البشير وجنياتو رقدوا سلطة وجروا واطي

والتعهد بتنفيذ إتفاق الحزم الثلاث

مقابل بناء قصر رئاسي جديد بتكلفة
10 مليون دولار

واعفاء جزء من مديونية السودان حتى عام 2005م وهى حوالى 470 مليون يوان بما يعادل 47 مليون دولار

(اتفاق الحزم الثلاث )هو الاتفاق الذي يتضمن نشر قوات مختلطة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في اقليم دارفور،

في أول زيارة لرئيس صيني للسودان منذ 40 عاما


الخرطوم: إسماعيل ادم
أجرى الرئيس الصيني هو جينتاو مباحثات مطولة في الخرطوم امس مع الرئيس عمر البشير، اتفقا خلالها على «تعضيد الاتفاق المعروف باتفاق الحزم الثلاث»، وهو الاتفاق الذي يتضمن نشر قوات مختلطة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في اقليم دارفور، كما اتفقا على تسريع الحل السياسي السلمي لقضية دارفور.
ونفت الحكومة السودانية تعرضها لاي ضغوط من قبل الصين، بشأن دارفور، وقال وزير الخارجية السوداني، ان المسؤول الصيني لم يتقدم بأية مقترحات في الخرطوم حول الوضع في دارفور، وقال «نحن متفقان على كل شيء». وكان المبعوث الخاص للرئيس الاميركي اندرو ناتسيوس، قد طلب خلال زيارة اخيرة الى بكين من المسؤولين الصينيين استخدام نفوذهم المؤثر في السودان لحمل الحكومة السودانية على قبول نشر القوات المختلطة في الاقليم. وشهد اليوم الاول من زيارة المسؤول الصيني، التي تعتبر الأولى منذ 40 عاما للخرطوم، توقيع 7 اتفاقيات في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والفني. وتعتبر زيارة جينتاو للخرطوم، التي لازمتها إجراءات أمنية مشددة طوال يوم امس، الأولى من نوعها للسودان والثانية لافريقيا، منذ توليه الرئاسة في الصين، وتشمل جولته الافريقية 8 دول.

الرئيس الصيني إسمه جينتاو

جنياتو: بطانة السوء التى تتبع البشير

سهوت ان اذكر المصدر
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...10294&article=404662

نص المقال كاملا
الخرطوم: الشرق الأوسط

أجرى الرئيس الصيني هو جينتاو مباحثات مطولة في الخرطوم امس مع الرئيس عمر البشير، اتفقا خلالها على «تعضيد الاتفاق المعروف باتفاق الحزم الثلاث»، وهو الاتفاق الذي يتضمن نشر قوات مختلطة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في اقليم دارفور، كما اتفقا على تسريع الحل السياسي السلمي لقضية دارفور.

ونفت الحكومة السودانية تعرضها لاي ضغوط من قبل الصين، بشأن دارفور، وقال وزير الخارجية السوداني، ان المسؤول الصيني لم يتقدم بأية مقترحات في الخرطوم حول الوضع في دارفور، وقال «نحن متفقان على كل شيء». وكان المبعوث الخاص للرئيس الاميركي اندرو ناتسيوس، قد طلب خلال زيارة اخيرة الى بكين من المسؤولين الصينيين استخدام نفوذهم المؤثر في السودان لحمل الحكومة السودانية على قبول نشر القوات المختلطة في الاقليم. وشهد اليوم الاول من زيارة المسؤول الصيني، التي تعتبر الأولى منذ 40 عاما للخرطوم، توقيع 7 اتفاقيات في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والفني. وتعتبر زيارة جينتاو للخرطوم، التي لازمتها إجراءات أمنية مشددة طوال يوم امس، الأولى من نوعها للسودان والثانية لافريقيا، منذ توليه الرئاسة في الصين، وتشمل جولته الافريقية 8 دول.

وقد ركزت المباحثات على دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاوضاع المضطربة في اقليم دارفور، وسير تنفيذ اتفاق السلام السوداني «اتفاق نيفاشا». وستنحصر مباحثات جينتاو، التي تستمر لمدة يومين، بين النائب الاول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير، ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه. وقال جينتاو في الخرطوم «يجب على الاتحاد الافريقي والامم المتحدة العمل على تعزيز دور بناء في تحقيق السلام في دارفور»، وعبر عن تطلع بلاده في تعزيز الاستقرار بدارفور والاسراع في المباحثات السياسية، واشراك الفصائل التي لم توقع على اتفاق ابوجا حتى ينعم السودان باستقرار شامل.

وقال ان بلاده ستظل هي الشريك الاستراتيجي للسودان، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات والتعاون والثقة المتبادلة بين البلدين بجانب التنسيق في المحافل الدولية بين البلدين. واكد ان الصين على استعداد لتشجيع الشركات للعمل في السودان في مختلف المجالات، واعلن عن الغاء 10 دفعات من القروض المستحقة على السودان بما يعادل 19 مليون دولار. وابدى الرئيس جينتاو الرغبة في انشاء مركز زراعي نموذجي ومركز للملاريا، بالاضافة إلى انشاء مدرستين في مناطق الريف وتدريب كوادر سودانية في مختلف المجالات، وقال ان العام الحالي سيشهد تدريب عدد 170 من الكوادر السودانية في الصين.

وكشف الرئيس جينتاو عن أن بلاده سترسل متطوعين من الشباب للعمل في السودان في مختلف المجالات. من جانبه، اكد الرئيس عمر البشير دعم السودان لسياسة الصين الواحدة ورفضه لمحاولات انفصال تايوان عن الوطن الأم.

من ناحيته، نفى وزير الخارجية الدكتور لام اكول، في تصريحات صحافية تعرض السودان لأي ضغوط من قبل الصين، وقال ان السودان والصين والامم المتحدة والاتحاد الافريقي متفقون تماما على الخطوات والاتفاقات التي تم التوصل اليها في اديس ابابا، ثم دعمتها قرارات ابوجا والخطاب الرئاسي لمجلس الامن، واشار الى ان هذا الموقف اكده السودان مرارا وانه منذ اجتماع مجلس الامن والسلم الافريقي في ابوجا لم يحدث اي اختلاف في وجهات النظر حول تنفيذ اتفاقات سلام دارفور. ونفى وجود اي خلاف حول قيادة القوات الافريقية التي يجب ان تكون افريقية يعينها رئيس الاتحاد الافريقي بالتشاور مع الامين العام للامم المتحدة. وقال ان اجتماع مجلس الامن والسلم الافريقي اتفق على ان عدد القوات في الميدان سيكون خاضعا لزيارة واجتماع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وبالاتفاق مع القائد الميداني ليحددوا عدد القوات المطلوب وجودها، وان الامر تم الاتفاق عليه من كل الاطراف، وان ما تقرره هذه المجموعة سيكون مقبولا للحكومة السودانية.

البشير يوعد الرئيس الصينى بتنفيذ اتفاق الحزم الثلاث
وينسي وعده للخالق بقسمه المغلظ ان لاتطأ اقدام قوات الامم المتحدة ارض دارفور وهو رئيس للسودان

وسنسمع تضارب التصريحات من قبل الانقاذيين

up