ابواق تُنفخ ودُمى تُحرك _ قادة الاتحاد الافريقي مثال لذلك

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد مثل قادة الاتحاد الافريق الدور الخبيث الذي لا يلعبه الا الخبثاء بانصياعهم للاملآءات
التى فرضت عليهم من قبل الادارة الامريكي بعدم اسناد رئاسة الاتحاد الافريقي للسودان وبذلك يكونون قد غوضوا اسس ومبادئ الاتحاد الافريقي بل وابسط معايير الاخلاق والاعراف , لانهم وطواعية منهم فى العام الفائت قد اتفقوا على ترأس السودان للقمة فى هذا العام ولكن القرار الامريكي هو الذي لابد ان يكون .
اذن الدرس والاشارة التى تفهم من هذا التصرف ان كل قرارات الاتحاد الافريقي سوف لن يكتب لها النجاح طالما ان ه لابد من ان تباركها امريكا وان مشكلة دارفور بهذه الطريقة لن تحل مالم توافق امريكا على كل خطوة
ومن الدروس المستفادة ايا فى هذه الصورة القاتمة التى رسمها القادة _الابواق_ الفارقة ان مصيرهم فى يد امريكا



اذن الاسئلة المشروعة :
1- الى متى هذا الاستعمار الحديث واستلاب الشعوب حقها فى تنفيذ قراراتها ؟؟

2- هل اقصاء السودان من الرئاسة يمثل خطوة فى حل مشكلة دارفور ؟؟

3- هل فعلا الحركات المتمردة فى دارفور تريد حلا لمشاكل الاقليم ؟؟

4- ماهو العائق الذي تمثله حكومة السودان اذى اسندت اليها الرئاسة ؟؟

5- هل كانت حركات التمرد جادة فى حل مشكلة الاقليم ؟؟
6- هل قصف المتمردين الذين يخربون البلاد سببا لاقصاء السودان من الرئاسة ؟؟

اخوتى الكرام الحقيقة التى لابد منها ان الافارقة لا يملكون قرارهم هل هذا صحيح ام لا ؟؟