ألطيب مصطفي أو جهولة أم سكاسك

ألطيب مصطفي أو جهولة أم سكاسك


02-02-2007, 01:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1170377348&rn=3


Post: #1
Title: ألطيب مصطفي أو جهولة أم سكاسك
Author: abdalla elshaikh
Date: 02-02-2007, 01:49 AM
Parent: #0

ألطيب مصطفي أو جهولة أم سكاسك

الطيب مصطفي وفي الـمقال أدناه أطلق علي(جيندي فريزر)مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية لقب( حمالة الحطب)..ولذلك اطلقت عليه هو وإسحاق فضل الله لقب ( ناس جهولة ام سكاسك ) لأنهم يكتبوا عن جهل بظن انهم ينصرون مشروعهم الحضاري والذي(تشتح في العقبه) . ولكنهم في حقيقة الامر يضرون بهذا الـمشروع والسودان كـمان .
ولصحة هذا الزعم أصبروا وصابروا مع الـمقال أدناه

Post: #2
Title: Re: ألطيب مصطفي أو جهولة أم سكاسك
Author: abdalla elshaikh
Date: 02-02-2007, 01:56 AM
Parent: #1

أمريكا والعداء الاستراتيجي للسودان!

الطيب مصطفي

هل تذكرون جينداي فريزر، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الافريقية والتي أطلقنا عليها لقب »حمالة الحطب« خلال انعقاد مؤتمر القمة الافريقي في الخرطوم العام الماضي؟ هل تذكرون كلماتها من داخل قاعة المؤتمر عندما قالت لمحدثها في أمريكا فور إزاحة السودان من الترشيح لرئاسة الاتحاد الافريقي »لقد حصلنا عليها أخيراً«»At last we got it «؟! رغم أن قرار القمة الافريقية الماضية كان أن يتولى السودان رئاسة الدورة القادمة فإن فريزر كانت واثقة من أن ذلك لن يحدث وصرّحت بذلك وقتها ونشر في الصحف المحلية لكن الواهمين، بالرغم من كل تجاربهم مع أمريكا، ظنوا أنها أعطت اشارات بأن هذا الأمر لا يعنيها وبالتالي فإن ذلك يمثل ضوءاً أخضر للدمى الافريقية لأن تمضي في اتجاه تنصيب السودان بدون أن تخشى من بأس أمريكا أو غضبها وما أن جاءت »حمالة الحطب« مرة أخرى وحضرت قمة أديس أبابا وكشرّت عن أنيابها حتى ارتعدت فرائص الدمى التي نجني عليها كثيراً حين نطالبها بأن تتحول بين عشية وضحاها إلى كائنات حية تنبض بمشاعر النخوة والرجولة والعزة والكرامة والعنفوان والكبرياء والأخلاق ذلك أن هذه صفات لا تليق بالمرتجفين المذعورين المهرولين منزوعي الكرامة من المنهزمين المستعمرين نفسياً جراء عقدة نقص متمكنة بل ومتجذرة تجاه سادتهم البيض. بربكم هل من إهانة أكبر من أن يُلطم السودان من قبل دول كان ينبغي أن تتشرف بزعامة السودان لها وكان ينبغي على السودان أن يتأفف من أن يرأسها؟! أما كان أرحم بالسودان وأكرم، وقد نُزع منه اللقب من داخل أراضيه، أن يزهد في قمة تقام خارج حدوده خاصة وأنه قد لُدغ من ذات الجحر مرات ومرات ويعلم المؤامرات التي نُسجت وحيكت ضده من أقرب المقربين الذين ينبغي، إن كانت لهم كرامة ونخوة، أن يعتبروا اهانة السودان إهانة لهم؟! إن السودان في حاجة إلى إعادة النظر بل والغوص في جذور المشكلة بدلاً من التمادي في إنتهاج أسلوب النعام في التعامل مع قضاياه فأمريكا تظل هي أمريكا المعادية لنا والتي تكيل بمكيالين تؤازر جزءاً من البلاد وتتحالف معه »جنوب السودان« بينما تخاصم الآخر بل وتناصبه العداء »الشمال« .. أمريكا المجردة من الأخلاق ولا أحتاج إلى إثبات ذلك بعد الذي رآه العالم أجمع من فضائحها في العراق بدءاً من فرية أسلحة الدمار الشامل ومروراً بمخازيها في غوانتنامو وأبو غريب والفلوجة وانتهاء بما رأيناه من تجاهل لكل ما قدمته الحكومة السودانية من تنازلات ونكوص عن وعودها برفع العقوبات عن السودان فور التوقيع على اتفاقية نيفاشا التي وضعت السودان في فوهة بركان تضطرم نيرانه منذ توقيعها وما رأيناه كذلك من التنازلات الكثيرة التي قدمتها الحكومة في أبوجا والتي كانت شاهدة عليها وضالعة فيها مثل نيفاشا تماماً لكن أمريكا كعهدها دائماً في التعري من الأخلاق والتراجع عن التعهدات أبت إلا أن تنكص على عقبيها بل إنها منذ البداية ما كانت تضمر غير الكيد والخداع وذلك سلوك راتب عند طاغية العصر وفرعون هذا الزمان فقد كررت أمريكا نفس الفعلة حين منت الحكومة بأنها ستكون ضامنة لسلام دارفور وذلك حين أقنعت الحكومة بتقديم تنازلات اللحظة الأخيرة في أبوجا بل وحضرت التوقيع ولكن بدلاً من أن تسعى لحمل غير الموقعين على اللحاق بركب التوقيع عادت إلى ضلالها القديم حين انقلبت على الحكومة وسندت الفصائل غير الموقعة بل وحركت دماها من العرب والافارقة لدعم تلك الفصائل المتمردة ثم واصلت ضغوطها وجردت السودان من المنصب الأفريقي مؤخراً فهل ترانا نصدق أمريكا بعد اليوم وهل يمكن لامرء مهما كان غافلاً أن يصدق الشيطان حين يعد ويمني رغم أنه لا يعد إلا غرورا؟! على الحكومة أن توطّن نفسها على اتخاذ أمريكا عدواً استراتيجياً إلى أن ترى تغييراً استراتيجياً كذلك في سياساتها تجاه السودان الشمالي بل عليها أن تعلم أن مخطط أمريكا الاستراتيجي يقضي باستمرار التضييق على الحكومة وعلى الشمال بصفة عامة في إطار مشروع السودان الجديد الذي تتبناه أمريكا لتغيير هوية السودان بالكامل. إن سياسة اطفاء الحرائق والنظر تحت القدمين والعمل على حل المشكلة عند وقوعها كبديل لأسلوب التخطيط الاستراتيجي هو المسؤول عن كل اخفاقاتنا وليت الحكومة تعكف على حل المشكلات الكبرى بأساليب غير تقليدية ذلك أن مشكلة الجنوب تظل هي القضية الأساسية التي تفرّعت عنها كل مشكلات السودان وهذا ما يدعوني إلى الطلب إلى الحكومة والأحزاب السودانية الشمالية أن تسعى إلى حل المشكلات الكبرى بصورة أخرى غير التي

Post: #3
Title: Re: ألطيب مصطفي أو جهولة أم سكاسك
Author: abdalla elshaikh
Date: 02-02-2007, 10:28 PM
Parent: #2

رفضت مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية، جينداي فريزر اتهامات الخرطوم لواشنطن بممارسة ضغوط علي القادة الافارقة من اجل منع الرئاسة عن السودان ، قائلة ان قادة القارة لايحتاجون الي ضغوط من احد قبل ان تعبر عن سعادة بلادها الشديدة باختيار الرئيس الغاني جون كافور، رئيسا للاتحاد الافريقى .

واعتبرت فريزر في تصريح لـ " الصحافة " امس قرار ابعاد السودان عن رئاسة القمة صائبا ، وقالت " ان الرسميين السودانيين لم يتعلموا الدرس بعد" ، واضافت " نقول لهم ليعوا اكثر ان قادة افريقيا قالوا لكم بوضوح انهم يرفضون رئاستكم للاتحاد ، انهم لايقبلون بمايحدث في دارفور من قتل للمدنيين وتشريد" .

ورأت فريزر ان الدول الافريقية ماعادت تحتاج الي واشنطن ولا الي جينداي لاقناعها بالطريق الصحيح ، وقالت " كما نري نحن بأعيننا مايحدث في الاقليم، انهم يرون ايضا" ، في اشارة الي زعماء دول افريقيا ، ودعت فريزر الي وقف قصف المدنيين والعودة الي المجتمع الدولي من اجل حل مشكلة دارفور .

من جهة ثانية، هنأت فريزر في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد الافريقي في اديس ابابا امس، الرئيس الغاني كافور علي ثقة افريقيا فيه ، وقالت ان بلادها تدعمه بقوة من اجل إنجاح جهوده في منصبه الجديد .

واضافت المسؤولة الامريكية قائلة " ارجو ان تكون هذه الرسالة وصلت الي الرئيس عمر البشير وحكومته من اجل ان يعملوا بجد لتغيير الوضع" الذي وصفته بالسيء والمتردي في دارفور .

وطلبت فريزر من الخرطوم ان تقبل