منظمة أميركية: البشير مسؤول عن الإبادة في دارفور وعلى قادة العالم وقفه

منظمة أميركية: البشير مسؤول عن الإبادة في دارفور وعلى قادة العالم وقفه


02-01-2007, 07:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1170355802&rn=0


Post: #1
Title: منظمة أميركية: البشير مسؤول عن الإبادة في دارفور وعلى قادة العالم وقفه
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-01-2007, 07:50 PM

منظمة أميركية: البشير مسؤول عن الإبادة في دارفور وعلى قادة العالم وقفه

الحكومة السودانية تتهم واشنطن بالسعي إلى تفكيكها عبر الضغط الدولي


القاهرة: زين العابدين احمد الخرطوم: اسماعيل آدم واشنطن: «الشرق الاوسط»
نشرت منظمة «انقذوا دارفور» الاميركية إعلانا على صحيفة واشنطن بوست الصادرة امس دعت فيه الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الاتحاد الأفريقي الجديد الرئيس الغاني جون كوفور والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الصيني هو جنتاو والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ورئيسة الاتحاد الأوروبي المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، الى بذل المزيد من الجهد والعمل الفوري معا واستخدام كافة الوسائل الضرورية لوقف القتل في دارفور الى الابد.
وقالت المنظمة في إعلانها الذي توسطته صورة البشير وصور لضحايا مدنيين في دارفور، انه لوقف الإبادة في دارفور يجب على قادة العالم وقف الرجل المسؤول عنها، في اشارة الى الرئيس السوداني عمر البشير، مشيرة الى ان اكثر من 400 الف من الرجال والنساء والاطفال الابرياء قتلوا في دارفور في الوقت الذي أعاق فيه الرئيس السوداني عمر البشير الجهود الدولية لوقف المذابح في الاقليم، مؤكدة ان أعمال القتل لن تتوقف ما لم يتحرك قادة العالم لوقفها.

وفي غضون ذلك اعتبر خبراء ودبلوماسيون وقيادات مجتمع مدني وأساتذة علوم سياسية أن قرار السودان بعدم التمسك أو مناقشة قضية توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال قمة الاتحاد في أديس أبابا «أمر جيد»، ولكنهم أجمعوا على أن موقف السودان كان اضطراريا بعد إدراك الخرطوم صعوبة موقفها، مشيرين في لقاءات متفرقة مع «الشرق الأوسط» إلى أن السودان غير مؤهل في هذه المرحلة لقيادة الاتحاد، خاصة في ظل الأوضاع الامنية والأوضاع الإنسانية بالغة السوء في اقليم دارفور. وقال السفير التشادي في القاهرة عثمان كالبيلوبيلا «ان رئاسة السودان للاتحاد أمر كان مرفوضا ليس من تشاد فقط بل من معظم الدول الأفريقية لأسباب موضوعية، وأوضح أن عدم إثارة السودان لهذه القضية داخل المؤتمر وفر كثيرا من المشاكل والوقت» ، مشيرا الى ان الوعد للسودان برئاسة الدورة القادمة «يرتبط ارتباطا وثيقا بمعالجة الأزمة في دارفور، وفي نفس الوقت حسم مشاكله مع تشاد وبعض جيرانه المتأثرين بالأزمة». بينما أكد هاني رسلان الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام والمتخصص في الشؤون السودانية أن السودان حرم للمرة الثانية من فرصته في رئاسة الاتحاد الافريقي، مشيرا إلى أن الأمر هذه المرة يختلف كثيرا حيث رأى الكثيرون من أصحاب الشأن بأنه ليس من المنطق إعطاء السودان مكانة سياسية ودبلوماسية رفيعة بتوليه هذا المنصب في منظمة معنية بمعالجة نزاع، الحكومة السودانية جزء منه.

واعتبر رسلان ان الموقف السوداني بعدم المجادلة في هذا الأمر كان حكيما لتفادي المواجهة وكذلك خوفا من تدهور مكانته حال إصراره على تولي المنصب، وقال: «من المفروض أن تركز الحكومة في الوقت الحالي على إحداث اختراق جديد لحل أزمة دارفور وتحقيق الاستقرار في الداخل بدلا من البحث عن مناصب خارجية». وأشارت الدكتورة إجلال رأفت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة والخبيرة في الشؤون السودانية، إلى أن السودان كان يدرك أن القرار سيصدر ضد توليه رئاسة هذه الدورة، وأن انسحابه جاء لحفظ ماء الوجه وليس كرما منه. وقالت: «لو تولى السودان الرئاسة في هذه الدورة لأصبح الموقف أكثر سوءا».

ومن جانبها قالت بشائر صلاح الدين العبيد منسق حملات شرق أفريقيا في منظمة العفو الدولية بلندن أن الحكومة السودانية جزء من مشكلة دارفور، حيث تؤكد كل التقارير أنها مسؤولة عن معاناة مواطني دارفور فكيف يترأس السودان الاتحاد الأفريقي، الذي تقوم قواته بحفظ السلام في دارفور؟، وتساءلت: إذا كان الاتحاد الأفريقي قد رفض رئاسة السودان الدورة الماضية لسوء الأوضاع في دارفور فكيف يتولاها الآن والوضع أسوأ مما كان عليه العام الماضي.

وأكد نديم حاصباني مسؤول العلاقات مع الإعلام العربي فى المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بلندن أن السودان لو تولى هذا المنصب لخسر منظمة مهمة لها دور فاعل ومؤثر في إنهاء الصراع في دارفور وهي الاتحاد الافريقي والمناط به حماية المدنيين. وأكد أن السودان غير مؤهل لقيادة الاتحاد الأفريقي قبل معالجته مشاكل دارفور.

وأكد جبريل آدم بلال رئيس مكتب حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة في القاهرة، أن تراجع السودان جاء بسبب موقف الحركات المسلحة في دارفور والإنذار شديد اللهجة من تشاد بالانسحاب من الاتحاد الأفريقي في حال تولى السودان رئاسة الاتحاد وليس حكمة أو كياسة من القيادة في الخرطوم.

ولكن السفير محمد عبد الله ، القائم بالأعمال بسفارة السودان في القاهرة أكد أن القرار كان حكيما وجاء بعد أن نظر الرئيس البشير للمسألة بموضوعية، باعتبار أن السودان عضو فاعل في الاتحاد الافريقي، وأشار إلى أن السودان لم يشأ أن يكون سببا في إحداث شرخ داخل الكيان الافريقي، وكذلك حتى لا ينعكس ذلك سلبا على علاقة السودان بهذا التنظيم المهم. وقال إن الرئيس البشير التقى بمجلس حكماء أفريقيا واتفقوا على ألا يتولى السودان الرئاسة هذه الدورة وأن يحتفظ بحقه في رئاسة الاتحاد العام القادم.

الى ذلك اتهمت الحكومة السودانية الادارة الاميركية بالسعي الى «تفكيكها» من خلال الضغط الدولي عليها «عبر مؤسسات حقوق الإنسان وإدخال عناصر مشاكسة الى البلاد في الخرطوم» ، في وقت نفت فيه مساعدة وزير الخارجية الاميركية جنداى فريزر ان تكون بلادها قد مارست الضغوط على القادة الافارقة المشاركين في قمة الاتحاد الافريقي التي أنهت اعمالها في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لإبعاد الرئيس السوداني عمر البشير عن منصب رئاسة الاتحاد ، للمرة الثانية.

وقالت فريزر في تصريحات صحافية ان قادة القارة الافريقية لا يحتاجون الى ضغوط من احد، قبل ان تعبر عن سعادة بلادها الشديدة باختيار الرئيس الغاني جون كافور رئيسا للاتحاد ، واعتبرت قرار ابعاد السودان عن رئاسة القمة صائبا، وأضافت ان «الرسميين السودانيين لم يتعلموا الدرس بعد»، ومضت الى القول «نقول لهم ليعوا اكثر ان قادة افريقيا قالوا لكم بوضوح انهم يرفضون رئاستكم للاتحاد وإنهم لا يقبلون بما يحدث في دارفور من قتل للمدنيين وتشريد».

من جهته، نفى علي الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية أن يكون الرئيس عمر البشير أو أحد من مستشاريه أو أعضاء الوفد الذي رافقه لاجتماعات القمة الافريقية التقى بمساعدة وزير الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جنداي فرايزر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وفي تصريحات صحافية، قال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني: إن الاستراتيجية الأميركية تجاه السودان لها صور مختلفة، ففي السابق كانت تهدف إلى اسقاط النظام عن طريق دول الجوار وتوفير المال اللازم لتنفيذ هذه الاستراتيجية، والآن اصبحت الاستراتيجية الأميركية قائمة على إحلال السلام ومن ثم تفكيك الحكومة.

Post: #2
Title: Re: منظمة أميركية: البشير مسؤول عن الإبادة في دارفور وعلى قادة العالم وقفه
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-02-2007, 10:45 AM
Parent: #1

أحمد مطر >> هذه الأرض لنا

هذه الأرض لنا


قـُوتُ عِيالنا هنا

يهدرهُ جلا لهُ الحمار

في صالة القمار

وكلُ حقهِ بهِ

أنّ بعيرَ جدهِ

قد مرَ قبلَ غيرهِ

بهذهِ ا لأبار

****

يا شُرفاءُ

هذهِ الأرضُ لنا

الزرعُ فوقها لنا

والنفط ُ تحتها لنا

وكلُ ما فيها بماضيها وآتيها لنا

فما لنا

في البرد لا نلبسُ إِلا عُرينا ؟

وما لنا

في الجوع ِ لا نأكُلُ إلا جوعنا ؟

وما لنا نغرقُ وسط القار

في هذه ا لأبار

لكي نصوغَ فقرنا

دفئاً وزاداً وغِـنى

من أجل ِ أولاد ِ ا لزّنى ؟