هل من حق أحد ألاّ يعبد الله ويطيعه؟

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين ليخرجهم من الظلمات الى النور باذن الله
فان سؤالنا المركزي في هذا البوست - والذي من شأنها ان يزيل كثيرا من اللبس وسوء الفهم حيال صيغة العلاقة العادلة بين الانسان وخالقه عز وجل - هو:

هل عدم طاعة الله سبحانه وتعالى وعبادته كماشاء وحكم ( حق ) كفله ربنا لمن يشاء ؟

ولابد تلحظون الفرق بين هذا السؤال وبين سؤال: ( مخير أم مسير ). فسؤالنا هنا مؤداه: اذا كان الاختيار ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) حقا كفله الله تعالى لمن شاء، فهل الركون الى خيار ( الكفر و عدم الطاعة وممارسته) حق هو الآخر ؟ أم أن من اختار الكفران يعد ظالما معتديا على حق الله ( الطاعة)؟
ارجو ان يفيدنا الذي علمه ربه علما فلا يكتمه.
وجوزيتم خيرا
_______________
رب اشرح لي صدري

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْـزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

In Islam the life of any person is “predetermined” ……………….End of topic ..prove ..According to one 7dis ,each person is born and his “life” has already been set ..Allha knows if this person going to heaven ,hell ,happy ,unhappy ..Just exmine the quran .In many verses “Allha” is the one who “give” “alhuda” to whom he chooses ….


إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ


Some people have no chance .. ....

اخي محب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت تقول:

Quote: According to one 7dis ,each person is born and his “life” has already been set ..Allha knows if this person going to heaven ,hell ,happy ,unhappy ..Just exmine the quran .In many verses “Allha” is the one who “give” “alhuda” to whom he chooses …

وهناك قول عن لوحين لما قضى الله تعالى:
أحدهما : لوح المحو و الاثبات ، و فيه الزيادة و النقصان ، و التغيير و التبديل .
و الثاني : اللوح المحفوظ المكنون عند اللّه لا يعلمه أحد غيره تعالى ، و ليس ذلك سوى علمه تعالى بالامور ، إما علماً ذاتياً أزلياً لا يتغير مع الابد ، أو علماً فعلياً حادثاً مع حدوث الاشياء . و هذا اصطلاح في التعبير ، تشبيهاً لامر غير محسوس بأمر محسوس ، و لا ضير فيه بعد أن كان تقريباً للاذهان .
أخرج الطبري بعدة أسانيد إلى عكرمة عن ابن عباس في آية المحو و الاثبات قال : " الكتاب كتابان ، كتاب يمحو اللّه ما يشاء و يثبت ، و عنده أم الكتاب " [23] .
و روى ابن كثير و غيره بالاسناد إلى ابن عباس أنه سأل كعباً عن أم الكتاب ، فقال : " عَلم اللّه ماهو خالق و ما خلقُه عاملون ، ثم قال لعلمه : كن كتاباً ، فكان كتاباً " [24] .
و رووا عن كعب أنه قال لعمر بن الخطاب : " يا أمير المؤمنين ، لولا آية في كتاب اللّه لانبأتك بما هو كائن إلى يوم القيامة . قال : و ماهي ؟ قال: قول اللّه تعالى : ﴿ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء ويثبت وعنده أم الكتاب... ﴾ [25] " [26] .
وفي حديث قدسي ( في معناه)ان امرأة طلبت من سيدنا موسى عليه السلام ان يسأل لها الله تعالى حتى يرزقها مولودا، فلما قابل موسى ربه سأله ذلك فقال له ربنا عز وجل : لقد كتبتها عقيما، فجاء النبي يحدث المرأة بأن الأمر قدر مقدور ، ولكن بعد مدة اقبلت تلك المرأة على موسى عليه السلام فسألها عن الطفل فقالت انه طفلها !!، فعجب رسول الله وسأل ربه : يارب ألم تقل لي انك كتبتها عقيما؟ قال رب العزة تعالى : اجل ولكن كلما كتبتها عقيما قالت يارحيم ، فسبقت رحمتى قدري!.
وفي حديث الرسول (ص) من سره ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه) فهذا معناه ان الأجل قد يمدد بسبب صلة الرحم.
وهكذا يامحب فان الله فعال لما يريد. ولكن الله علم ذلك كله قبل حياة الانسان. فلربما كان علمه ورحمته اوسع من كتابه ، بل لابد انهما كذلك.
واما عن قولك:

Quote: Allha” is the one who “give” “alhuda” to whom he chooses ….

فما اعلمه والله اعلم ، فان الله يهدي الناس باحدى طريقتين أو بكليهما:
1/ الاصطفاء المطلق (يجتبي إليه من يشاء ..)
2/ يهدي سبحانه استجابة لطلب صادق يعلمه من عبده( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) ( ..ويهدي اليه من ينيب )
والله اعلم
اللهم لا علم لي الا ما علمتني انك انت علام الغيوب.
_______________
رب اشرح لي صدري

بسم الله الرحمن الرحيم

لو كان من حق الانسان أن يعصي ربه فلا يعبده، كما هو من حقه ان يختار بين ان يعبد أو يعصي، لما عذبه الله تعالى بعد ان يبعث رسولا ينذره لقاء يوم لا ريب فيه.
فالانسان مخير بين أن يعبد فينال رضى الله عز وجل ، أو أن يعصي ويكفر فينال سخط الله تعالى ، هذا هو معنى ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
ذلك لأن اختيار الكفر وممارسته انما هو انتهاك صريح لحق الله وهو ( أن يعبده فلا يشرك به شيئا).
ومما سبق نخلص الى :
أننا ملزمون بأن نعبد الله سبحانه مقابل انه تفضل علينا بالنعم وأولها نعمة الخلق، ثم ما تلاها من نعم الاستمتاع بامكانات الوجود الكائن بين ايدينا، من أرض واشجار وشمس وهواء وماء ومتعة نظر وسمع وطعام ومنام وفرح ونسيان وذكرى ونمو وحنان والدين وزواج واولاد وعافيه وقوة وأمن وتفكيرالخ بل وخلافة الله تعالى في الارض والتصرف ازاء مافيها باذن الله وحوله وقوته.
فالآية الكريمة ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) تحسم الأمر فتؤكد أن عبادتنا لله تعالى هي مقابل انه خلقنا( يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون)، فالمهمة التي يتعين علينا فعلها مقابل انه خلقنا هي ان نعبده، بمعنى ان نعرفه - من خلال آلائه وآياته ورسله وكتبه- فنعرف ما يطلبه منا فنطيعه لذلك.
وهكذا تصبح الجنة فضلا تفضل به ربنا تبارك وتعالى علينا نوعا من الترغيب في حسن العمل والطاعة وليس مقابل الطاعة، فمقابلها كما قلنا الخلق وما ننعم به في حياتنا الدنيا هذه من ارزاق في مقدمتها خلقنا وماسخره لنا من مخلوقات وعقل ذكي يستحق الخالق شكره عليه من خلال تركيع العقول لمبدعها لا من خلال الاستغناء بها عن مولاها.
فلقد استنفدنا المقابل مقدما جراء استمتاعنا بالوجود ومن ثم تحول بعضنا - عبر العقل وهو آية من آيات الله - الى سبب للكفر بأنعم الله تعالى، فظن الغافلون انهم قادرون على شئ وقد خلقهم الله عز وجل من لاشئ واعطاهم مما لا حصر له من نعم الخلق والعقل والعيش والتمتع بالخيرات.
قال رسول الله (ص) حديثا في معناه: اتدرون ما حق الله تعالى على عباده وما حق العباد على الله ؟ قالوا الله ورسوله اعلم ، قال حق الله على عباده أن يعبدوه فلا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله تعالى الا يعذبهم).
ومن هنا يمككنا ان نحسن فهم الحديث الآخر ( لا يدخل احدكم الجنة بعمله قالوا حتى انت يا رسول الله ، قال حتى انا الا ان يتغمدني ربي برحمته ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فالجنة بالتالي فضل تفضل به ربنا سبحانه وتعالى على ( المتقين) من عباده، وليس حقا في مقابل العبادة، حيث ان حق العبادة مستنفد بنعمة الخلق بجانب نعم الحياة الدنيا المسخرة بين اظهرنا.
كم نحن لا نحسن شكر الله تعالى على نعمة الخلق، وفي صورة حسناء ( يا ايها الانسان ماغرك بربك الكريم، الذي خلقك فسواك فعدلك ، في اي صورة ماشاء ركبك)الانفطار.
فالله عز وجل ما خلقنا للدنيا وانما خلقنا فقط له، لطاعته بالغيب، واتباع هداه عبر رسله، ولكنه خلق الحياة الدنيا لنا ليمتحننا فيها وليري ملائكته التي تعبده بالشهادة وبالفطرة وبلا خيار ، وليري من يكفر نعمة خلقه وماتلاها من نعم أن له سبحانه وتعالى خلقا يحبهم ويحبونه ويعبدونه بالغيب وهم مخيرون ورغم فتن الشهوات ورغم فتنة الوسواس الخناس والنفس الأمارة بالسوء ، قال سبحانه( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)، فمن يفعل ذلك فهو قد ادى شكر نعمته وخلص عبدا لربه عز وجل ، لذلك يتفضل عليه رب العزة بجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين.
واما من انكر وكفر نعمة الخلق والعقل والخيرات والنعم التي لا تحصى، فعصى وقد قدم له ربه بالوعيد عبر الرسالات والآيات البينات، فانه قد انتهك حق الله تعالى عليه، بعد ان استهلك حق الخلق وماتلاه من نعم جميعا، فقد اختار لنفسه جزاء الاستكبار على رب العالمين الخلود في النار وبئس المصير.
هذا والله اعلم. استغفر الله لي ولكم.
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. آمين.
_______________
رب اشرح لي صدري

الله سبحانه وتعالى كان سرا مكنونا قبل ان يخلق الكائنات جميعا، فأراد ان يعرف ، فخلق الخلق ، فبه تعالى عرفوه.
ورغم ذلك ماقدروه حق قدره. جل جلاله.
فهو الحي القيوم، الغني بذاته عمن سواه وماسواه، مدبر الأمر كله ، له رحمة وسعت كل شئ وزادت، له قوة هي القوة جميعا، لا تقل ولا تضمحل، ولأنه كذلك واكثر من ذلك ، فقد خلق الخلق لكي يستمتعوا بما يملك من قدرة ونعمة وخيرات لا حد لها ولا احصاء ، بل هي لا توصف.
فقوتنا، كخلق ، هي من قوته، وحناننا ورحمتنا واخلاقنا الحسنة وعلمنا ومشيئتنا من مشيئته هو سبحانه وتعالى.
فما اعظم ما تفضل به علينا حين ( ارادنا فخلقنا )..
يالله ما اعظمك،
وكم اعجز عن شكر انك خلقتني فابدعتني فاحييتني فحفظتني وأكرمتني فكلأتني بوالدين ورئتين وعينين وشفتين وقدمين ويدين واذنين وملكين يحفاظانني ..
وما اقل أن اشكرك فاطيعك واعبدك ما حييت.
اللهم كيف اذا لم تصطفني فتخلقني .. أين كنت سأكون ، بل لم أكن لأكون قط الا بك.
ثم بعد ذلك شئت لي سبحانك بأن أكون بشرا سويا مكرما بين خلقك جميعا. ما اكثر نعمك وما اقل شكري.
يا الله
الحمد والشكر لك
ما اعظمك
ما اعظمك
________________
رب اشرح لي صدري

(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56)

أخي الحبيب
العوض الطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على المرور الكريم والاقرار بآية من اعظم الآيات، ولكننا نتساءل امامك اخي كيف نوفيها حقها.
_______________
رب اشرح لي صدري

تأملوا قوله تعالى في الحديث القدسي:

(اني والانس والجن في نبأ عظيم,أخلق ويعبد غيري,أرزق ويشكر سواي,خيري الي العباد نازل وشرهم الي صاعد,أتودد اليهم بالنعم وأنا الغني عنهم,ويتبغضون الي بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون الي,أهل ذكري أهل مجالستي, أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ,ان تابوا الي فأنا حبيبهم ,وان أبوا فأنا طبيبهم,أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب, من أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد,ومن أعرض عني ناديته من قريب,أقول له:أين تذهب؟ ألك رب سواي,الحسنة عندي بعشرة أمثالها و أزيد,والسيئة عندي بمثلها وأعفو,وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم)

اللهم ما اوسع صبرك وحلمك ورحمتك ومحبتك للناس ، وما اقل عقلنا وطاعتنا لك.
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات ، انك سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين.
________________
رب اشرح لي صدري
ويسر لي أمري
واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.

ارادة الخلق وفعل الخلق تبرزان حق الله سبحانه وتعالى وحده في الألوهية: حق عبادته باخلاص ودون شرك.
وما أسدى لنا من نعم وارزاق وعافية وعقل ورعاية ورحمة وحفظ، وما آتانا من قوة وعلم، وما سخر لنا مما خلق على ظهر الارض وجوف البحر وجو السماء كل ذلك يبرز حقه عز وجل في اثبات الربوبية له وحده ، فهو ربنا ومربينا بمن شاء وما شاء تبارك وتعالى : وهكذا من حقه أن نتبع بمحبة ورضا ما ارتضى وشرع لنا من اسلوب حياة منقادين مسلمين له تمام الاسلام والانقياد، ومن حقه ايضا أن توكل عليه ونلجأ اليه ونرد كل خير لحكمته وفضله ونحيل كل سوء شاءه لنا سبحانه لذنوبنا وعيوبنا وتقصيرنا.

هذان الاقراران بالتممام والكمال يشكلان معاً أساس معنى الأيمان بالله تعالى حقا ً.. معنى لا اله الا الله .
فالايمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل.

هكذا فان من حق الله علينا أن نعبده فلا نشرك به شيئاً ، وأن نطيعه فلا نعصي له أمراً ، مسلمين له دون شروط أو تواني ودون اكتفاء بخطرات وفتن العقل/ النفس .
________________
رب اشرح لي صدري

هل من حق أحد أن يتنصل او يتوانى في ايفاء حق الله لله
بعضهم يردد باطل ( ما كان لله فلله وماكان لقيصر فلقيصر)
وهم انفسهم اخذوا من الله ولم يعطوه شيئا مما اقروا بأنه حق له
ولكنهم ما اخذوا من قيصر ( السلطة ) شيئا ورغم ذلك اعطوه كل شئ : وقتهم ورأيهم ومالهم واعصابهم واعمارهم كلها لاهثين وراء هذا القيصر .. سواء مادحين او لاعنين، حتى بات دينهم ومعبودهم المحبوب تارة والمكروه تارة وهو الشغل الشاغل عن ربهم الذي خلقهم ليعبدوه.
ولما يزالوا يرددون : ما لله لله وما لقيصر لقيصر!!
الله اكبر
نسوا الله فأنساهم انفسهم واستحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر ربهم عز وجل
حتى بوست مثل هذا للتذكرة لا يضيعون فيه وقتهم الثمين والمخصص للقيصر ( ومصلحة المسلمين!!!) والله غفور رحيم!.
_________________
رب اشرح لي صدري

أما اذا اقررنا بأن العبادة هي حق حقيق وكامل لله عز وجل وحده لا شريك له.
فان من لا يعطيه حقه هذا كاملا يعد ظالما ظلما كاملا
ولكن الله تعالى لا يظلمه احد فهو القاهر فوق عباده ،..
ولذلك يبرز سؤال مهم هنا
اذا كان الرافض او المعرض عن الله تعالى فلا يعطيه حقه في العبادة كاملا يعتبر ظالما أشد انواع الظلم فمن هو المظلوم؟ هل الله تعالى ؟
الآجابة هي ..
ان المظلوم في هذه الحالة هو الظالم نفسه !! لأنه ظلم نفسه فأخرجها في رحمة ربها ورضاه تبارك وتعالى وبركاته وجنته الخالدة الى ظلمات سخطه وعذابه خالدا فيها.
فما ذنب هذه النفس الضعيفة؟ انها كالطفلة التي أنت والدها ، تريد وتشتهي وتصر على كل شئ يخر لها، حتى مس الكهرباء والوقوع في النار الخ فان تركتها وقعت فيما يهلكها او يؤذيها بجهل وضلال ، وان أنت امسكتها( بالمجاهدة والصبر والتقوى والتزكية باتباع هدى الله الذي سواها فالهما فجورها وتقواها) اثناء اقبالها على الهوى والشهوات .. نجت وسلمت ودخلت مطمئنة في رضوان ربها وجنته بسلام .

Quote: والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو أيضًا التعدي عن الحق إلى الباطل وفيه نوع من الجور؛ إذ هو انحراف عن العدل. وأعظمه الكفر والشرك والنفاق، ولذلك قال تعالى: {إن الشرك لظلم عظيم} (سورة لقمان:13)، وقال عز من قائل: {ألا لعنة الله على الظالمين} (سورة هود:18). قال تعالى: {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا} (سورة الكهف:59)، وقال سبحانه: { وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين} (سورة الزخرف:76)، وقال جل جلاله: { والله لا يحب الظالمين} (سورة آل عمران:57)، وقال: { ولا يظلم ربُك أحدًا} (سورة الكهف:49) . وقال سبحانه: {فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}

_______________
رب اشرح لي صدري

ولكن ماهو المعنى البسيط والمباشر ( الاجرائي ) لمفردات اساسية مثل:
عبادة.

ماهي العبادة؟
مامعنى دين؟
ما معنى اسلام؟
ما معنى اله؟!
مامعنى لا اله الا الله ؟
كثير من الغافلين - وحتى بعض الملتزمين- قد لا يطرحون على انفسهم ويستعرضون بالحاح تلك المضامين التي تنطوي عليها هذه المفردات لكي يضعوا اياديهم باستمرار على استحقاقاتها وشروطها واجبة الاستيفاء
ولعل هذا مما خلق الواقع الغفلوي الالتهائي الراهن ( الهاكم التكاثر ) في طلب المال والسلطة والمتعة والشهوات حتى ان المرء يزعم زعماً انه مسلم بينما لا يقوم بألسلوكات الواجبة عليه حتى يندرج - فعلا- ضمن اطار مسلم!! .
وحينما تطرح عليه تعاليم دينه وشروطه وحقوق ربه عز وجل عليه وما ينبغي ان يضطلع به يوميا بل لحظة بلحظة ، يجد ذلك عبئا ثقيلا على نفسه وحياته المندرجة كليا في ثقافة الغفلة،( بسبب تكاثر ما فرط فيه وتنساه ) وساعتها يسأل عن مخارج تخفيفية والى اقصى حد ممكن!!
ولذلك فحينما يجد من يطرح عليه صيغا ( تخفيضية ) لمطالب الاسلام بزعم ( الفهم الجديد والمعاصر) فانه سرعان ما ( يسلم!) لهذا الطرح ( العقلاني المتطور!!!) الذي يحلو لي ان اسميه ( دون قدر ظروفك )بنفسك!!.
لاحقا نواصل في تلك المعانى ( البسيطة والمباشرة والعلمية للمفرادات المهمة اعلاه دون تنطع او اغراق فلسفي لا يحبه الله تبارك وتعالى ولارسوله الكريم فالدين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسر وليس عسرا ، بمعنى انه بسيط وتكاليفة واضحة وممكنة ومتحققة عبر الزمان ( ذلك لمن خشى ربه)، كما قال سبحانه وتعالى ( فيه آيات بينات )بمعنى واضحات، وقال عز من قائل ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )
وازاء الذين تقعروا وافرطوا في التأملات والشطحات والرأي الحر المستقل ازاء شريعة الدين. بدعوى التفكر والتدبر قال رسول الله (ص) هلك المتنطعون ) قالها ثلاثا.
وقال الامام النووى : ( المتنطعون : أى المتعمقون المغالون المجاوزون الحدود فى اقوالهم وأفعالهم ).
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
واستغفر الله لي ولكم
_________________
رب اشرح لي صدري

ماهي العبادة؟
مامعنى دين؟
ما معنى اسلام؟
ما معنى اله؟!
مامعنى لا اله الا الله ؟

العبادة: هي الاتباع والطاعة باخلاص واستسلام لما يأمر به المعبود.
وقد شرحها رسول الله (ص) في تفسيره للآية الكريمة : (اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله )

هذه الآية قد فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم وذلك أنه لما جاء مسلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ هذه الآية قال فقلت إنهم لم يعبدوهم فقال إنهم حرموا عليهم الحلال وحللوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم اياهم رواه أحمد والترمذي وحسنه وعبد بن حميد وابن سعد وابن أبي حاتم والطبراني
وغيرهم من طرق وهكذا قال جميع المفسرين قال السدي استنصحوا الرجال ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ولهذا قال تعالى وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله الا الله أي الذي إذا حرم شيئا فهو الحرام وما حلله حل وما شرعه اتبع سبحانه تعالى عما يشركون أي تعالى وتقدس عن الشركاء والنظراء والأضداد والأنداد لا إله إلا هو ولا رب سواه ومراد المصنف رحمه الله بإيراد الآية هنا أن الطاعة في تحريم الحلال وتحليل الحرام من العبادة المنفية من غير الله تعالى ولهذا فسرت العبادة بالطاعة وفسر الإله بالمعبود المطاع فمن أطاع مخلوقا في ذلك فقد عبده اذ معنى التوحيد وشهادة أن لا اله الا الله يقتضي افراد الله بالطاعة وافراد الرسول بالمتابعة فإن من أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أطاع الله وهذا أعظم ما يبين التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله لأنها تقتضي نفي الشرك في الطاعة فما ظنك بشرك العبادة كالدعاء والاستغاثة والتوبة وسؤال الشفاعة وغير ذلك من انواع الشرك في العبادة .( مقتبس).

ما معنى ( اسلام )
-------------

سمي الاسلام اسلاما لأن من دخل فيه أسلم وجهه لله عز وجل، واستسلم وانقاد لكل ما جاء عن الله تعالى وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام، دون اشتراطات أو تردد أو تواني أو تغيير.
قال تعالى : ( إذ قال لهُ رَبُّهُ أسلم قال أسلمت لِرَبِ العالمين ) ، وقال : ( بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فلهُ أجره عند ربه ) .
واذا كان البعض يفرق بين أكثر من معنى للاسلام ..
فانما ذلك لأن القرآن الكريم قد اشتمل على معان متنوعة بهذا الصدد ، فهناك قوله تعالى ( قالت الاعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا ، ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم)
فأسلمنا هنا بمعنى ( استسلمنا استسلام المحارب لمن يقاتله خشية ان يهلك على يده ) وقد حدث هذا حينما خشي كفار العرب في نواحي الجزيرة العربية من غزوات المسلمين وقوة شكيمتهم بعد ظهورهم فقالوا ( أمنا ) حتى ينجو فلا يهلكوا، وحتى ينالوا حظ المسلمين فلا يدفعوا جزية . وكان المطلوب هو ان يدخلوا في الاسلام ايمانا به لا خوفا من جيش المسلمين.
غير ان الله تعالى يريد من بعد الايمان عن نزداد ايمانا حتى نصل الى ( الاسلام ) بمعنى التسليم الكامل واليقين الصحيح على الله تعالى وعلى ما اخبر به رسول الله من الغيب وعدا ووعيدا،فنطيعهما لذلك دون ان يساورنا ادنى شك ، حتى أن كل حياتنا ومحبتنا وكراهيتنا وافعالنا لا تكون الا في الله عز وجل وابتغاء مرضاته وحده لا شريك له ، وفي هذا المعنى من معاني الاسلام الثلاثة يقول تعالى ( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون ) ويقول تعالى ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين.
هكذا نكتشف ان الاسلام الأول ( استسلام الاعراب المنافقين ) وهو بدون ايمان ولا ينفع صاحبه في الآخرة.
والاسلام الثاني هو دين الاسلام الذي انزله الله تبارك وتعالى على رسوله محمد (ص) فأقامه وبلغه في الافاق واركانه خمسة يأت بها المؤمن( شهادة الا اله الا الله وأن محمدا رسول الله بصدق، أقام الصلاة ، ايتاء الزكاة، صوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا).
ومعنى الاسلام الثالث ، هو الذي نترقى لأجله في منازل الايمان واليقين التام بالتقوى ومجاهدة النفس وتزكيتها من خلال طاعة الله بطريقة رسوله (ص) حتى نبلغ منزلة ( الاسلام ) التي يجب ان نبلغها قبل ان نموت لقوله تعالى ( ولا تموتن الا وأنتم مسلمون) .
ووسيلة بلوغ هذه منزلة ( الاسلام ) العالية هي : التقوى والتزود منها أكثر فأكثر من خلال مجاهدة النفس.
ولكن ماهي التقوى التي نجاهد النفس عليها ونتوسل بها الى الله تعالى؟
انها الحرص ( الدائم ) على طاعة الله تعالى فيما أمر وزجر (( باحسان ))، على نحو ما اخبر الرسول (ص) وبطريقته وحدها.
وماهو الاحسان؟
هو ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك.
ولابد من القول : ان التقوى هي روح الطاعة التي ترضي الله عز وجل ، وهي بالذات مايريد الله من الطاعة.
فالطاعة شكل والتقوى جوهر، والطاعة جسد والتقوى روحه، والتقوى محلها القلب. والتقوى هي التي تسجلب رضا الله ومحبته لنا.
اللهم اجعلنا من عبادك المتقين.
اللهم آت نفسسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها.
اللهم اني اعوذ بك من أن أضل أو أُضل . اللهم ارنا مراشدنا ويسرها لها واهدنا الى ما تحب وترضى، اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ونعوذ بك من الشيطان الرجيم._______________
رب اشرح لي صدري

مامعنى لا اله الا الله محمد رسول الله ؟
_________________________________
هي ليست كلمة تقال وكفى .. انما هي التزام وعهد مسؤول.

ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله ، وهي تنفي الإلهية بحق عن غير الله سبحانه ، وتثبتها بالحق لله وحده ، كما قال الله عز وجل في سورة الحج : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وقال سبحانه في سورة المؤمنين : وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وقال عز وجل في سورة البقرة : وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وقال في سورة البينة : وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وهذه الكلمة العظيمة لا تنفع قائلها ولا تخرجه من دائرة الشرك إلا إذا عرف معناها وعمل به وصدق به .
وقد كان المنافقون يقولونها وهم في الدرك الأسفل من النار لأنهم لم يؤمنوا بها ولم يعملوا بها . وهكذا اليهود تقولها وهم من أكفر الناس - لعدم إيمانهم بها - وهكذا عباد القبور والأولياء من كفار هذه الأمة يقولونها وهم يخالفونها بأقوالهم وأفعالهم وعقيدتهم ، فلا تنفعهم ولا يكونون بقولها مسلمين لأنهم ناقضوها بأقوالهم وأعمالهم وعقائدهم .
وقد ذكر بعض أهل العلم أن شروطها ثمانية:
الأول : العلم بمعناها المنافي للجهل وتقدم أن معناها لا معبود بحق إلا الله فجميع الآلهة التي يعبدها الناس سوى الله سبحانه كلها باطلة .
الثاني : اليقين المنافي للشك فلابد في حق قائلها أن يكون على يقين بأن الله سبحانه هو المعبود بالحق .
الثالث : الإخلاص وذلك بأن يخلص العبد لربه سبحانه وهو الله عز وجل جميع العبادات ، فإذا صرف منها شيئا لغير الله من نبي أو ولي أو ملك أو صنم أو جني أو غيرها فقد أشرك بالله ونقض هذا الشرط وهو شرط الإخلاص .
الرابع : الصدق ومعناه أن يقولها وهو صادق في ذلك ، يطابق قلبه لسانه ، ولسانه فلبه ، فإن قالها باللسان فقط وقلبه لم يؤمن بمعناها فإنها لا تنفعه ، ويكون بذلك كافرا كسائر المنافقين .
الخامس : المحبة ، ومعناها أن يحب الله عز وجل ، فإن قالها وهو لا يحب الله صار كافرا لم يدخل في الإسلام كالمنافقين . ومن أدلة ذلك قوله تعالى : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ الآية ، وقوله سبحانه : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ والآيات في هذا المعنى كثيرة .
السادس : الانقياد لما دلت عليه من المعنى ، ومعناه أن يعبد الله وحده وينقاد لشريعته ويؤمن بها ، ويعتقد أنها الحق . فإن قالها ولم يعبد الله وحده ، ولم ينقد لشريعته بل استكبر عن ذلك ، فإنه لا يكون مسلما كإبليس وأمثاله .
السابع : القبول لما دلت عليه ، ومعناه : أن يقبل ما دلت عليه من إخلاص العبادة لله وحده وترك عبادة ما سواه وأن يلتزم بذلك ويرضى به .
الثامن : الكفر بما يعبد من دون الله ، ومعناه أن يتبرأ من عبادة غير الله ويعتقد أنها باطلة ، كما قال الله سبحانه : فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌوصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله ، وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه أخرجهما مسلم في صحيحه .
فالواجب على جميع المسلمين أن يحققوا هذه الكلمة بمراعاة هذه الشروط ، ومتى وجد من المسلم معناها والاستقامة عليه فهو مسلم حرام الدم والمال ، وإن لم يعرف تفاصيل هذه الشروط لأن المقصود وهو العلم بالحق والعمل به وإن لم يعرف المؤمن تفاصيل الشروط المطلوبة .
والطاغوت هو كل ما عبد من دون الله كما قال الله عز وجل : فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا الآية .
وقال سبحانه : وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ومن كان لا يرضى بذلك من المعبودين من دون الله كالأنبياء والصالحين والملائكة فإنهم ليسوا بطواغيت ، وإنما الطاغوت هو الشيطان الذي دعا إلى عبادتهم وزينها للناس نسأل الله لنا وللمسلمين العافية من كل سوء ، وأما الفرق بين الأعمال التي تنافي هذه الكلمة وهي لا إله إلا الله ، والتي تنافي كمالها الواجب ، فهو : أن كل عمل أو قول أو اعتقاد يوقع صاحبه في الشرك الأكبر فهو ينافيها بالكلية ويضادها . كدعاء الأموات والملائكة والأصنام والأشجار والأحجار والنجوم ونحو ذلك ، والذبح لهم والنذر والسجود لهم وغير ذلك .
فهذا كله ينافي التوحيد بالكلية ، ويضاد هذه الكلمة ويبطلها وهي : لا إله إلا الله ، ومن ذلك استحلال ما حرم الله من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة والإجماع كالزنا وشرب المسكر وعقوق الوالدين والربا ونحو ذلك ، ومن ذلك أيضا جحد ما أوجب الله من الأقوال والأعمال المعلومة من الدين بالضرورة والإجماع كوجوب الصلوات الخمس والزكاة وصوم رمضان وبر الوالدين والنطق بالشهادتين ونحو ذلك .
أما الأقوال والأعمال والاعتقادات التي تضعف التوحيد والإيمان وتنافي كماله الواجب فهي كثيرة ومنها : الشرك الأصغر كالرياء والحلف بغير الله ، وقول ما شاء الله وشاء فلان ، أو هذا من الله ومن فلان ونحو ذلك ، وهكذا جميع المعاصي كلها تضعف التوحيد والإيمان وتنافي كماله الواجب ، فالواجب الحذر من جميع ما ينافي التوحيد والإيمان أو ينقص ثوابه ، والإيمان عند أهل السنة والجماعة قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
والأدلة على ذلك كثيرة أوضحها أهل العلم في كتب العقيدة وكتب التفسير والحديث فمن أرادها وجدها والحمد لله ، ومن ذلك قول الله تعال : وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وقوله سبحانه : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وقوله سبحانه : وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى والآيات في هذا المعنى كثيرة.
-----
* المادة اعلاه مقتبسة من موقع الشوامخ.

وما معنى كلمة دين ؟
___________________

كلمة دين في منظور الاسلام ، تعني : المنهاج المتكامل والمتبع باخلاص القلب وخضوع العقل ( العقيدة) من اجل بلوغ الغايات وتنظيم الحياة سواء الخاصة أو العامة.
وبالتالي فان كل منهج حياة وكل اتباع لمنهج سوى ما شرعه الله تعالى للانسان يكون دينا لمن اتبعه حتى ولو كان عقله ونفسه ( اتباع الهوى).

وان المنهاج المشروع من رب العالمين هو واحد فقط منذ خلق الله الارض ومن عليها ، ذلك هو دين الاسلام ، الذي بعث به وعاشه كل الانبياء ومن آمنوا معهم حتى أمتنا.
بمعنى التسليم والخضوع الكامل لما شاء الله تعالى ان نمارس به حياتنا ونضبط به سلوكنا جميعا، ( قل ان حياتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) وقال تعالى ( انما الدين عند الله الاسلام ) وقال عز من قائل ( شرع لكم من الدين ما وصي به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسي وعيسي أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه، كبر علي المشركين ما تدعوهم إليه ،الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب‏)‏ سورة الشوري‏:‏ الآية‏13.
وهكذا يتضح ان (( دين الله واحد فقط هو الاسلام )) الذي كان عليه كل الانبياء والرسل واتباعهم، ولكن الخصوصيات بين الأمم والرسل كانت في الشريعة والمنهاج وليس في الدين قال تعالى ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ).
من هذا المنطلق فيجب تصحيح الخطأ الشائع بأن هنالك اديان سماوية وغير سماوية!. هذا كله خطأ شائع.
http://www.odabasham.net/show.php?sid=6819

بعد هذا يبقى السؤال:
هل من حق أحد الا يعبد الله؟

السلام عليكم يا محمد سبيل
بالتاكيد الاجابه لا
شايفاك منقطع هنا قلت ااقول ليك عندنا حمله تبرعات لطفله يتيمه لاجراء عمليه صمام
ا يدك معانا
الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) صدق الله العظيم

DOMA الكريمة
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
ابشري والله أنا معاكم تب
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها شفاءً لا يغادر سقما
بس خلي مندوبكم في ابوظبي يمر علينا سريع قبل ما عقاب الماهية ...
بالمناسبة شنو الغيبة دي؟
تسمحي لي ادلك على " أذكار الصباح والمساء؟" فيها خيرين ، خير في الدنيا وخير في الآخرين، وهي حاجة بسيطة خالص ( فتشي عليها بتلقيها).. هدية لقلبك السمح دا.
وكمان مسؤولة عن الخير
وين بكري الجاك؟
لك احترامي
________________
رب اشرح لي صدري

الكبائر الاربعون
_______________

ليس من عابد مطيع لله تعالى الا ويحرص على تحاشي محارمه، واتقاء ناره سبحانه وتعالى، وذلك بتجنب الكبائر التي تورد صاحبها في جهنم حتى ولو كان مسلما مؤمنا مقيما للاركان الخمسة.
وقد اورد الامام الذهبي عديدا من هذه الكبائر التي ينبغي التوبة النصوح منها ثم تجنبها ابتغاء مرضاة الله عز وجل وبعدا عن اسباب سخطه جل جلاله.. وهنا نورد اربعين كبيرة يمكن ان يقع فيها كثير من الناس اليوم.

1/ الشرك بالله تعالى ( والشرك انواع ).
2/ عقوق الوالدين
3/ قتل النفس التي حرم الله الا بالحق.
4/ قطع الارحام.
5/ تبديل دين الله وشرعه ابتغاء الحياة الدنيا.
6/ تكفير المسلم جزافا.
7/ منع المسلمين من شعائر الله تعالى.
8/ أكل الربا
9/ التشبه بغير المسلمين رغبة فيهم.
10/ شرب الخمر
11/ الحكم بغير ما انزل الله عز وجل.
12/ الميسر.
13/ التمكين من اشاعة الفساد والكفر والمعاصي.
14/ الاستخفاف بشعائر الله سبحانه والاعراض عن الفرائض.
15/ موالاة الكافرين على المسلمين.
16/ الغيبة .
17/ الطعن في عقائد المسلمين( خاصة الصحابة الكرام) وشرائع دينهم المعلومة بالضرورة.
18/ مفارقة جماعة المسلمين شذوذا عنهم واستعلاء عليهم.
19/ رمي المحصنات المؤمنات الغافلات.
20/ الزنى والشذوذ الجنسي.
21/ الخيانة ومنها خيانة الأمانة.
22/ فتنة المسلمين والسعي لاضلالهم.
23/ الهاء الناس وصرفهم عمدا عن ذكر الله وطاعته.
24/ عدم الوفاء بالعهد والوعد واليمين.
25/ اتيان السحر والشعوذة وكتابة العمل.
26/ ايذاء المسلمين وأولهم الجار والأهل والأقربين..
27/ التبذير والاسراف.
28/ عصيان ولي الأمر المؤمن.
29/ السرقة وقطع الطريق لها.
30/ الرشوة.
31/ اكل مال الناس بالباطل واوله مال اليتيم والولي الغافل.
32/ الظلم ولو على غير المسلم.
33/ الكذب .
34/ شهادة الزور.
35/ الغش والخداع والتزوير.
36/ السخرية من خلق الله تعالى.
37/ خذلان الحق وأهله.
38/ التولي يوم الزحف.
39/ البهتان.
40/ اتيان اعمال النفاق أو بعضها.
هذا والله تعالى أعلم.
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الخبير.
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا.
________________
رب اشرح لي صدري

واجب عامة المسلمين:
__________________

أعمال المؤمنين ( العشرين) التالية اذا حرص عليها المسلم ( باحسان ) فانها لابد تجلب رحمة الله عز وجل ومغفرته وهداه ومرضاته وتحفظ المسلم على الصراط المستقيم صراط الذين انعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، شريطة ان يؤديها على وجهها ، أي يؤديها بطريقة محمد (ص) وباحسان واخلاص نية لرب العالمين.
1/ اليقين على الشهادتين : لا اله الا الله وحده لا شريك له، ومحمد رسول الله (ص).
2/ السعي لتحصيل الايمان الصحيح والكامل ( بالله عز وجل ، ورسله ، وكتبه ، وملائكته
واليوم الآخر ، وبالقضاء خيره وشره.) وذلك عن طريق التضحية للدين وتفريغ الأوقات والخروج لمدد معيينة من بيئات الغفلة وصحبة الغافلين الى بيئات الايمان وصحبة المتقين ان شاء الله تعالى.
3/ الصلاة ذات الخشوع والخضوع.
4/ الصوم ( رمضان والسنن المؤكدة)
5/ الحرص على الانفاق ( الزكاة والصدقات )
6/ حج بيت الحرام لمن استطاع اليه سبيلا.
7/ الدعوة الى الله عز وجل ( بلاغ غير المسلم، وامر المسلم بالمعروف ونهيه عن المنكر )
8/ كثرة الذكر(وفي مقدمته القرآن والاستغفار وكثرة الدعاءوالأذكارالمسنونة المطلقة والمقيدة)
9/ طلب العلم بالشوق والادب ما استطعنا ( حتى نعبد الله تبارك وتعالى على بصيرة)
10/ توخي حسن الخلق مع الناس ومع مخلوقات الله جميعا.
11/ التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
12/ محبة المسلمين والاحسان اليهم ( وأولهم الوالدين والأرحام والجيران).
13/ نعطي كل ذي حق علينا حقه كاملا ما استطعنا، ونعفو عمن لا يستطيع حقاً اعطاءنا حقوقنا كاملة.
14/ الحرص الشديد على عمارة المساجد ( بالصلوات والآذكار والاعتكاف وبناء المساجد).
15/ الاحتفاء بالقرآن ( تجويدا وتطبيقا وحفظا وتقديساً وتفقهاً والقيام به تهجدا في صلاة الثلث).
16/ زيارة المسلمين والجيران جميعا ولو من غير المسلمين، وأولهم ذوو القربى.
17/ الحرص على لبس زي المسلمين دائماً والدعوة اليه ( رجالا ونساءً )
18/ اكرام وتوقير العلماء والاولياء وكبار السن واليتامى والمساكين والضيوف والتواضع لهم ومحبتهم والسعي باحسان في شؤونهم وحاجاتهم.
19/ الضرب في الارض والسعي في الرزق باجمال الطلب من اجل انفاق المال في سبيل الله ، لا من اجل حب العيش وزيادة نعيم الدنيا.
20/ ننصر الحق ونبطل الباطل لوجه الله وحده، لانريد في ذلك جزاء ولا شكورا.