بصورة اثارت الهلع وسط المواطنين والمخاوف الشديدة وسط سلطات ولاية القضارف، وتلقت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ومجلس تشريعي القضارف عدة بلاغات من مواطنين يشتكون من تفشي هذه الامراض في المناطق الجنوبية من الولاية، بينما اعترف وزير الزراعة ، عوض محمود محمد عيسي ، بتفشي هذه الامراض . وابلغ «الصحافة» امس ، ان وزارته استجابت لبلاغات المواطنين فورا .
واعلن ان وزارة المالىة بالولاية خصصت 50 مليون جنيه لاستجلاب الامصال ، مشيرا الى ان وزارته قامت بتوزيع جزء منها مجانا الاسبوع الماضي ، غير انه اكد في الوقت ذاته عدم كفايتها ، وارجع عيسي الاصابات للتداخل الرعوي بالمناطق الحدودية، مشددا على ضرورة وجود ضوابط لدخول صادرات الماشية عبر الحجر البيطري ، والتأكد من خلو الابقار الواردة من اثيوبيا من اي امراض، موضحا ان السلطات الصحية بالولاية ارسلت عينات الى المعامل المركزية بالخرطوم، وتأكد عدم وجود امراض خطيرة سوي الجدري وابودميعة، مشيرا الى تكوين غرفة طواريء بإدارة مكافحة الاوبئة لتلقي بلاغات المواطنين ومتابعتها.
وكانت السلطات قد تلقت بلاغات رفعها مواطنون الى وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية القضارف عن نفوق اعداد كبيرة من مواشيهم بسبب تفشي امراض الجدري وابودميعة بمناطق جنوب القضارف.
وتقدم عدد من ملاك الماشية بشكاوى الى رئيس المجلس التشريعي للولاية، كرم الله عباس ، مطالبين بتوفير امصال والتحرك لانقاذ مواشيهم بمناطق باسندا جنوب القضارف ، حيث تفشت امراض الجدري وابو دميعة وسط ابقارهم ، مما احدث هلعا وسط المواطنين ، و ادي لكساد سوق الالبان ومخرجاتها